0
 زوايا الحدث/ كمال محمود وكالات :


زيارة #الملك_سلمان لأمريكا تثمر عن توقيع صفقات لشراء معدات عسكرية ضخمة


 تشكل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى امريكا ولقاءه بالرئيس الامريكي " اوباما " اهمية بالغة حيث توقع عدد من المراقبين ان يبحث معه ملف اليمن 


وقالت مصادران المملكة العربية السعودية في طريقها لعقد اتفاق مع الحكومة الأمريكية نهاية هذا العام لشراء عدد كبير من المعدات العسكرية .
 واضافت إن السعودية في مرحلة متقدمة من المباحثات مع الحكومة الأمريكية لشراء فرقاطتين وقد يتم التوصل لاتفاق بنهاية هذا العام .
وقالت ان من ضمن صفقة الشراء فرقاطتين قيمتهما أكثر من مليار دولار- يمثل حجر الزاوية لبرنامج تحديث بمليارات الدولارات تأخر طويلاً لسفن أمريكية متقادمة في أسطول البحرية الملكية السعودية في الخليج سيشمل زوارق حربية أصغر حجماً، كما يبرز روابط الأعمال والعلاقات العسكرية القوية بين البلدين رغم التوترات بشأن الاتفاق النووي الذي قادته واشنطن مع إيران.
ونقلت "رويترز" عن المصادر المطلعة، أن "اللمسات الأخيرة على الصفقة السعودية قد يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام"، مضيفة أن "برنامج التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات وقد يشمل طلبيات من بلدان أخرى".
ومن المقرر أن يجتمع العاهل السعودي الملك سلمان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن يوم الجمعة، فيما يسعى البلدان لتعزيز العلاقات.
وتجرى المناقشات حول برنامج التوسع البحري السعودي الثاني منذ سنوات غير أن مصادر أمريكية قالت إن مخاوف السعودية بشأن إيران عجلت به.
وقال أحد المصادر: "لا نرى أن أي توترات في العلاقات بين الحكومتين الأمريكية والسعودية تعرقل العلاقات الاقتصادية، ولا يزال السعوديون مهتمين للغاية بشراء التكنولوجيا الأمريكية".
وقال رومان شوايتزر المحلل في جوجنهايم سيكيوريتز: إن زيارة الملك السعودي قد "تمهد الطريق لعدد كبير من طلبات لشراء معدات عسكرية من مصنعين أمريكيين"، مضيفاً أن "المسؤولين الأمريكيين سيعطون على الأرجح اهتماماً أكبر لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني".
ويضع مسؤولون أمريكيون وسعوديون أيضاً اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لشراء عشر طائرات هليكوبتر (أم.أتش.60 آر) قد تستخدم في العمليات الحربية المضادة للغواصات ومهام أخرى، كما جرى إبلاغ المشرعين الأمريكيين بالصفقة في مايو/ أيار الماضي.
وتقوم شركة سيكورسكي إيركرافت -وهي وحدة تابعة ليونايتد تكنولوجيز كورب- ولوكهيد بتصنيع طائرات الهليكوبتر.
وفي يونيو/ حزيران، قالت سيكورسكي: إن "السعودية تدرس طلبية كبيرة إضافية من طائرات هليكوبتر بلاك هوك بينما تسعى لمضاعفة أسطولها الحالي الذي يضم 80 طائرة".
وامتنع مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق عن مبيعات أسلحة محددة لكنهم قالو أنهم على تواصل دائم مع المسؤولين السعوديين منذ أن تدخلوا في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية واتساع الاضطرابات في اليمن.
وإحدى أكبر الصفقات السعودية مع شركات مقرها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة كان عقداً بقيمة 13 مليار دولار، أعلن في فبراير/ شباط 2014 لشراء مركبات مدرعة خفيفة تقوم بتصنيعها الوحدة الكندية لشركة جنرال داينامكس.
وتصنع شركة بوينج 84 مقاتلة إف-15 للسعودية ضمن صفقة قيمتها 33.4 مليار دولار تشمل عشرات من طائرات الهليكوبتر التي تقوم بتصنيعها سيكورسكي.
وقال تود بليتشر المتحدث باسم بوينج أن أولى هذه المقاتلات يجري اختبارها في قاعدة ادواردز الجوية في كاليفورنيا.

والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، نظيره السعودي عادل الجبير، في مقر وزارة الخارجية الأميركية، قبيل زيارة العاهل السعودي إلى واشنطن التي تستمر 3 أيام.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن أوباما والملك سلمان سيناقشان أسواق الطاقة خلال اجتماعهما، بالإضافة إلى الوضع في اليمن وقضايا إقليمية أخرى.
وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، الأربعاء، إن أوباما سيناقش سوق الطاقة العالمية مع العاهل السعودي، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف رودس أن الطاقة لن تكون الموضوع الرئيسي، لكنها من القضايا التي جرت العادة أن تكون على جدول أعمال الاجتماعات التي تعقد بين قيادات البلدين.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى