0
زوايا الحدث  / إسطنبول - د ب أ



    قال مسئول كردي إن ايلان الكردي (3 أعوام) الذي جرفته المياه إلى الشاطئ في تركيا، بعد أن حاولت عائلته الهرب من الصراع في سوريا والوصول إلى أوروبا، سيتم دفنه في مدينة عين العرب (كوباني) .
وقال ادريس نعسان، المتحدث باسم الأكراد في شمال سوريا، إن الطفل، وشقيقه غالب (5 أعوام) ووالدتهما ريحان سيتم دفنهم في المدينة التي كانت مسرحا لقتال عنيف العام الماضي، وأصبحت رمزا أساسيا في الحرب. ونجا الأب عبد الله فقط وقال أنه سيتوجه لكوباني لدفن أسرته خلال مطلع الأسبوع، وفقا لنعسان.

والد الطفل السوري الغريق إيلان يكشف عن تفاصيل القصة


   والى ذلك  كشف عبدالله والد الطفل إيلان البالغ من العمر 3 سنوات التي لفظته أمواج بحر إيجه على شاطئ منتجع تركي عن ساعاته الأخيرة مع أبنائه على القارب وقال: "كنا 12 شخصاً على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالي خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، قفز المهرّب التركي إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولديّ وزوجتي وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالي لا يزالون على قيد الحياة، توفي الأول جراء الموج العالي، اضطررت لتركه لأنقذ ابني الثاني". حسب تصريحه لأحد الإذاعات التركية.
وتابع: "توفي ابني الثاني وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ أمهم، فوجدت زوجتي قد توفيت أيضاً، وبقيت بعدها 3 ساعات في الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركي وأنقذني".
وختم عبدالله حديثه بالقول: "أريد أن أوجه كلماتي إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السوري بتركيا الذي يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركي، أتمنى أن يصبح ابني الصغير (آلان) رمزاً للمعاناة التي يمر بها السوريون".

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى