رصد / حليمة حميد :
انها ثورة الجياع في اليمن حقا
تعدت مشاهد القتل والحرب والدمار والغدر والقنص ، الى ثورة من نوع آخر الجياع الذين باتوا يقاتلون من اجل الحصول على رمقة ماء ولقمة عيش في ظل الأوضاع الانسانية الكارثية التي تعيشها اليمن حقا لك ان تبكي ايتها السيدة اليمنية الأصيلة لما وصل إليه حال اليمن السعيد الذي صار اليمن الحزين ، دموعك الهبت عواطفنا وفجرت في نفوسنا براكين من الغضب والحسرة والألم فقدنا الغالي وتحولت حياتنا الى جحيم بسبب غدر من يقول انه يمني وظهر معدنه الرخيص ، بينما هناك في الرياض من يملئون كروشهم العفنة باصناف المفطحات ويتجولون على اجساد احزاننا واحسرتاه يا يمن
- حلاقة في الشارع :
"براءة عز الدين " ناشطة صحفية من اليمن تعيش تفاصيل الألم وتعايشه نشرت على صفحتها في " الفيس بوك" صورة قالت انها لحلاق يزاول مهنته في أحد الشوارع في العاصمة صنعاء.وقالت براءة عزالدين على صفحتها في فيسبوك إنها التقطت الصورة لحلاق يقع "محله" بالقرب من شركة في صنعاء حيث يقوم بشحن "المكائن الكهربائية" في غرفة حراسة الشركةوأوضحت ان الحلاق يقوم بشحن مكائنه الكهربائية وحينما يأتي إليه احد زبائنه يأخذه إلى مكان في الشارع ويقوم بالحلاقة له ثم يعود سريعاً ليشحنها، في محاولة لكسب رزقه
- والحديدة عطشى للماء
وفي الحديدة تعاني مناطق واسعة في مدينة الحديدة من ازمة خانقة في مياه الشرب دخلت
يومها الثالث بسبب توقف مضحات المياة في المؤسسة العامة للمياه والصرف
الصحي التي اعتذرت عن ايصال خدماتها الى المواطنين بسبب عدم وجود مادة
الديزل اللازمة لتشغيل المضخات .
و اعلنت المؤسسة انها ستتوقف عن تقديم خدماتها للمواطنين عبر مكبرات الصوت في وقت سابق .
وتعتبر المناطق أكثر تضررا هي أحياء مديرية الحوك و منطقة الحوك العليا والحوك السفلى والصبالية وشارع المعدل وشارع جمال وحي غليل والربصة والمطار والصادقي .
وكان لسيطرة الحوثيين على ماتبقى من الوقود المخصص لمضحات المياه بدعوى المجهود الحربي والسيطرة على الايرادات الخاصة بالمؤسسة والمخصصة لتلك المضخات الاثر الأكبر في عدم قدرة المؤسسة على شراء الديزل .
واصبح اهالي مدينة الحديدة باطفالهم ونسائهم يقومون بالبحث عن قطرة الماء لسد حاجتهم من مياه الشرب وقد لجأ اغلبهم الى آبار المياة المالحة.
ويعتبر المواطنون ان ما يعيشونه اليوم هو سياسة عقاب جماعي للحديدة بعد تزايد عمليات المقاومة الشعبية باقليم تهامة وآخرها تدمير احدى دوريات الحوثيون وسط مدينة الحديدة
و اعلنت المؤسسة انها ستتوقف عن تقديم خدماتها للمواطنين عبر مكبرات الصوت في وقت سابق .
وتعتبر المناطق أكثر تضررا هي أحياء مديرية الحوك و منطقة الحوك العليا والحوك السفلى والصبالية وشارع المعدل وشارع جمال وحي غليل والربصة والمطار والصادقي .
وكان لسيطرة الحوثيين على ماتبقى من الوقود المخصص لمضحات المياه بدعوى المجهود الحربي والسيطرة على الايرادات الخاصة بالمؤسسة والمخصصة لتلك المضخات الاثر الأكبر في عدم قدرة المؤسسة على شراء الديزل .
واصبح اهالي مدينة الحديدة باطفالهم ونسائهم يقومون بالبحث عن قطرة الماء لسد حاجتهم من مياه الشرب وقد لجأ اغلبهم الى آبار المياة المالحة.
ويعتبر المواطنون ان ما يعيشونه اليوم هو سياسة عقاب جماعي للحديدة بعد تزايد عمليات المقاومة الشعبية باقليم تهامة وآخرها تدمير احدى دوريات الحوثيون وسط مدينة الحديدة
- ومقتل شابين بسبب " دبة " بنزين
وفي اب لقي شابان مصرعهما في منطقة السحول بمديرية المخادر محافظة إب أمام إحدى محطات بيع المشتقات النفطيه بحسب الصحفي هاشم سنان . وقالت مصادر محلية أن الشابين الاول من منطقة السحول ..ويدعى غمدان فضل النوفي ، والثاني من أهالي بلاد الشعيبي بمديرية السبرة لقيا مصرعهما إثر خلاف نشب بينهما على دبة بانزين ، وتطور الخلاف إلى إشتباك بالسلاح الكلاشنكو ف حتى سقط الشابين أمام المحطة .
وأضافت المصادر الى أنه تم اسعاف الشابين إلى إحدى مستشفيات المدينة لكنهما فارقا الحياة قبل وصولهما إلى المستشفى متأثرين "بإصابتهما البالغة .
وأشارت الى أنه " تم إستدعاء خبراء الأدلة الجنائية للكشف عن جثتي الشابين وتم تصوريهما ونقل جثتيي الشابين إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الامومه والطفوله حتى إستكمال الإجراءات القانونية.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685