كمال محمود -دبي (رويترز)┃
قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على تويتر إن بلاده لن تحضر القمة الخليجية المقبلة إذا لم تغير قطر موقفها وإن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي هي تجميد عضوية قطر في المجلس.
قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على تويتر إن بلاده لن تحضر القمة الخليجية المقبلة إذا لم تغير قطر موقفها وإن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون الخليجي هي تجميد عضوية قطر في المجلس.
وقال الوزير على تويتر ”إن كانت قطر تظن أن مماطلتها
وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة.
فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها“.
وأضاف
”الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هي تجميد عضوية قطر في المجلس حتى
تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس“.
كانت
السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل
والتجارة مع قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، متهمة إياها
بتمويل الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
ونقلت
وكالة أنباء البحرين عن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله يوم
الاثنين ”قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي
قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس
التعاون“.
وتقول البحرين إن قطر تحرض على
اضطرابات على أراضيها عبر دعم احتجاجات بل ومن خلال وقائع إطلاق نار وهجمات
بقنابل تستهدف قوات الأمن.
وفي مقابلة مع محطة
(سي.بي.إس) الإخبارية الأمريكية يوم الأحد قال الأمير تميم بن حمد آل ثاني
أمير دولة قطر إنه يرغب في إنهاء النزاع وحذر من أي تصعيد عسكري.
وكان قد ا كد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب،
أبلغه بأنّه لن يقبل باستمرار ما أسماه الحصار الذي تفرضه السعودية
والإمارات والبحرين، ومعها مصر، على دولة قطر، ولن يسمح بانجرار الأزمة نحو
الاقتتال.
وقال تميم خلال مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، التي عُرضت
مقاطع منها الجمعة، وبثت كاملة مساء الأحد ، مع الصحفى شارلي
روز، في برنامجه "60 دقيقة": "إن الرئيس ترامب تعهد بإنهاء الأزمة القائمة
بين الدوحة ودول المقاطعة الأربع، وفى سؤال حول احتمالية غزو قطر عسكريا،
أكد تميم أن ترامب أبلغه بأنه لا يمكن تساهل أمريكا مع غزو خارجي من قِبل
دولة صديقة لدولة صديقة أخرى".
وسئل أمير قطر كذلك، خلال المقابلة، إذا ما كانت لديه خشية من ذلك، أي
الاقتتال، فأجاب: "أخشى أنه إذا حدث أي شيء؛ أي عمل عسكري، فإن المنطقة
ستقع في الفوضى".
وحول طلب الرئيس ترامب منه القدوم إلى كامب ديفيد لبحث حل الأزمة، قال
أمير قطر: "نعم، التقيت مع الرئيس ترامب عندما كنت في نيويورك، خلال
مشاركتى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والرئيس أبدى أنه ملتزم بإيجاد
نهاية للأزمة، وأبلغته بشكل مباشر: نحن مستعدّون جدًّا، كنّا نطلب ذلك منذ
اليوم الأول".
وحول موقف الدول الأخرى من القدوم إلى كامب ديفيد، في إشارة إلى محور
المقاطعة، وتحديدًا السعودية والإمارات، قال أمير قطر: "كان يفترض أن يكون
ذلك الاجتماع قريبًا جدًّا، لكن ليس لدى أي رد".
وبرر أمير قطر علاقته مع إيران، بأنها جاءت نتيجة المقاطعة التي تتعرض
لها بلاده الأمر الذي أجبره على فتح قنوات اتصال مع دول أخرى بهدف استيراد
الاحتياجات الشعبية لمواطنيه.
وخلال سؤال حول احتمالية قبول قطر بإغلاق قناة الجزيرة وقطع العلاقات
مع إيران، زعم تميم أن سيادة الدوحة خط أحمر، ولن يرضخ لهذه الشروط، نافيا
دعم بلاده للإرهاب، وخاتما حديثه الذي جاء في المقطع المروج للمقابلة على
أنه مستعد للتقرب من دول المقاطعة 1000 خطوة لو تحركوا إليه خطوة واحدة.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685