قال مدير المرصد  السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "قتل 13 شخصا الثلاثاء جراء ضربات جوية روسية استهدفت مستشفى ميدانيا في بلدة سرمين" في إدلب، مضيفا أن بين القتلى "طبيبا وحارسا وعنصرا من الدفاع المدني".
وتدير الجمعية الطبية الأميركية السورية هذا المرفق الطبي، وأكد أحد العاملين فيها رافضا الكشف عن اسمه، أن المشفى "تضرر بشدة" جراء ضربات جوية استهدفته، من دون أن يحدد إذا كانت من طائرات روسية.
من جهة اخرى، واصل الطيران الروسي قصف قرية تيرمعلة في ريف حمص، مستخدما قنابل فراغية، حسبما أفادت مصادر ميدانية.
وأسفر القصف الذي استهدف أحياء سكنية، عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وشهدت القرية اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة والجيش الحكومي، على جبهة الفرقة 26.

إلى ذلك، قصفت المقاتلات الروسية بأربع صواريخ فراغية مناطق قرب مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وكان الجيش الروسي قد أعلن، الأربعاء، أنه قصف 83 هدفا لما وصفها بمجموعات" إرهابية" في سوريا في الساعات الـ24 الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن الطائرات الروسية نفذت 46 طلعة ضربت مواقع في إدلب وحلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) ودمشق وحماه (وسط).
وأوضحت أن إحدى الغارات قصفت مصنعا لصنع الألغام الأرضية ومخزنا للمتفجرات في منطقة حلب ومعسكرا "للمتشددين" في مكان آخر.