0
نجران / سالم اليامي / واس:

                     ليل نجران هدوء وممارسة للحياة بشكل طبيعي

تعيش منطقة نجران الآن حالة مستقرة ولم تشهد أى  سقوط لقذائف هاون وصواريخ الكاتشويا وفقا لمصادر عسكرية باستثناء سقوط 4 قذائف على مزارع واراض غير مأهولة بالسكان ، ووفقا لمصدر عسكري لزوايا الحدث ان القوات السعودية في حالة تأهب كامل وستتعامل مع اى تطورات بأى رد سيوقف ميليشيات الحوثي 
وشاهد مراسل زوايا الحدث في هذه اللحظة طائرات الاباتشي تحلق فوق سماء نجران وكان وزارة التعليم قد اصدرت قرارا بوقف الدراسة وفيما غادر اعداد كثيرة من الأهالي منطقة نجران مع قدوم إجازة الصيف التى بدأت فعلا لدى سكان المنطقة 
 المواطن ناصر بن راشد بن حلزا اليامي, الذي أوضح أن هذا العدوان الإرهابي من الميليشيات الحوثية وأعوانها جاء فاشلاً عشوائياً بفضل من الله, ولن يغير من مجريات يوميات المواطن في نجران على الإطلاق, وأثبت لنا جميعاً مدى ضعف هؤلاء المتمردين ومدى خستهم ودناءتهم في آن واحد, ففي الوقت الذي جاءت المبادرات مجتمعة في إنقاذ اليمن وشعبه وخلق فرصة لدعم هذا البلد الشقيق .. واصل الحوثيون تمردهم وعبثهم وعدوانهم في كل الجهات . وقال ابن حلزا “نجران حصن من حصون بلادنا الشامخة, ولن يؤذيها مثل هذه الميليشيات الغوغائية التي تلفظ أنفاسها, وقواتنا الباسلة في القطاعات العسكرية كافة , ستكون لها بالمرصاد, وستواصل أعمالها في تطهير حدودنا الغالية, وستعيد -بإذن الله وقوته- الأمن والاستقرار والشرعية لشعب اليمن الشقيق”. من جهته أكد المواطن علي بن صالح آل مطارد اليامي الذي التقته “واس” في أحد أسواق الفواكه بشارع الملك عبدالعزيز أن المواطنين في نجران يمارسون حياتهم الطبيعية بكل تأكيد, ونجران وأهلها سور عالٍ من أسوار بلادنا الغالية, ولن يؤثر على حياة الناس مثل هذه الاعتداءات الحوثية التي تعكس أخلاق هذه الجماعة الإرهابية وتعكس مدى وهنهم أيضاً, حيث يحاولون بكل دناءة صناعة أي حدث إعلامي لتمردهم عبر استهداف المدنيين وإطلاق القذائف على الأحياء السكنية. كما التقت “واس” المواطن حسن بن راشد آل زمانان, الذي كان مع أصدقائه على ضفاف وادي نجران حيث يمتلئ بفضل الله بالسيل هذه الأيام , وبيّن أنهم خرجوا للتنزه وقضاء فترة العصر حول الوادي, وأن ما حدث من عدوان همجي من قبل الجماعات الحوثية وأعوانها من المتمردين لا يزيد المواطن في نجران إلا شموخاً واعتزازاً بموقف بلادنا الغالية وببسالة قواتنا المسلحة, التي ردعتهم في حينها, مؤكداً أن مثل هذه الظروف تظل عادية وعابرة بحول الله تعالى ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة, التي نلتف حولها جسداً واحداً ضد هؤلاء العابثين الإرهابيين وضد من تسول له نفسه بالمساس بأي شبر من هذه الأرض الطاهرة. ومن جانبه قال المواطن عباس المكرمي “نحن في نجران بفضل الله جل وعلا, نمارس ما نمارسه في أيامنا الاعتيادية, ونقضي حوائجنا بكل سلاسة ويسر كما تعودنا في حياتنا, ولم تضرنا أو تخيفنا بضع قذائف خسيسة حاولت استهداف المدنيين والعائلات والأحياء, بل أكدت لنا سمات الغدر والعبثية والتمرد والإرهاب التي تتصف بها مليشيات الحوثي وأعوانهم . “وأكد المواطن المكرمي أن أهالي نجران قاطبة يقفون مع قيادتهم الرشيدة, ويفخرون بموقفها التاريخي مع دولة اليمن في حفظ أمنه واستقراره وانتزاع هذه الفئة الضالة المارقة من خاصرة اليمن والأشقاء اليمنيين, التي آلمتهم وبدأت أضرارها ومكائدها تهدد المنطقة, منوهاً بما يقوم به الأبطال من جنود قواتنا العسكرية من عمليات لردع هؤلاء الإرهابيين الذي يعلمون جيداً أنهم في نهاية مطافهم. وخلال جولة “واس” في أرجاء وشوارع نجران, لم يكن هنالك أي تغيير أو انحسار في تدفق المواطنين لقضاء ما يقومون به يومياً, سواء كانوا شباباً, أو عائلات, وشهدت فترة العصر التي سبقتها اعتداءات الحوثيين المحدودة والخائبة, انتشاراً للأسر في الحدائق والأسواق, وكذلك ملاعب كرة القدم التي كان يلعب بها الشباب أو الأطفال كعادتهم كل عصر, واختتمت “واس” جولتها مع أحد كبار السن, المواطن مهدي بن مانع بن زميع, الذي ردد قائلاً “سور الوطن عالي.. والحد دونه رجاله “.

 


كدت صحيفة مصرية أن "التحالف العربي الداعم للشرعية"، أقر فعليا خطة للتدخل البري المحدود في اليمن، لمنع سقوط مدينتي عدن وتعز بيد الحوثيين وقوات الرئيس السابق  علي  صالح، وتأمين المنطقة المحيطة بمضيق باب المندب.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية، الجمعة،  عن مصادر سياسية يمنية قولها، إن التحالف سيدفع ببضعة آلاف من الجنود المدربين تدريبا عاليا للدخول عبر البحر بإسناد من البحرية السعودية والمصرية، إلى ساحل مدينة عدن وساحل ميناء المخا في محافظة تعز المطلة على باب المندب، لتأمين المنطقة، وتأمين مدينة عدن لتصبح مقرا لإدارة الدولة، لحين إنهاء تمرد الحوثيين وصالح، على الشرعية الدستورية في البلاد، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
ووفقا لهذه المصادر، فإن الرسالة التي بعثها وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إلى مجلس الأمن الدولي، أمس، طالبا تدخلا بريا سريعا، ستشكل الغطاء القانوني لهذا لتدخل، إذ إن التحالف لا يراهن على موافقة المجلس على هذا الطلب بسبب الموقف الروسي، لكنه سيمثل الشرعية التي سيتم الاستناد عليها في العملية البرية.
وبحسب الصحيفة، أوضح السياسيون اليمنيون أن قرار التدخل اتخذ بعد أن رفض الحوثيون وقوات صالح وقف هجومهم على مدينة عدن، ووقف القتال في محافظات تعز، ولحج، والضالع، ومأرب، وغيرها، ومحاولتهم فرض أمر واقع، مع أن التحالف أبدى استعداده لوقف الغارات الجوية، والاكتفاء بمراقبة رحلات الطيران والسفن لمنع وصول إمدادات عسكرية للحوثيين.
وتابعت المصادر ذاتها أن الخطوة محدودة لأنها ستعمل على إيجاد موقع آمن لعمل الحكومة، والاستمرار في تدريب وتأهيل أفراد المقاومة، وعناصر الجيش، وتشكيل قوات مسلحة، تدين بالولاء للشرعية بالتوازي مع استمرار المحادثات عبر الوسطاء إلى حين الاتفاق على حل سياسي، يضمن تنفيذ الحوثيين قرارات مجلس الأمن، والعودة إلى ما قبل احتلالهم العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وعن القوات التي سوف تشارك في الإنزال البري، نقلت "الشروق" عن تلك المصادر قولها إن دول التحالف ستشارك في هذه القوات بأعداد مختلفة، وستكون موزعة بين قوات على الأرض، وقوات بحرية تتولى الإمداد والمساندة، متوقعة أن تبلغ مدة العملية شهرين على الأكثر.
وعللت المصادر ذلك بأن طلائع القوات الجديدة الموالية للشرعية، التي يتم تدريبها منذ أسابيع، بدأت بالعودة إلى عدن، مشيرة إلى أن هناك معسكرات تدريب أخرى داخل اليمن يتم فيها تدريب أفراد المقاومة، وتجهيزهم، ليتولوا مهمة حفظ الأمن في عدن أولا، وبقية المناطق التي لا يوجد فيها المسلحون الحوثيون وقوات صالح.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news52246.html#sthash.iJQ2MSBv.dpuf

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى