وتفتح عملية استعادة السيطرة على محافظة الجوف الاستراتيجية الطريق للسيطرة على معقل جماعة "أنصار الله" الحوثية في محافظة صعدة، وتطهير بقية المحافظات اليمنية من الميليشيات خاصة العاصمة صنعاء.
ولموقع محافظة الجوف الجغرافي أهمية استراتيجية، فهي تقع شمالي مأرب، وتبعد عن صنعاء 134 كلم من جهة الجنوب الغربي، كما أنها محاذية لحدود المملكة العربية السعودية من جهة الشمال الشرقي.
وأكدت المصادر العسكرية أن توجه القوات الشرعية، المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إلى الجوف سيتزامن مع إرسال تعزيزات إلى مديرية صرواح غرب مأرب تحضيراً لمعركة صنعاء.
وبالتزامن مع التحضيرات لدحر المتمردين من وسط اليمن وشرقه، واصل الجيش الوطني وقوات التحالف والمقاومة العمليات العسكرية في شمال باب المندب وقرب ميناء المخا بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وكانت المقاومة الشعبية قد تمكنت من صد هجوم لمليشيات الحوثي وصالح باتجاه قرى بلدة المضاربة، وسط شن طيران التحالف غارات على تجمعات المتمردين في مطار تعز الدولي وفي منطقة الجند شرق تعز.