بغداد / دمشق / زوايا الحدث / وكالات
قال قائد في
الشرطة الاتحادية إن 15 مسلحا من داعش قتلوا من جراء "اقتتال داخلي بين
عناصر التنظيم على خلفية رفع بعضهم رايات الاستسلام أمام القوات العراقية
في المحور الشرقي من الرمادي".
وانتزع التنظيم السيطرة على
عاصمة محافظة الأنبار قبل شهرين ليوسع نفوذه على وادي نهر الفرات غربي
بغداد، قبل أن يطلق الجيش والحشد الشعبي قبل أكثر من أسبوع معركة لاستعادة
الرمادي والفلوجة.
والجمعة، قالت مصادر في الفلوجة إن
سلسلة هجمات انتحارية استهدفت الجيش وميليشيات الحشد في منطقة الطراح
بالثرثار، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف هذه القوات.
وجاءت
هذه الهجمات وسط استمرار تقدم القوات الحكومية ومسلحي الحشد ومقاتلين من
عشائر المنطقة، باتجاه المدينتين بدعم من غارات جوية تشنها طائرات التحالف
الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال بيان
للتحالف إن طائرات الولايات المتحدة ودول أخرى من الائتلاف، شنت 27 غارة
ضد مواقع التنظيم المتشدد في الحسكة بسوريا والموصل ومخمور والفلوجة في
العراق.
ونفذ التحالف الدولي، منذ أغسطس الماضي، آلاف
الضربات الجوية على مواقع داعش في العراق وسوريا، في وقت أقدم على تدريب
القوات الكردية والعراقية على قتال المتشددين
وكان سلاح الجو
التركي شن ولأول مرة منذ 3 سنوات، غارات على مواقع لمسلحين أكراد في شمال
العراق، وسط استمرار الضربات الجوية التركية على أهداف لتنظيم الدولة على
الحدود السورية.
وقال مسؤول الإعلام في منظمة المجتمع
الكردي لـ"سكاي نيوز عربية" إن القصف الذي استهدف، ليل الجمعة السبت، مناطق
الزاب ومتينان وقنديل وغارة وخنيرة وزاغروس، لم يسفر عن وقع إصابات.
وفي
وقت تعد هذه الغارات الأولى من نوعها منذ نحو ثلاثة أعوام، استهدفت
الطائرات التركية مجددا مواقع داعش في سوريا في أعقاب ضربات مماثلة شنتها
الطائرات من المجال الجوي التركي.
وكانت طائرات تركية قد
شنت أول هجوم على أهداف للتنظيم المتشدد صباح الجمعة من المجال الجوي
التركي قرب الحدود مع سوريا، في تطور لافت بشأن السياسة التركية.
ولوقت
طويل كانت تركيا شريكا مترددا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد
تنظيم الدولة، وتصر بدلا من ذلك على ضرورة الإطاحة بالرئيس السوري بشار
الأسد.
كما تصر أنقرة على أن القوات الكردية السورية، التي
تحارب داعش في سوريا، تشكل خطرا كبيرا على أمنها القومي، إلا أن التطوارت
الأخيرة دفعتها للتحرك.
وتحركت أنقرة بعد ساعات من قول
مسؤولين في واشنطن إنها سمحت بانطلاق طائرات مقاتلة أميركية من قاعدة قرب
الحدود السورية، لتتراجع عن رفضها السابق.
والتغير في
الموقف التركي جاء بعد معارك بالأسلحة عبر الحدود بين الجيش والمتشددين،
وفي أعقاب تفجير انتحاري دام في جنوب شرق تركيا يشتبه بأنه من تنفيد داعش.
وكان
الهجوم الذي وقع في بلدة سروج التي تسكنها غالبية كردية وتقع قرب الحدود
مع سوريا، قد أودى بحياة 32 شخصا وأصاب العشرات بجروح، كثيرون من الأكراد.
وأثار
هذا الهجوم غضبا في تركيا، حيث فرقت الشرطة التركية مساء الجمعة بالغاز
المسيل للدموع والرصاص المطاطي مئات المتظاهرين الذين كانوا يدينون تنظيم
الدولة، في إسطنبول.
ودان المتظاهرون داعش والحكومة المحافظة، الحاكمة منذ 2002، واتهموها بغض النظر عن نشاطات تنظيم الدولة على الأراضي التركية.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685