القاهرة / عبير سليمان
كشفت اعترافات “عبد التواب. س” مصري الجنسية والمتهم
الأول بقتل المواطنة السعودية (60 عاماً) وابنتها هديل الخميس(27 عاماً) كويتية
الجنسية عن تفاصيل جديدة في القضية.
وقال المتهم في التحقيقات التي أجرتها
السلطات المصرية معه بعد اعترافه بارتكاب الجريمة وقيامه بتمثيلها أمام
محققي النيابة، إنه اتفق مع المواطنة وابنتها على مشاركته في الاستثمار
بقطعة أرض زراعية يمتلكها بقرية 4 بمدينة سمالوط محافظة المنيا وأنه ولسابق
معرفته بهما من خلال عمله في الخليج اتفق معهما على السفر من القاهرة إلى
المنيا، حيث وصلا قبل حلول ظلام يوم 19 سبتمبر الماضي، بحسب “العربية نت”.
وأضاف أن المغدورة عاينت الأرض والآبار
وكانت متحمسة للشراء بينما كان التعب بادياً على الابنة التي دخلت إحدى غرف
المنزل للراحة، فيما انزلقت قدم الأم وسقطت في البئر وهي تشاهد قطعة
الأرض، فتركها وذهب إلى منزل أسرته الذي تستريح فيه الابنة والتي سألت عن
والدتها، فقال إنها ما زالت تشاهد الأرض والآبار.
وتابع أنه بعد مرور ساعة ساورت الابنة
الشكوك بشأن والدتها وسألت عنها فقال لها إنها ستعود بعد ساعة أخرى ولم يكن
يعلم أنه في تلك الفترة قامت الفتاة بإرسال رسائل هاتفية وصور للمزرعة
لأصدقائها في الكويت طالبة النجدة والمساعدة لخشيتها من حدوث مكروه لها
ولوالدتها.
وأشار إلى أن الفتاة بعد أن استبد بها القلق طالبته بمعرفة مكان والدتها فأخبرها أنها سقطت في البئر فهددته بسكين كان موجوداً في المنزل إلا أنه أمسك بها وطعنها 4 طعنات في جسدها ثم ضرب رأسها بقطعة حديدية وسحبها إلى البئر وألقاها فيها.
وأضاف أنه بعد دفنهما في البئر بمساعدة زوجته وأشقائها ألقى على فتحته بأكياس بلاستيكية وكميات كبيرة من الرمال حتى لا تنكشف الجريمة ثم قام بطلاء غرفة المنزل التي شهدت جريمة قتل الابنة حتى تزول آثار الدماء، مضيفاً أنه قام بردم البئر التي تم إنشاؤها بـ150 ألف جنيه لري أراضٍ المزرعة حتى لا تفوح منها رائحة الجثتين.
إلى ذلك كشفت الأخت غير الشقيقة للفتاة الكويتية عن مفاجأة جديدة، حيث أوضحت أن النيابة المصرية أبلغتها أن السائق كان متزوجاً من الأم القتيلة.
وأشار إلى أن الفتاة بعد أن استبد بها القلق طالبته بمعرفة مكان والدتها فأخبرها أنها سقطت في البئر فهددته بسكين كان موجوداً في المنزل إلا أنه أمسك بها وطعنها 4 طعنات في جسدها ثم ضرب رأسها بقطعة حديدية وسحبها إلى البئر وألقاها فيها.
وأضاف أنه بعد دفنهما في البئر بمساعدة زوجته وأشقائها ألقى على فتحته بأكياس بلاستيكية وكميات كبيرة من الرمال حتى لا تنكشف الجريمة ثم قام بطلاء غرفة المنزل التي شهدت جريمة قتل الابنة حتى تزول آثار الدماء، مضيفاً أنه قام بردم البئر التي تم إنشاؤها بـ150 ألف جنيه لري أراضٍ المزرعة حتى لا تفوح منها رائحة الجثتين.
إلى ذلك كشفت الأخت غير الشقيقة للفتاة الكويتية عن مفاجأة جديدة، حيث أوضحت أن النيابة المصرية أبلغتها أن السائق كان متزوجاً من الأم القتيلة.
وأضافت أن أختها اتصلت بها من القاهرة،
وكشفت لها عن مخاوف وشكوك تساورها بشأن الصفقة، إلى جانب أخطار أخرى تهدد
حياتها وأمها، بحسب “الشرق”.
وتابعت “تلقيت رسالة منها في أثناء ذهابها
وأمها إلى إحدى المزارع في محافظة المنيا، أكدت فيها أن الوضع مرعب ولا
يطمئن، وطلبت مني إبلاغ السفارة الكويتية في حال حدوث مكروه لهما”.
وأضافت “علمت بعد ذلك أن السائق اشترى مزرعة وفيلا بقيمة 500 ألف جنيه، وتقاسم بقية المبلغ مع أشقاء زوجته، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم، وقام أحد الإخوة بإبلاغ الشرطة عن الجريمة وتفاصيلها، ليجدوا جثة أختي وأمها في البئر بعد مرور شهر على قتلهما”.
وأضافت “علمت بعد ذلك أن السائق اشترى مزرعة وفيلا بقيمة 500 ألف جنيه، وتقاسم بقية المبلغ مع أشقاء زوجته، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم، وقام أحد الإخوة بإبلاغ الشرطة عن الجريمة وتفاصيلها، ليجدوا جثة أختي وأمها في البئر بعد مرور شهر على قتلهما”.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685