هذه حقيقة " الجوقة" الحوثية المزيفة - بقلم : الشيخ : سعد الجرادي

بقلم : الشيخ : سعد علي الجرادي

 ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻳﺤﻠﻖ فوق رؤوسهم ﻭﻳﺮﺳﻞ ﺣﻤﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺳﻼﺡ "عفاش"  ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ الجيش العايلي او على مخازن وسلاح الحوثي والمليشيات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻧﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ صنعاء  في عطان و نقم وعيبان وبيوت المخلوع

و ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺰﻣﺠﺮﻭﻥ ﻣﻬﺪﺩﻳﻦ ﻭﻣﺘﻮﻋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﺑﻪ، ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻭﻩ ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ والمعروف أن ﻫولا الصارخين والمصرخين هم من اﺗﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ،وأوصلوا البلاد الى ما وصلت إليه انا ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ و"عفاش "وﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﺗﻌﻄﻠﺖ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻷﻧﻬﻢ اﻭﻛﻠﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﻟﻪ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎً ﻛﺎﻣﻼً، ﻭلكني ايضا اقصد،بجانبهم ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻛﻠﻴﺎً ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭ"ﻋﻔﺎﺵ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ. ﻳﺘﻨﺎﺳﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻫﻢ ﻣﺴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﺠﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻮﺛﻴﺎً، ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻭﻟﻮ ﺑﻨﺼﻒ ﻛﻠﻤﺔ ، ﻋﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ كل مايحصل اليوم ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺣﺮﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮص ﺑأيديهم ﺃﻥ يجنبوا ﺃﺗﺒﺎعهم ﻭيجنبوا اليمن ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ولكن الغرور والعنجهية ﻭﺍﻟﻜﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ الطغاة والمجرمين لايحسبوا حساب ولا نتائج ودوما يشعروا ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎنهم ﺃﻥ يحرقوا ﺍﻷﺭﺽ والحرث والنسل والأخضر واليابس.؟؟

 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺼﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﻄﺎﻟﻬﻢ ﻳﺪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺭﺍﻓﻀﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺗﻲ الرجعي ﻭﺗﻌﺮﻳﻀﻬﻢ ﻟﻺﻋﺪﺍﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﺠﻮﻗﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ التابعة لهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻬﻢ "ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﺃﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ."بيمنا نحن نقول لهم في ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ أبدآ ﻣﻦ ﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ حفرة ومستنقع ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻭلن ينسى الذين ﺗﺴﺒﺐوا ﻓﻲ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻣﻦ ﺷﺠﻊ ﻏﺰﻭﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﻣﺪﺷﻨﻴﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﺘﻮﺣﺎﺗﻬﻢ. ضد ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ ﻭﻏﺰﻭﺍﺗﻬﺎ الذين حولوهم إلى أﻫﺪاﻓﺎً ﻟﻠﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭاﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺻﺎﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﻴﻦ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ لرجوي والصحفيين في ذمار الذين حولوهم الى دروع بشرية ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴهم .

 ﻭﺑﺪلأ من ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺀ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﻤﺂﻻﺕ على شعبنا الإمور يجب ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻗﻠﻴﻼً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ،، لنسائل مع ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻦ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟؟؟ ﻓﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻙ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻟﻘﺼﻒ ﻗﺼﺮ" ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻖ" ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﺣﺮﻙ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﻤﺎﻫﻢ "ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ " ﻓﻲ ﺇﺏ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻟﺤﺞ وابين ومارب والجوف والبيضاء والحديدة ؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؟ ﺣﻴﻦ ذالك ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﻗﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻻﻫﺘﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻣﻦ ﻫﻴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ. . ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻟﻴﻘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ  ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﻳﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ إلتهم ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ. والذي ﻛﺎﻥ يجب ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﻘﻴﻢ ﻣﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ النتايج والمسئوليات ﻛﻘﺎﺋﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺗﺠﺎﻩ االملاءين من اليمنيين الباحثون ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ العيش الكريمة ﻭالحالمين ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ بدلآ منﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻌﺎﻥﻣﻦ " ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ" ﺧﻠﻒ ﺷﻌﺎﺭالسيد ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ، ﺳﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻏﺼﺒﺎً عليكم ولعناته على ﻟﺤﻮﺛﻲ وعفاش الذين قتلوا ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺭﻓﻀﺎ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻓﻮﺯﻉ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺣﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﺔ، ضد ﺧﺼﻮمهم ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ . ﺇﻥ الذين ﺃﺭﺍﺩوا ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺀ وﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻜﺮﻭﻥ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ومعرفة من هم ﺍلوطنيين ﺍﻟﺬين ﻓﻌﻼً ﻳﺮﻓﺾو ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻠﻴﺮﺻﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ يستجيبوا ﺍﻟﺤﻮثيين ﻭ"ﻋﻔﺎﺵ" ويسحبوا ﺟﺤﺎﻓﻠﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻳﺘﺨﻠوا ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻲ المذهبي السلالي ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ على شبعنا ﺑﻘﻮﺓ السلاح وبأعمالهم الفاشية النازية وأن يتخلوا عن السلطة والمغتصبة ويفسحوا اﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ الشرعية ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ. ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻔﻌﻼﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﺮﻓﺾ التدﺧﻞ ﺍفي الشان اليمني من قبل التحالف العربي والتدخل الإيراني والخروج ضد ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ اخر . ﺃﻣﺎ ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﻘﺼﻒ ﻭﺷﺎﺻﺎﺕ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻼ ﻓﺮﻕ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻭ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺍالتحالف العربي . . ﻭﻟﻮ ﺧﻴﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺗﺤﺖ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺤﻜﻤﻨﻲ ﻗﻬﺮﺍً ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺣﻘﺎً ﺇﻟﻬﻴﺎً ﻭﺣﺼﺮﻳﺎً ﻟﻬﺎ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻻﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺍﺿﻴﺎً ومتنازلآ عن حقي من الذين قتلون