0


علي العايد
@ali_alayed

ليست بالقضية التي تؤرق أهم دول المنطقة ، فقطار الازدهار لا ينتظر الخائن ليفرغ من خيانته و لن يستطيع أحد مواكبته  بالتآمر ، و التوجه الخليجي العربي الآن يسير نحو التقدم و الازدهار و الريادة العالمية ، لذلك نجد الأرشيف يبسط ذراعيه لقضية الخيانة القطرية العظمى !
آن لقطر أن تدرك أن كل ما قامت به لم يكن سوى إدانات لها ، و أنها أقل من أن يرحب بها في غير الأرشيف  .
أما ما سيعرض هنا فسيكون شريط حياة النظام القطري المتآمر ، و يجدر به و هو يصارع الآن احتضاره أن يمعن النظر فيه جيداً


خيانة غير مبررة

و لم يكن لها أي مبرر في يوم من الأيام و على مر العصور ، فهذا الشيء يتنافى مع المنطق الإنساني ، و لكن عندما تكون الخيانة من قريب ، نحاول أن ندرس الظروف المحيطة به ، و التي قد تكون عوامل مؤثرة أدت إلى الخيانة كآخر الحلول حسب تفكيره ، أي أننا سننظر إلى الأمر بعينه هو علنا نجد مبرراً له .
حتى هذه لم تنفع يا قطر !
فلا يوجد حتى الآن أي مبرر منطقي لممارسات النظام القطري على مدار عشرين عاماً ، أو سبباً واحداً حتى ، يعلل و لو بعضاً من تلك الممارسات التي باتت انتهاكات واضحة جلية ، وصل بها المطاف إلى خيانة غضت عنها دول مجلس التعاون الخليجي و الدول العربية الطرف ، للحفاظ على الوحدة بين الأشقاء العرب ، و قد قدمت تلك الدول الرحمة على العدل كثيراً ، إلى أن طفح بها الكيل بتمادي النظام القطري و لم يعد هناك مجال للتجاوز عن تلك الانتهاكات فقد تمرد اللئيم و هو يتمرغ في باحة الكرم الخليجي و العربي !
ماذا يريد النظام القطري ؟
السؤال الذي يقف أمام كل مواطن عربي دون أن يكون له أي جواب ، فممارسات النظام القطري متضاربة و غامضة ، فتارة تحرض ، و تارة تحاول زعزعة الأمن في دول المنطقة ، و تارة تسلط أضواءها الإعلامية نحو القضايا المذهبية و التي من شأنها ايقاظ الفتن ، إضافة إلى التدخل السافر في الشؤن الداخلية للدول ، و ووو أخيراً وصل بها الأمر إلى الارتماء في الأحضان الإيرانية التركية ، ارتماء سرعان ما تحول لانتماء تجاهل به النظام القطري كل الروابط الأخوية الخليجية و العربية .
أسطوانة السيادة !
وقفت المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة و مملكة البحرين و جمهورية مصر العربية موقفاً تجاه خيانة النظام القطري لهذه الدول بالمقاطعة فقط ، و وضعت مطالباً من شأنها إعادة قطر إلى البيت العربي الخليجي في حال التزامها بتنفيذ تلك المطالب ، و اعتبرت النظام القطري أن ذلك مساس بسيادة دولة قطر متجاهلاًتدخله في سيادة الدول المقاطعة برفض المقاطعة و تسميتها بـ "الحصار"
و ماذا بعد يا قطر ؟
إن المقاطعة العربية الخليجية لدولة قطر هي محاولة للحفاظ على أمن و وحدة و استقرار الوطن العربي برمته ، فقد بات النظام القطري و بعد كل ما بدر منه خلال عقدين من الزمان خنجراً يلوح به أعداء الأمة العربية لها ، و قد أفضى هذا النظام بقطر لتكون  كالداء الذي يكمن في الجسد و يسعى لتفكيكه بل و القضاء عليه ، و لكن لماذا ؟
لماذا يا قطر ؟
عليك أن تجدي الإجابة فهذه لحظة الحساب !
 ما الذي سيعود على قطر (النظام و ليس الشعب) عند خيانة أشقائها و التآمر عليهم و تكريس جهودها في سبيل زعزعة أمنهم و استقرارهم و تحريض المخربين المندسين بين الشعوب ؟ ما هو يا ترى ؟
سنطرح خلال الأيام المقبلة إن شاء الله بعض أهم القضايا و التي تخص تجاوزات النظام القطري ، علها توجد إجابة لقطر عما اقترف النظام القطري و ما فعله بها .
مع عدم الوعد بوجود إجابة يا قطر!

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى