0
صنعاء/ زوايا الحدث وكالات :
 
الامير سلطان بن خالد الفيصل يسار
قتل 23 من المتمردين قتلوا وأصيب 34 آخرين في مواجهات وكمائن في مناطق متفرقة من محافظة تعز، وفي تلك الاثناء شنت طائرات التحالف العربي  غارات على مواقع المتمردين في مدينة المخا الساحلية غربي تعز.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات دارت في مناطق متفرقة من تعز، فيما قتل 3 وجرح 19 آخرين من عناصر المقاومة في المواجهات.
وفي الأثناء، أفاد مراسلنا بأن عشرات المدنيين جرحوا في قصفٍ عشوائي لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على الأحياء السكنية في تعز.

وعلى الصعيد السياسي نقل موقع “المونيتور” الأمريكي عن قائد عسكري سعودي سابق بالبحرية الملكية والخبير في العمليات الخاصة أمس الثلاثاء، أن القوات السعودية أسرت ضباطًا إيرانيين وأعضاء من حزب الله اللبناني في اليمن، وذلك على الرغم من ادعاءات إيران بأنها لم تتدخل عسكريًا لصالح المتمردين الحوثيين.
وأشار الأمير “سلطان بن خالد الفيصل” حفيد الملك الراحل فيصل وابن شقيق وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل، أمام عدد الحضور بالكابيتول هيل في الولايات المتحدة، إلى أن المملكة مستعدة لقيادة الشرق الأوسط ضد ما يواجهه من تهديدات، بما في ذلك التدخل الإيراني في شؤون الدول والاضطرابات التي تبعت “الربيع العربي”.
وتحدث “سلطان” عن أن بعض السجناء الذين جرى أسرهم من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ينتمون لحزب الله وإيران، مضيفًا أن السعودية سبق وأن واجهت أعضاء من حزب الله خلال حربها مع الحوثيين في 2009م، كما أن أعضاء الحزب متواجدون الآن في اليمن لتحديث أنظمة إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين.
وأضاف الموقع أن المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة لم يكن لديه تعليق على تصريحات الأمير السعودي عندما طلب منه الرد على الادعاءات، مشيرًا إلى أنه في الماضي كانت إيران تنكر تدخلها العسكري في اليمن، وأكدت على أن نفوذها على الحوثيين محدود.
واتهم “سلطان” الولايات المتحدة بالوقوف وراء عدم الاستقرار في المنطقة عندما أطاحت بالرئيس العراقي صدام حسين من السلطة في 2003م، معتبرًا أن مستوى العنف زاد بنحو 10 أضعاف منذ ذلك الحين.
وشكك “سلطان” في إمكانية أن يوقف الاتفاق النووي إيران عن تطوير أسلحتها النووية، مشيرًا إلى أن الإيرانيين لديهم 10 سنوات لتجميع الثروات والبدء مجددًا في تطوير برنامجهم النووي.
وعبر “سلطان” عن استعداد المملكة للجلوس والتحدث إلى إيران باعتبارها دولة جارة، مضيفًا أن البلدين لا يمكن أن يستمرا هكذا إلى الأبد.
من جانبه تحدث “ديفيد أوتاوي” الخبير في الشرق الأوسط، عن عدم اعتقاده بأن السعودية مستعدة الآن للتحدث إلى الإيرانيين، واعتبر أنها الآن في وضع القتال.
أما “نواف عبيد” من مركز “بلفر” للعلوم والشؤون الدولية بكلية كينيدي للإدارة والحكم بجامعة هارفارد، فأشار إلى أن الوقت سيكون مناسبًا للحوار عندما تحدث تسوية نهائية في سوريا، وعندما يتم القضاء على الدور الإيراني هناك.

 ووصفت الحكومة اليمنية يوم الخميس قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها "مناورة" وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
لكن مصدرا غربيا قال إن الحوثيين أبدوا قبولهم لمطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لانهاء العنف وأضاف أنه إذا رفضت الحكومة اليمنية الحوار مع المتمردين فسيبدو وكأنه تكتيك للمماطلة.
وقال الحوثيون يوم الاربعاء إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون رسميا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر وقتل فيه ما يربو على خمسة آلاف شخص.
ويسيطر الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على على معظم أنحاء اليمن.
وردا على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي-صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية "موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير."
وتابع "نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة."
وأضاف "الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب" في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.
ولكن رسالة الحوثي إلى بان والتي اطلعت عليها رويترز تقول إن الجماعة قبلت على نحو تام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 اعتبارا من ابريل نيسان. وكان القرار دعا جميع الأطراف بمن في ذلك الحوثيين إلى انهاء العنف وتجنب الاجراءات المنفردة التي تعرض عملية الانتقال السياسي بالبلاد للخطر.
وطالب القرار ايضا الحوثيين بالانسحاب من كل المناطق التي سيطروا عليها خلال الصراع. وقال دبلوماسي غربي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته ان الوقت حان كي يتحدث هادي مع الحوثيين

وعلى صعيد آخرقال سكان إن 25 شخصا على الأقل قتلوا بينهم ثلاثة أشقاء كانوا يستعدون للزواج في هجوم صاروخي في جنوب غرب اليمن يوم الخميس.
وقال سكان لرويترز إن الضربة نفذتها على الأرجح طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران.
لكن المتحدث باسم التحالف قال إنه لم تُشن أي ضربات جوية في هذا الجزء من اليمن.
وقال سكان لرويترز إن الأشقاء الثلاثة كانوا ينتظرون وصول عرائسهم عندما أصاب الصاروخ منزلهم في قرية سنبان التي تقع في محافظة ذمار. وقال سكان ومسعفون إن 50 شخصا على الأقل أصيبوا لكن العرائس لم يصبن بأذى.
ويتهم مسؤولون وسكان القوات التي تقودها السعودية بقتل مدنيين في هجومين آخرين خلال الأسبوعين الماضيين فيما أثار انتقادات دولية. لكن التحالف نفى ذلك وألقى باللوم على صواريخ أطلقها الحوثيون.
وقال العميد أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف إن هجوم ذمار هو على الأرجح أيضا من تنفيذ الحوثيين واتهمهم بمحاولة صرف الانتباه عن هزائمهم في الآونة الأخيرة باستهداف المدنيين وإلقاء اللوم على القوات التي تقودها السعودية.
وذكرت وكالة سبأ للأنباء التي يديرها الحوثيون أن غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية استهدفت المنزل الذي يقع في قرية سنبان أثناء حفل زفاف وأن العشرات قتلوا أو أصيبوا. وقالت إن عدد القتلى قد يتجاوز 30 شخصا.
وقال مسعفون من محافظة ذمار إن 25 شخصا على الاقل قتلوا.
وبدأ التحالف يقصف الحوثيين وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في أواخر مارس آذار بعدما زحف الحوثيون من معقلهم في شمال اليمن باتجاه مدينة عدن الساحلية الجنوبي

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى