ذكرت عناصر من  المقاومة الشعبية  انها نجحت في مطاردة  ميليشيات الحوثي أثناء فرارها من كريتر والمعلا بعدن، آخر معاقل الانقلابيين في المحافظة، وأن عشرات المتمردين أعلنوا استسلامهم، بعد انطلاق عملية #السهم_الذهبي لاستعادة عدن.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر حكومية يمنية أنه تمت استعادة السيطرة على 90 بالمئة من مناطق محافظة عدن، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد من طائرات التحالف.
جواً، أخذ التحالف دوراً جديداً في تمكين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحقيق انتصار كبير في المحافظة، لدحر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وإخراجها من أحياء عدن بصورة شبه كاملة، وذلك من خلال قطع خطوط إمداداتهم الرابطة بين صنعاء وعدن، من محاور عدة.
جاءت بداية العملية في عدن بواسطة ضربات موجعة وجهتها طائرات التحالف لمواقع الميليشيات الحوثية، على امتداد الطريق الساحلي الرابط بين عدن والحديدة، وخاصة في مناطق رأس عمران وصلاح الدين.
إضافة إلى ذلك، دكّ التحالف تجمعات المتمردين في الأحياء الشمالية الغربية لعدن في بير أحمد والبساتين ومنطقة الوهط.
ورافق العملية إنزال بحري لدعم مقاتلي الجيش والمقاومة، في حين نفذ التحالف سلسلة غارات مصحوبة برقابة جوية مكثفة للخط الرابط بين عدن وتعز، حيث منعت إمدادات الميليشيات ومقاتليهم من الوصول إلى عدن بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة.
كما شمل قطع خطوط الإمدادات أيضاً ضرب الجسور والطرق الجبلية، وكافة الأهداف المتحركة والثكنات، بالإضافة إلى الحاميات التي أقامها المتمردون على الطرقات.