0

كتب / ناصر القحطاني 





اغتيال الرئيس المخلوع علي صالح  صورة لازالت عالقة في  الأذهان ،حينما تعرض الى محاولة اغتيال داخل جامع النهدين في  محيط قصر رئاسته ،  واليوم تأتي قناته المواليه له لترمي بالتهم جزافا على ان السعودية هى من كانت وراء الحادث ودبرته ، لكن قناة الكذب والدجل لازالت تصر على ان تباري ساحة العقلاء بهذي الصغار بحقائق لاتمت للواقع بصلة 
وحينما ظهرالرئيس المخلوع على صالح بالأمس ليتحدى العالم من جوار انقاض منزله في حده ، يبدو انه تناسى حجم وأفعال السعودية معه والتى وقفت عقب تنعرضه لتلك المحاولة وهو يعلم قبل غيره اين تلقى علاجه ، ولكن الرئيس الذي ظل يعيش في قصره الفاخر وفي الشارع بجواره عشرات الفقراء من ابناء صنعاء يلتحفون العراء ، ويمتلك ما لايقل عن 60 مليار دولار بحسب تصريح لمسئول في الأممم المتحدة لم يكلف نفسه ان ينفق من ماله الثري لنجدة من يسميهم شعبه وقد ذاقوا ويلات الفقر والتشرد ! ، وان كانت قناة الكذب والدجل ومذيعها الذي يشبه الفأر محمد منصور لايعلم الحقيقة فهاكم الحقيقة والقصة الكاملة لمحاولة إغتيال علي صالح في العام 2011م 

تحدث مصدر مطلع وهام  عن الرواية الحقيقة حول حادثة  أكد إن الإنفجار ناجماً عن عبوات ناسفة وغازية حارقة -إستعملتها إسرائيل في حربها على غزة- وتسمى "فوقاز" وتعمل على إحراق الجلد الحي فقط.
وقد تم زرع العبوات الناسفة وحشوها في خشب الجامع الذي يزين منبره وفي الساعة الحائطية الكبيرة، عبر "سادن الجامع المختفي اً" وقد طالب الأخير بإصرار على صيانة الجامع وإعادة طلاء جدرانه وأخشابه قبل حلول شهر رمضان المبارك وهو ما وافقت عليه الشؤون الرئاسية فإستغل الأمر وقام بزرع هذه العبوات في أخشاب المنبر والساعة الحائطية وربطها بجهاز تفجير عن بُعد. ودلل المصدر في تصريح خاص تأكيده بأن الإنفجار ناجم عن عبوات داخلية إلى أن الشظايا التي أخترقت أجساد الضحايا كانت خشبية ولم تكن شظايا حديدية من بقايا الصاروخ الخارجي، وقد إنفجرت أولاً العبوة الناسفة الموضوعة في الساعة الحائطية فإندفع الفدائيين لحماية الرئيس جسدياً ومنهم الفدائي محمد الخطيب الذي إخترقته معظم الشظايا وأدت إلى وفاته على الفور، بينما اصيب الرئيس بالحروق وكسر في كاحله الأيمن وشظية خشبية تحت ضلعه الأيمن. وأما بقية قادة الدولة فكانت إصاباتهم متفاوتة حيث أصيب الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني بحروق فادحة في مختلف أنحاء جسمه وإخترقت شظيتين خشبيتين صغيرتين حلقه،  و أكد المصدر الهام والوثيق أن الخطة المعدة لإستهداف الرئيس كانت بتبني من حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر وتقوم على قتل الرئيس بصورة مباشرة والقضاء على كبار قادة الدولة ورؤساء المؤسسات الحكومية والبرلمانية والإستشارية، وفي حال تم إسعاف الرئيس فقد تم التزامن مع إنفجار بعض العبوات المزروعة قصف دار الرئاسة بصواريخ هاون وإحداث كمين في الطريق المؤدي إلى مستشفى 48 العسكري لمنع موكب الإسعاف الرئاسي وإستهدافه ايضاً، ولصق التهمة بالجنرال الشقيق : علي صالح الأحمر الذي نجا في ذات التوقيت من كمين مسلح بإعتبار أنه القائد العسكري الأكثر خطورة بعد النجاح في القضاء على الرئيس، وفبركة الخبر الإعلامي المفسر لما حدث على أن الشقيق علي صالح الأحمر الذي قتل حُراس الرئاسة إبنه قبل أعوام قد إنتقم من الرئيس، وفي ردة الفعل العسكرية الأخرى في حال مقتل اللواء علي صالح في الكمين المسلح فسيتم لصق التهمة بالعميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وقوات الخاصة كردة فعل على مقتل أبيه، في الوقت ذاته الذي تم فيه إخماد تمرد عسكري وإنقلابي من بعض الضباط الإسلاميين في قيادة الحرس الجمهوري على نجل الرئيس بقصد تصفيته. وتثبيت التفسير الإعلامي لما حدث بأنه خلاف عائلي يكشف مدى الرعونة والأحقاد الداخلية بين الاسرة الحاكمة لليمن. وقد حدد المصدر المطلع أن قناة "سهيل" أذاعت عقب خروج الرئيس الجريح من دار الرئاسة وتعرض موكبه للرصاص والقذائف عن مقتل الرئيس علي صالح أثناء هروبه من دار الرئاسة(!!) وكان القصد بلفظ "الهروب" هو إذكاء التفسير الخلافي العائلي لما يحدث.. وقد عرضت قناة "اليمن" في بثها المباشر لفعالية الحشد المناصر للرئيس في ميدان السبعين في ذلك الوقت لصاروخ ضرب أطراف ميدان السبعين.. وهو من ضمن الصواريخ التي أستهدفت موكب الرئيس وللتدليل على أن ثمة فوضى مجنونة داخل العائلة منها أنه تم ضرب الميدان الممتلئ بحشود هائلة من أنصار صالح، إلا أن قوات الحرس تمكنت من إخماد مصدر الصواريخ وتفكيك الكمين بصورة سريعة، ونقل الرئيس إلى مستشفى العرضي الذي وصل إليه على الفور علي صالح الأحمر بعد نجاته من الكمين الآخر !

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى