* حافظ مطير
مليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة البيضاء قامت يوم أمس الإربعاء بإرسال وساطات إلى قيادة مقاومة البيضاء من أجل الإنسحاب من المحافظة شرط تأمين إنسحاب قواتهم منها والذي واجهته قيادة المقاومة بالرفض وإذا كان الحوثي يريد الإنسحاب فلينسحب دون قيداً أو شرط معلناً هزيمته الرعناء وكان ذلك بعد أن تلقت مليشيات الحوثي مقاومة شرسة وضربات قاصمة من أبناء البيضاء تكبدت مليشات الحوثي جرائها خسائر فادحة في المقاتلين والعتاد وكانت جماعة الحوثي الإرهابية قد أعلنت الحرب على البيضاء ودفعت بمقاتليها لقتال ابناء المحافظة عقب إسقاطها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م.
فهل بعث مليشيات الحوثي بوساطات إلى قيادة البيضاء لطلب الإنسحاب من المحافظة إعلاناً للهزيمة جراء الضربات والخسائر الفادحة التي تعرض لها عناصر جماعة الحوثي الإرهابية هناك...؟
فلماذا لا تبادر بالإنسحاب من تعز الم تكن خسائر مليشيات الحوثي فيها أكبر..؟
أو إن جماعة الحوثي الإرهابية عاد لها وعيها وأعتبرت حربها على البيضاء عبثية ولا قيمة لها رغم انها كلفتها الكثير والكثير.
الم تكن حربها على جميع المناطق اليمنية عبثية لتدمير اليمن من صعدة حتى عدن وكلفت اليمن الكثير من القتل والدمار وان كان عندها وعي فلتبادر بالإنسحاب من كل المناطق اليمنية وتستجيب لقرار الأمم المتحدة 2216 القاضي بالإنسحاب من كل المدن وتسليم السلاح للدولة وتوقف التدمير والإقتتال الذي تتعرض لها اليمن منذ ثلاث سنوات.
أو إن قواتها ضعفت وتواجه رفض مجتمعي ولم تجد من يلتحق في صفوافها وتحاول لم شتاتها وحشد قواتها للتمترس على أبواب صنعاء..؟
ورغم تلك التساؤلات إلا إن مليشيات الحوثي ترتب لخلق داعش في البيضاء على غرار داعش التي صنعتها المخابرات الأيرانية في العراق لضرب العراقيين والمقاومة العراقية الرافضة للتمدد الفارسي في العراق والذي حدث بعدها تطهير كامل للعراقيين في الموصل وغيرها بإسم الحرب على داعش.
لقد عملت مليشيات الحوثي بإشراف جهاز الأمن القومي الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي عبر أبو طه جرفان على حشد عناصر اجنبية إلى منطقة نسية التابعة لمحافظة البيضاء منذ فترة على إنها تابعة لداعش وبمجرد أن تستلم قيادة المقاومة محافظة البيضاء تنتشر هذه العناصر وتسيطر على البيضاء لتصنف بعدها مقاومة البيضاء وقياداتها بالإرهاب وإيجاد مبرر لتدخل التحالف الدولي لضرب البيضاء بإسم الحرب على داعش.
كما إن إنتشار العناصر المخابراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني ومليشيات الحوثي بإسم داعش سيشكل سياج مانع أمام تحرك قوات الجيش الوطني لتحرير البيضاء وذمار وقد يفرض على الجيش الوطني المواجهة مع تلك العناصر وفتح معركة جانبية بإسم الحرب على داعش بعيداً عن الحرب التي يخوضها الجيش الوطني على الإنقلاب.
كما إن مليشيات الحوثي قد قامت وأشرفت عبر مشرف الأمن القومي أبوطه جرفان بإقناع الأمريكان على التدخل في قيفة والذي تدخل الطيران الأمريكي وقوات المارنز الإمريكية وقام بعملية انزال على آل الذهب وفق معلومات مغلوطة قدمها جرفان و تسبب في قتل مدنيين وأبرياء معظمهم من النساء والأطفال و لا علاقة لهم بالقاعدة أو التنظيمات الإرهابية
إن ما يتوجب على قيادة الجيش الوطني وقيادة محافظة البيضاء وقيادة المقاومة وأبطال البيضاء المقاومين هو اليقضة التامة امام ما يتربص بالبيضاء وعدم ترك فراغات لتلك العناصر المخابراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني ومليشيات الحوثي وأن لا تجعل عناصر مليشات الحوثي تبدل شعاراتها بشعار داعش وان قام الحوثيين بذلك فليتم كشفهم للرأي العام المحلي والدولي حتى لا يوجدوا مبرر لإخداث تدخل دولي وضرب المقاومة بإسم الحرب على داعش وحتى لا يحدث للبيضاء كما حدث للموصل وإن كانت تريد الإنسحاب فلتنسحب منزمة تحت شدة ضرباتكم وحنكة تكتيكاتكم وأن لا تتركوا فراغات تلعب عليها عناصرها المخابراتية بإسم داعش فتسبب في ضربكم أمام الرأي العام المحلي والدولي على انكم دواعش كما تصنف خصومها وخصومها
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685