بغداد....
كانت قرآتي للمشهد الإعلامي الحالي الذي لا يرتقي للمستوى المطلوب ظلماً وتجني ومن خلال هذا المقال أريد أعطي رسالة للعالم وللرأي العام العربي لكي يكتبوا شهادتهم يوم يسألون على أفعال الإعلامي أعلاه وقناة الحوار المشؤومة
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وساعات الصوم أنتهت وموعد الأفطار بدء كفاكم تحريض وتأجيج وعنجهية تجاه الدول المقاطعة لقطر الأرهابية علماً أنتم أول المؤسسين وأول من وضعتم حجر الأساس من خلال الخلاف الحاصل اليوم بالخليج وأنا المتابع لكم يومياً.
إني أرى أنكم اليوم لاتوجد بكم عدالة الإعلام الحر وفقدتم المصداقية أمام المتلقي وأصبحتم جريمة مخلة بالضمير وبات وصفكم اليوم مقاول للتأجيج سفاح وبرتبة مجرم إعلامي هذا لا غبار عليه أضف إلى ذلك شنيتم أعتى الحروب ضراوتاً وهي حرب الإعلام المُأجج وبدرجة فائقة التصور وهل تعلم أن الشعوب المعتدلة هي المتصدية لكم ولأفعالكم الدنيئة وستبقى تفضحكم وتكتب عليكم بقلمها حتى تعريكم ولو بعد حين .
أن مشروعكم الكبير (التحريض الإعلامي ) أصبح الممل وما هو إلا شذوذ وحقد على الدول المقاطعة للدوحة فتذكر أن التأريخ يعلم ويرى كل شيء وبات مفهوماً لايخفى على القارىء الكريم واليوم أقتنعت الأوطان وفهمت الحكومات وتيقنت الشعوب أنكم تدعمون الإعلام المزيف والمناصرين للتطرف عن طريق قناة الحوار المشبوهة بدون أدنى شك .
السؤال المطروح لماذا وصل بكم الحال إلى أن تتجردون إنسانياً وآدمياً بدليل بات مركزكم متقدم للتطرف الإعلامي تجاه الحكومات الأربعة وما هو المسوغ الشرعي والقانوني الذي يدفعكم لهذا السياق الشاذ وعلى هذه الأعمال المنبوذة وهل تعلم يا صالح وتدري تكلفتها باهضة الثمن ستدفعها لاحقاً وستجعلك تعيش ما وراء الكواليس وتصبح بمفترق طرق من خلال أساليب الزيف الفاضح والسائد التابع لحكومة وساسة قطر وانتم المنفذين لها إعلامياً بكل ما حملت الكلمات من معاني وحتى أساليب شيطان قطر يوسف القرضاوي وبليس الدوحة فيصل مؤيد القاسم والجزيرة المملة وهل تعلم ببرنامجكم الرأي الحر وبأعلامكم المتفقين عليه بكلمة سواء بدليل أجتمعت بكم الصفات الأنتقامية والعدوانية والظلامية على الدول أعلاه المقاطعة لقطر الأرهابية عكس الرياض التي تًدين وتستنكر الأرهاب بأي بقعة في أرض الخليقة ومنه الحدث الأرهابي الأخير الذي وقع في مصر الجيزة الواحات ومقتل 55 من الشرطة المصرية السبت 21 /10 /2017 بينما أنتم يا صالح وساسة قطر كنتم الفرح والشماتة كذلك
تحزنون يوم يلقى القبض على جماعتكم المتشددين والمتطرفين ويساقون للمحاكم لينالوا حقهم العادل عبر القانون وأخر المطاف أقولها لكم ملء فمي ولا أخشى بالله لومت لائم أقول وبلا أستيحاء عبر الصحافة الألكترونية وعبر المرئي والمسموع يا أيها الجهلوت صالح الأزرق لا آمن بما تأمن ولا أعبد ما تعبدون لكم دينكم ولي دين
وأسفي الشديد عندما أسمع وألمس وأشاهد أسلوبكم السياسي الفج المتواضع الحاصل عليه أنتم شخصياً تجاه الدول المقاطعة أعلاه عبر التلفاز وتحديداً (قناة الحوار برنامج الرأي الحر لندن ) وما هو إلى أنحراف أخلاقي لأن غادرتكم الإنسانية الى مثواها الأخير وأنتم الماضين ولا أبالي وجعل الله العدل نوراً للقلوب واليوم قد حصحص الحق. .....
...................................................................................................
حسين محمد العراقي ... hm901375@gmail.com
إهداء هذا المقال مني بغداد كاتب صحافي جوال 009647700758490
الرجاء الدخول على صفحتي عبر توتير والفيسبوك
https://twitter.com/GhHg39
https://www.facebook.com/profile.php?id=100013873173517
................................................................................................
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685