0
الرياض-  تركي الطلحي :



كشفت قضية  فتاة سعودية حال وزارة التعليم وفشلها في معالجة بعض الحالات لذوى الاحتياجات الخاصة ، وبرهنت في ردود في عدة وسائل اعلامية سعودية انها لم تتأثر باعاقتها في النطق نفسيا وإنها ماضية في مواصلة المطالبة بحقها المكتسب في تلقى التعليم ، وهو مالم تجزه وزارة التعليم وسالت عدد من المبررات في عد تصريحات صحفية كان آخرها تصريح للمتحدث باسم وزارة التعليم " مبارك العصيمي" الذي قال فيه
 أن الوزارة «اهتمت بحالة الطالبة منال العمري التربوية والصحية، ووضعت لها الحلول المناسبة». 
تحرك وزارة التعليم جاء بعد ان كشفت وسائل اعلامية ومنها شبكة زوايا الاخبارية عدم قدرة تعليم المدينة المنورة في احتواء الفتاة " منال العمري" بدلا من ذلك سردت ادارة تعليم المدينة المنورة حجج اعتبرته منال نفسها انها غير صحيحة حيث ذكر بيان تعليم المدينة المنورة على لسان المتحدث بإسم الادارة عمر برناوي 

  «إشارة إلى ما يتم تداوله من حين لآخر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات وبعض المواد المسجلة للطالبة منال العمري من قرية (أبو ضباع) التابعة لمحافظة وادي الفرع، فإن إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، وإلحاقًا إلى ما تم إيضاحه بخصوص الطالبة منال، تود أن توضح أن إدارة التعليم استجابت لحالة الطالبة وافتتحت فصلاً خاصًا وانتدبت معلمة متخصصة (التربية الخاصة) لقريتها، لكنها لم تستجب للتأهيل التعليمي لظروف الإعاقة وحاجتها لعلاج طبي. ونظرًا لأن حالة الإعاقة لدى الطالبة منال من نوع يتطلب وضع برنامج يعتمد على تأهيل طبي يتوافق مع حالتها من الناحية النفسية وصعوبة النطق، فقد تم تكوين فريق من الصحة المدرسية وأخصائي نفسي لدراسة الحالة وإحالتها للجهة المختصة لمثل هذه الحالات».

وأضاف البيان أن «الإدارة تود الإيضاح أنه تم توفير أقصى ما يمكن تعليميًا للطالبة منال. أما الناحية الصحية والاجتماعية فالوزارات المختصة لا تألُ جهدًا في متابعة الحالة».

وأبدت إدارة تعليم المدينة المنورة في بيانها الأخير أسفها لتكرار إثارة هذا الموضوع، مشددة على أنها «قدمت كامل الخدمات، لكن مع وجود ظروف صحية للطالبة أثبتت عدم استفادتها من كل ما قدم لها، وأنها لا يمكن أن تستمر في الدراسة في المرحلة الابتدائية حفاظًا على سلامتها وسلامة الطالبات، لذا تم إحالتها للشؤون الصحية لتلقي العلاج اللازم للحالة النفسية والصحية، مؤملين أخذ المعلومات من مصادرها، سائلين المولى الشفاء العاجل لها ولكل مريض».


وبحسب "الاخبارية السعودية"  كانت الطالبة قد ناشدت وزير التعليم السابق، مساعدتها، بعدما رفضتها إحدى المدارس، لأنها تعاني من صعوبة في النطق والكلام نتيجة فقد أسنانها. وقالت إن «معلمة النطق في مدرستي رفضت تعليمي إلا بتسلم الكتب، وإدارة التعليم في وادي الفرع رفضت تسليمي الكتب، واشترطت عليّ تقريرا طبيًّا». وأكدت أنها ترغب في التعليم، قائلة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أبغي أتعلم وأخدم وطني مثلي مثل كل البنات».


منال 18 ربيعا  التى تحلم بالتعليم وخدمة دينها ومن ثم وطنها لاتزال ادارة تعليم المدينة المنورة تضع أمامها العديد من العثرات وتسيل براهين في احدى ردودها على قضية منال بما لايصدقه العقل  فبينما أستمرت منال عبر صفحتها على تويتر في نشرها عدة تغريدات تصر من خلالها اكمال حلمها بالالتحاق بالتعليم الا انها تصطدم بواقع مر من قبل ادارة التعليم في منطقتها وكان آخرها بحسب حديث منال لنا مانشرته صحيفة الميدان التعليمي

وبينما نفت "منال " نفسها جملة وتفصيلا ماجاء في الرد وتؤكد انها تحب ان تتعلم وتحب ان تلتحق بالدراسة وانها بالفعل حضرت الى مدرستها في قريتها  " وادي ضباع "لكن إدارة  المدرسة رفضتها وافادت مديرة المدرسة ان مكتب الاشراف في وادي الفرع رفض التحاقها بالمدرسة ما وضع العراقيل امامها لتحقيق حلمها 

وحول ما اشار اليه رد التعليم بانها اى منال خطر على الطالبات قالت "منال " لزوايا الاخبارية انها تطالب بمحاسبة الادارة على هذا الكلام وانها تعده تشهير بها ما يقتضى تطبيق اقصى العقوبات على من كتبه لأنها تؤكد انها بصحة عقلية جيده وانها تحب زميلاتها وصديقاتها فكيف تكون خطر عليهم " 



لازال  حلم الفتاة التى تحب دينها ومن ثم وطنها ضائع وسط دهاليز وزارة التعليم وادارة تعليم المدينة بححج وبراهين غير حقيقية تقول منال العمري مانصه  :
انا انسانه احب دينى واسلامي واحب وطني واحب اتعلم عشان اخدم وطني بس تعليم المدينة مايبغى انى اتعلم واخدم وطنى وديني وتتابع قولها  " في رد التعليم   كلام خطير ويمس  سمعتى ومستقبلي وانا عندى مايثبت"
ولازالت قضية " منال  العمري " عائمة ويغيب وزير التعليم د العيسى عن المشهد ويغض الضمير الوطنى والإنسانى الطرف عن هذه الحالة فتاة تعيش الألم كل لحظة بسبب من حرمها التعليم بحجة اصابتهها باعاقة في النطق  نفسها منال التى برعت في اعداد وتنفيذ تصاميم ومونتاج لعدة اعمال اكدت ماتتمتع به من موهبة برغم انها لم تتعلم الا انها برعت بمعاونة شقيقاتها في تنفيذ تلك الأعمال عبر قناتها على " اليوتيوب" وسطرت اجمل عبارات الحب للدين ومن ثم الوطن  كل ذلك ووزارة التعليم تغيب عن هذه الجزئية المهمة فتعطل قدرات وحلم منال وتركنها لليأس والإحباط والمعاناة النفسية التى زرعتها الوزارة نفسها وليست منال فقط للتاريخ وللحقيقة  !



تقرير طبي يشير الى سلامة منال عكس ماجاء في رد وزارة التعليم

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى