زوايا الحدث- المتابعة ┃
قال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، أن "حصار قطر استبقته عملية تخطيط"، ولم يكن سببه التصريح المفبرك الذي نشر بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.
جاء هذا الإعلان في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة القطرية السابق في برنامج "الحقيقة" على تلفزيون قطر مساء الأربعاء.
وكشف حمد بن جاسم آل ثاني عن تفاصيل المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها قطر في العام 1996.
وقال إن الدول الأربع التي تقاطع قطر اليوم (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اعترفت في حينها بالتغير في نظام الحكم الذي حصل في قطر عام 1996، مضيفا: "علما أننا لم نكن بحاجة إلى دعم أحد لأن هذا قرار الشعب".
وتابع: "لكنه بعد قمة مسقط (القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر/كانون الأول من العام 1996 بمسقط) استشعرنا أن هناك مؤامرة تحاك تجاه النظام في قطر".
وبين أن سجناء عسكريين من "دول الحصار" كانوا موجودين في الدوحة شاركوا في المؤامرة.
وأضاف: "وبعد فترة جاء طلب رسمي من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بالإعفاء عنهم وطي صفحة الماضي، وقد استجاب سمو الأمير الوالد".
وأعرب آل ثاني عن استغرابه من مستوى الهجمة الذي تتعرض لها قطر الآن، مقارنة بما كان يحدث في السابق.
وقال: "عندما كان التوتر في أوجه كان هناك حفظ لحد ادنى من الاحترام المتبادل واللهجة الذي نتحدث بها، لم نكن نمس الرموز، لم يكن الحديث يصل إلى مستوى الذي وصل إليه الحديث الآن".
بشأن الاتهامات الموجهة لقطر بدعم الحوثيين والتجمع اليمني للإصلاح في اليمن، نفى الشيخ حمد دعم الحوثيين، قائلا: "لقد أحضرنا الحوثيين إلى قطر بطلب من الرئيس (السابق) علي عبدالله صالح وأبرمنا اتفاقا بينهم ووقعت اتفاقية على أن يكون الحوثيون حزبا سياسيا سلميا وتسلم الأسلحة للدولة، وتبادل الأسرى وتشكيل لجنة للإشراف على التنفيذ وسار التنفيذ بشكل إيجابي إلا أن بعض الدول لم تكن ترغب في نجاح قطر في هذا الأمر".
وحول الأزمة الراهنة في الخليج، قال إن دول الخليج جعلت العالم كله "يتفرج علينا (يشاهدنا) وعلى الأسلوب الرخيص ، واستخدام التكنولوجيا استخداما سيئا ، ولو عرف مخترعو التكنولوجيا أننا سوف نستخدمها بهذا السوء لما قبلوا باختراعها" . ومضى يقول :"لقد وصلنا إلى محرمات سيئة ، وخلقنا شرخا كبيرا جدا بين الشعوب وهذا أخطر من الشرخ بين الحكومات ."
وأبدى حمد تأييده للدعوة التي أطلقها أمير دولة الكويت الشيخ الصباح بضرورة وقف "المهاترات التي قال إنها ستؤدي إلى تعميق الخلاف بين الحكومات والشعوب التي تستغل من قبل الحكومات".
وقال إن دول الخليج "تلعب لعبة غير محسوبة ستلحق بها الضرر الكبير".
وحول الدور الكويتي لحل الأزمة قال إنه دور "واضح يقف في سبيل بقاء مجلس دول التعاون قويا، وهو آخر ما لدينا وإذا ما انهار المجلس وحصل هذا الشرخ فهو سيحتاج إلى علاج لسنوات طويلة ولن تقوم لنا قائمة... قطر عالجت الأزمة بحكمة والأمير الشيخ تميم (بن حمد) قد نجح في إدارة الأزمة باقتدار، وهذا جيل نفخر به ، وقد اهتم الأمير بالناس منذ اليوم الأول".
واختتم الشيخ حمد بن جاسم حديثه قائلا إنه :"ليس هكذا تحل الأزمة الخليجية" ، داعيا إلى أن تنتهي الأزمة "المخجلة لكل الخليجيين بالعقل والحكمة، وأعول على الملك (السعودي) سلمان (بن عبد العزيز) أن يأخذ زمام المبادرة بما للمملكة من مكانة بأن يتم تجاوز الأزمة بأسلوب نعرفه نحن وليس بأسلوب يريده البعض أن يعملوه ولن ينجح ، وحتى وإن نجح فهو هزيمة".
مّح حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، الى أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إستغل نظام الدوحة في مناسبات عدة ،وحاول بن جاسم في مقابلة مع التليفزيون القطري مساء الأربعاء التنصل من تورطه هو وحمد بن خليفة آل ثاني من مشاركة القذافي خطة الإنقلاب على الملك عبد الله عبد الله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد
وقال بن جاسم انه لكشف سر تلك التسجيلات المسربة وحقيقتها لا بد ان نعرف خلفيات مسبقة لهذه التسجيلات المسربة .
وزعم أن "القذافي كان يعتبر دول مجلس التعاون درجة رابعة، وأنه هو متقدم، وكان هناك حديث بينه وبين السعودية لحل أزمة طائرة لوكيربي، والسعودية سعت بشكل كبير لحل خلاف لوكيربي ولكن حصل اختلاف في آخر الموضوع".
وقال بن جاسم أن قطر تدخل بعد ذلك ورتبت لقاءات بين القذافي وبين بريطانيا وأمريكا ، وأن القذافي قدّر هذا الموقف القطري هذا الموقف، وكان يتحدث عن رغبته في استثمارات قطرية في ليبيا،
وأضاف : كنا نطمح في استثمارات في دول عربية، فبدأنا نتكلم عن مشاريع، وفي ذلك الوقت كانت أبو ظبي تنافسنا في هذا الإطار
وأردف : القذافي كان يكذب ولقد صادنا نحن وأبو ظبي
وأوضح بن جاسم: فوجئت أنه باع للأخوة في الإمارات مصفاة نفط بـ 400 مليون دولار على أنها تنتج، ثم ظهر انها سكراب، وبعد أن صاد الإمارات صادنا أيضا، فقد كلمني القذافي وابنه للتدخل في موضوع الممرضات البلغاريات، وقالوا لنا أن القذافي أقسم أنه لن يدفع دولارا واحدا في هذه الموضوع، وقال لنا الليبيون: ادفعوا ، ونحن سنعيد المبلغ بعد أسبوع، ولكن مرت فترة دون ان يردوا شئ.
وأردف :" بعد فترة بدأنا نروح له، وكان غاضب من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله وبدأ يتكلم وطلب منا أن الجزيرة تتدخل ضد السعودية وسلما لنا أشرطة لبثها ضد السعودية، ولكننا لم نبث شيئا، لأن مهنية الجزيرة لا تسمح لها بذلك.
وتابع بن جاسم :" وعقب ذلك، قال لنا القذافي أنه يحضر مؤامرة لتغيير نظام الحكم في السعودية، و كنا نضحك انا والأمير الوالد عندما نركب الطيارة".
وبين بن جاسم أنه بعد هذه المقابلة، ذهبت لللمك عبدالله، وقلت له هذا الرجل نيته سيئة ، فسألني وما الرابط بينكما، قلت له نحن عندنا موضوع مالي معه، وضحكنا آنذاك على ما تعرضنا له من القذافي، وكانت هذه المقابلة شهود عليها 3 أشخاص بينهما اثنين على قيد الحياة حاليا، وقال الملك عبدالله أنه يعرف بالمؤامرة وانه يعرف أن هناك اشخاص يدفع لهم القذافي وهم ينقلون لنا ما يحدث.
وعن التسجيلات المسربة، قال " لما جاءتنا الأشرطة قبل ما تطلع في الإذاعات ، نقلها لنا الأمير سعود والأمير مقرن، وقالوا لنا الملك عبدالله مكلفنا نعطيكم هذا التسجيلات التي تتحدث عن مؤامرة ضد السعودية، فقال لي الأمير الوالد ألم تبلغهم أنك أبلغت الملك عبدالله قبل ذلك، ثم توجهت للرياض، والتقيت الملك عبدالله وأعدت تاكيد أني سبق أن اخبرته عن الموضوع، ورغم ذلك يأتيك سمو الأمير لإنهاء الأمر، والموضوع تم إغلاقه، وانتهى.
قال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، أن "حصار قطر استبقته عملية تخطيط"، ولم يكن سببه التصريح المفبرك الذي نشر بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.
جاء هذا الإعلان في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة القطرية السابق في برنامج "الحقيقة" على تلفزيون قطر مساء الأربعاء.
وكشف حمد بن جاسم آل ثاني عن تفاصيل المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها قطر في العام 1996.
وقال إن الدول الأربع التي تقاطع قطر اليوم (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اعترفت في حينها بالتغير في نظام الحكم الذي حصل في قطر عام 1996، مضيفا: "علما أننا لم نكن بحاجة إلى دعم أحد لأن هذا قرار الشعب".
وتابع: "لكنه بعد قمة مسقط (القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر/كانون الأول من العام 1996 بمسقط) استشعرنا أن هناك مؤامرة تحاك تجاه النظام في قطر".
وبين أن سجناء عسكريين من "دول الحصار" كانوا موجودين في الدوحة شاركوا في المؤامرة.
وأضاف: "وبعد فترة جاء طلب رسمي من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بالإعفاء عنهم وطي صفحة الماضي، وقد استجاب سمو الأمير الوالد".
وأعرب آل ثاني عن استغرابه من مستوى الهجمة الذي تتعرض لها قطر الآن، مقارنة بما كان يحدث في السابق.
وقال: "عندما كان التوتر في أوجه كان هناك حفظ لحد ادنى من الاحترام المتبادل واللهجة الذي نتحدث بها، لم نكن نمس الرموز، لم يكن الحديث يصل إلى مستوى الذي وصل إليه الحديث الآن".
بشأن الاتهامات الموجهة لقطر بدعم الحوثيين والتجمع اليمني للإصلاح في اليمن، نفى الشيخ حمد دعم الحوثيين، قائلا: "لقد أحضرنا الحوثيين إلى قطر بطلب من الرئيس (السابق) علي عبدالله صالح وأبرمنا اتفاقا بينهم ووقعت اتفاقية على أن يكون الحوثيون حزبا سياسيا سلميا وتسلم الأسلحة للدولة، وتبادل الأسرى وتشكيل لجنة للإشراف على التنفيذ وسار التنفيذ بشكل إيجابي إلا أن بعض الدول لم تكن ترغب في نجاح قطر في هذا الأمر".
وحول الأزمة الراهنة في الخليج، قال إن دول الخليج جعلت العالم كله "يتفرج علينا (يشاهدنا) وعلى الأسلوب الرخيص ، واستخدام التكنولوجيا استخداما سيئا ، ولو عرف مخترعو التكنولوجيا أننا سوف نستخدمها بهذا السوء لما قبلوا باختراعها" . ومضى يقول :"لقد وصلنا إلى محرمات سيئة ، وخلقنا شرخا كبيرا جدا بين الشعوب وهذا أخطر من الشرخ بين الحكومات ."
وأبدى حمد تأييده للدعوة التي أطلقها أمير دولة الكويت الشيخ الصباح بضرورة وقف "المهاترات التي قال إنها ستؤدي إلى تعميق الخلاف بين الحكومات والشعوب التي تستغل من قبل الحكومات".
وقال إن دول الخليج "تلعب لعبة غير محسوبة ستلحق بها الضرر الكبير".
وحول الدور الكويتي لحل الأزمة قال إنه دور "واضح يقف في سبيل بقاء مجلس دول التعاون قويا، وهو آخر ما لدينا وإذا ما انهار المجلس وحصل هذا الشرخ فهو سيحتاج إلى علاج لسنوات طويلة ولن تقوم لنا قائمة... قطر عالجت الأزمة بحكمة والأمير الشيخ تميم (بن حمد) قد نجح في إدارة الأزمة باقتدار، وهذا جيل نفخر به ، وقد اهتم الأمير بالناس منذ اليوم الأول".
واختتم الشيخ حمد بن جاسم حديثه قائلا إنه :"ليس هكذا تحل الأزمة الخليجية" ، داعيا إلى أن تنتهي الأزمة "المخجلة لكل الخليجيين بالعقل والحكمة، وأعول على الملك (السعودي) سلمان (بن عبد العزيز) أن يأخذ زمام المبادرة بما للمملكة من مكانة بأن يتم تجاوز الأزمة بأسلوب نعرفه نحن وليس بأسلوب يريده البعض أن يعملوه ولن ينجح ، وحتى وإن نجح فهو هزيمة".
مّح حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، الى أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إستغل نظام الدوحة في مناسبات عدة ،وحاول بن جاسم في مقابلة مع التليفزيون القطري مساء الأربعاء التنصل من تورطه هو وحمد بن خليفة آل ثاني من مشاركة القذافي خطة الإنقلاب على الملك عبد الله عبد الله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد
وقال بن جاسم انه لكشف سر تلك التسجيلات المسربة وحقيقتها لا بد ان نعرف خلفيات مسبقة لهذه التسجيلات المسربة .
وزعم أن "القذافي كان يعتبر دول مجلس التعاون درجة رابعة، وأنه هو متقدم، وكان هناك حديث بينه وبين السعودية لحل أزمة طائرة لوكيربي، والسعودية سعت بشكل كبير لحل خلاف لوكيربي ولكن حصل اختلاف في آخر الموضوع".
وقال بن جاسم أن قطر تدخل بعد ذلك ورتبت لقاءات بين القذافي وبين بريطانيا وأمريكا ، وأن القذافي قدّر هذا الموقف القطري هذا الموقف، وكان يتحدث عن رغبته في استثمارات قطرية في ليبيا،
وأضاف : كنا نطمح في استثمارات في دول عربية، فبدأنا نتكلم عن مشاريع، وفي ذلك الوقت كانت أبو ظبي تنافسنا في هذا الإطار
وأردف : القذافي كان يكذب ولقد صادنا نحن وأبو ظبي
وأوضح بن جاسم: فوجئت أنه باع للأخوة في الإمارات مصفاة نفط بـ 400 مليون دولار على أنها تنتج، ثم ظهر انها سكراب، وبعد أن صاد الإمارات صادنا أيضا، فقد كلمني القذافي وابنه للتدخل في موضوع الممرضات البلغاريات، وقالوا لنا أن القذافي أقسم أنه لن يدفع دولارا واحدا في هذه الموضوع، وقال لنا الليبيون: ادفعوا ، ونحن سنعيد المبلغ بعد أسبوع، ولكن مرت فترة دون ان يردوا شئ.
وأردف :" بعد فترة بدأنا نروح له، وكان غاضب من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله وبدأ يتكلم وطلب منا أن الجزيرة تتدخل ضد السعودية وسلما لنا أشرطة لبثها ضد السعودية، ولكننا لم نبث شيئا، لأن مهنية الجزيرة لا تسمح لها بذلك.
وتابع بن جاسم :" وعقب ذلك، قال لنا القذافي أنه يحضر مؤامرة لتغيير نظام الحكم في السعودية، و كنا نضحك انا والأمير الوالد عندما نركب الطيارة".
وبين بن جاسم أنه بعد هذه المقابلة، ذهبت لللمك عبدالله، وقلت له هذا الرجل نيته سيئة ، فسألني وما الرابط بينكما، قلت له نحن عندنا موضوع مالي معه، وضحكنا آنذاك على ما تعرضنا له من القذافي، وكانت هذه المقابلة شهود عليها 3 أشخاص بينهما اثنين على قيد الحياة حاليا، وقال الملك عبدالله أنه يعرف بالمؤامرة وانه يعرف أن هناك اشخاص يدفع لهم القذافي وهم ينقلون لنا ما يحدث.
وعن التسجيلات المسربة، قال " لما جاءتنا الأشرطة قبل ما تطلع في الإذاعات ، نقلها لنا الأمير سعود والأمير مقرن، وقالوا لنا الملك عبدالله مكلفنا نعطيكم هذا التسجيلات التي تتحدث عن مؤامرة ضد السعودية، فقال لي الأمير الوالد ألم تبلغهم أنك أبلغت الملك عبدالله قبل ذلك، ثم توجهت للرياض، والتقيت الملك عبدالله وأعدت تاكيد أني سبق أن اخبرته عن الموضوع، ورغم ذلك يأتيك سمو الأمير لإنهاء الأمر، والموضوع تم إغلاقه، وانتهى.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685