0

صنعاء /مأرب/ ظهران الجنوب : علي مظفر و  بشير الجمال وتهاني العسيري  وكالات  :





 لقطة اولية للقصف اليوم في صنعاء
قصفت طائرات التحالف قبل قليل صباح اليوم الاثنين  مواقع تجمع للحوثيين في حريد وشبوة وبيحان في اليمن  ، و معسكر الصيانة بـ 3 غارات جوية شمال العاصمة وقاعدة الديلمي  وتم قصف معسكر الصمع الموالي للمخلوع في أرحب شمالي وافاد مراسلنا نقلا عن شهود عيان إن طائرات  التحالف  اسقطت  منشورات تحذيرية  في سماء منطقة مذبح شمال صنعاء قبل تنفيذ عملية القصف النوعية بعد ساعة 

 ونفذت طائرة بدون طيار غارات على شرق مديرية حريب جنوب شرق مأرب . وقصفت  مخازن السلاح والذخيرة " السري " التابع للمخلوع صالح في وتم تدميره بالكامل 
و شنت مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف هجمات عنيفة ومكثفة على تبة المصارية بجبهة الجفينة غرب مأرب مستهدفة مواقع الحوثيين بالتبة التي تقترب منها قوات الردع والمقاومة الشعبية بمأرب .

 ودفعت الإمارات  بلواء عسكري جديد معزز بالأسلحة الثقيلة في مأرب لمواجهة الحوثيين وقوات صالح ضمن قوات التحالف العربي 

وعلمت زوايا الحدث  ان مجاميع مسلحة من الحوثيين وقوات صالح المتمركزة في (الجفينة والفاو)  سلموا أنفسهم للمقاومة بعد الحصار المطبق عليهم.


                                               التحالف يقصف مخازن الاسلحة - فيديو متعلق 





و قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن قوات إماراتية شنت "عمليات ناجحة حققت من خلالها تقدما على الأرض في مأرب ودحرت ميليشيات الحوثيين الانقلابية في نطاق العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف" بقيادة السعودية.

و"خلال هذه العمليات" وفق الوكالة "استشهد أحد جنودنا البواسل أثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن"، للتصدي للميليشيات المتمردة التي كانت سيطرت على مناطق واسعة من البلاد.

وعقب إطلاق العملية الواسعة في مأرب، تحدثت مصادر عسكرية لـ"سكاي نيوز عربية" عن "فرار جماعي" للميليشيات المتمردة من المحورين الشمالي والغربي للمحافظة تحت ضغط الهجوم الواسع للجيش الوطني وقوات التحالف.

وعلق الخبير العسكري، العقيد سعيد الذيابي، على العملية بمأرب بالقول إن "حسم المعركة في المحافظة ضروري لتجهيز مسرح العمليات لأي تحرك باتجاه باقي المناطق"، مشيرا إلى أن البدء في معركة صنعاء تحدده المعلومات الاستخباراتية.

وتزامن إطلاق العمليات العسكرية في مأرب مع تأكيد الرئاسة اليمنية على عدم المشاركة في أي مفاوضات مع "الانقلابيين قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216"، الذي يدعم شرعية الرئيس اليمني ويدعو المتمردين إلى تسليم أسلحتهم.


ووصف الصحفي اليمني عدنان الجبرني مايحدث في مأرب وقال "مع ساعات الصباح الأولى، انطلقت معركة الحسم في مأرب، بعد أسابيع من الإعداد والتحضير المكثف   ووصول قوات من التحالف والجيش الوطني لتحرير مديريات المحافظة من ميليشيا الحوثي وصالح.

وأمطرت المقاومة والجيش الوطني طرقات الإمداد لميليشيا الحوثي وصالح أولاً، وركزت بشكل مكثف على قطع خطوط الإمداد، وتقطيع أوصال الحوثيين واستهداف تجمعاتهم بالمدفعية الثقيلة.

ويشارك في المعارك الجارية عدداً من الخبراء من قوات التحالف ويتركز وجودهم على استخدام بعض الأسلحة النوعية الحديثة، بالإضافة الى آلاف من عناصر الجيش الوطني الذين تلقوا تدريباً مكثفاً على يد قوات التحالف في حضرموت ومنطقة "شروره" السعودية على الحدود مع اليمن.


وتتكون الآليات والعتاد العسكري من مجموعات كبيرة من تشكيلات المشاة مسنودين بـ عربات حديثة ومدفعية متطورة ودبابات وكاسحات ألغام، الى جانب تغطية جوية من طيران الـ  “ 16  “ fوطائرات الأباتشي التي باشرت تدخلها في المعركة قبل يومين.

وتركزت المعارك التي بدأت فجر اليوم في الجهة الجنوبية الغربية لمأرب، في الجفينة والفاو والأشراف، وكانت المعارك الأشد ضراوة بالقرب من "حمة المصارية" غرب المدينة، والتي تعد موقعاً استراتيجيا تسعى المقاومة الى إبعاد الحوثيين عنه أولاً لتتحرك بعدها الى تطهير مواقع في  "الأشراف والفاو" ومن ثم الاتجاه نحو صرواح وجبهة المخدرة والجدعان.

ويبدوا أن الحوثيون لم يصمدوا أمام مشاهد التعزيزات التي ظلت تتوافد الى محيط جبهة الجفينة، والقصف المدفعي المكثف، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا عناصر الحوثيين يفرون من مواقع بالقرب من "حمة المصاريه" تاركين خلفهم سلاحهم، ولجأوا للاستعاضة  بـ قذائف "الهاون" لمحاولة إعاقة تقدم المقاومة والجيش الوطني.

ومن خلال ملاحظة سير الحرب منذ الصباح يمكن القول إن الجيش الوطني والتحالف أخذا وقتاً كافياً لاختبار طبيعة وتضاريس المعركة وقدرات الحوثيين، ولذا لم يتم التقدم أكثر نحو مواقع للحوثيين في اليوم الأول، بالرغم من أنها أصبحت خالية بعد تكثيف القصف المدفعي.

وتظل التكهنات قائمة بشأن الوجهة القادمة للجيش الوطني والتحالف بشأن الوجهة القادمة بعد الانتهاء من تحرير مديريات مأرب الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهي أربع مديريات "مجزر وصرواح ومدغل والجدعان"، في ظل ترجيحات بأن تكون الجوف المحطة القادمة ومن ثم صنعاء، لتصبح مأرب مركزاً لانطلاقة السهم الآخر الذي سيضرب تحالف الانقلاب في خاصرته الرخوة ومناطق يعدها "مناطق نفوذه وحاضنتة".

يشار الى أن جبهة مأرب تمتد من الجدعان شمالاً الى الأشراف جنوباً وتشكل مساحة طولية تقدر ما بين 120 – 130 كم.


 مناوشات الحدود السعودية

 وتشهد الحدود السعودية اليمنية الليلة إشتباكات وقصف متبادل بالأسلحة المتوسطة والخفيفة حيث شن الحوثيون والقوات الموالية لهم هجوماً على مركز الجابري الحدودي بالقرب من الخوبة التابعة لمنطقة جيزان فيما تشن المدفعية السعودية وراجمات الصواريخ وبمساندة مروحيات الأباتشي قصفاً مكثفاً على مواقع الحوثيين لدحر تقدمهم نحو الأراضي السعودية 
والى ذلك ذكرت مصادر عسكرية انه تم اسر ما لايقل عن 200 حوثي ومن قوات صالح في الربوعة بظهران الجنوب خلال الساعات الماضية 



التحالف يطالب سكان #صنعاء بالخروج منها الى مواقع آمنة قبل بدء المعركة الحاسمة بأسلحة مبيدة للحوثيين 

قالت مصادر اعلامية إن  أن قوات التحالف رصدت ما يزيد على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية، وأن تلك الأهداف هي منازل ومكاتب شركات وأحزاب وبعض الفنادق والشقق للشخصيات الموالية للمخلوع صالح والحوثي يعتقد أنها غرف عمليات تحتضن اجتماعات وتؤوي مطلوبين وتخزن فيها أسلحة وأموال لتمويل حرب استنزاف طويلة الأمد.
وأضافت أن تحذيرات التحالف التي وجهها للمواطنين في صنعاء وغيرها جدية، وهي إخلاء مسؤولية، تستدعي من الأبرياء مغادرة المدن فورًا، وخاصةً صنعاء وصعدة وتعز ومأرب وإب والحديدة.
 ووفقا لمصادر عسكرية ان التحالف وصل الى منطقة خولان ويقترب من صنعاء وينتظر ان تشهد الساعات القادمة تطورات عسكرية نوعية  


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى