0
تعز / زوايا الحدث


هبة الذبحاني

"هبة الذبحاني " من تعز  فتاة لازالت تحاول ان تتجاوز عثرات الحرب بمزيد من التفاؤل لم تتوقف عند حد اليأس بل ان حماسها وثورتها يدفعانها الى الاصرار على المضي في طرد العدو  الحوثي وتعزيز احقية تعز لأهلها 
هبة الفتاة التى تقفز فوق جسور المستحيل في غمرة حماسها واندفاعها تؤكد مدى قدرة الفتاة اليمنية عامة والتعزية خاصة ان بالتكاتف والتعاون يمكن مواجهة العدو 

وفي اجندة الاحداث قبل نحو عام تعرضت الذبحاني  لمضايقات عديدة من قبل مسلحي الحوثي أو ما يعرف بـ «اللجان الشعبية » في جامعة صنعاء، على خلفية الملابس التي ترتديها، وكذا على خلفية علاقاتها وتواصلها مع زملائها في الكلية التي تدرس فيها بحسب تقارير صحفية

وأوضحت «هبه الذبحاني » لموقع « الإشتراكي نت» أن مسلحي اللجان الشعبية، «هددوها بأنهم سيقومون بخلع ملابسها، اذا استمرت في ارتداءها ولم ترتدي بالطو طويل، وقال المسلحون أمام زملاء لها،  تلبس سوى وإلا بنخلسها السروال»، مشيرةً إلى أن تلك التهديدات تكررت كثيرا خلال اليومين الماضيين.

 لكن في المقابل، دعونا نلقي نظرة فقط إلى « ناشطات » الحوثي، أو الناشطات المقربات من جماعة الحوثي، أولئك الاتي لطالما بررن جرائم الحوثي، ولمّعنَ ممارساته الإجرامية منذ سقوط دماج وحتى اليوم، حتى صرن ذوات حظوة لدى الجماعة، وقِبلةَ وسائل إعلامها، في حال احتاجت إلى من يبرر ممارساتها.

أمل باشا كنموذج للمرأة المنفتحة، والتي لطالما دافعت عن الحوثيين، في أوقات سابقة، حتى أنها لطالما امتدحت مغامرات الحوثي، واعتبرتهم مخلصين.

في مقابل ذلك حظيت المرأة بقدر كبير من الرضا لدى قيادة المليشيات المسلحة، فقط لأنها دافعت عن إجرام مسلحيها، دون أن يلتفتوا إلى ملابسها، ولا إلى علاقاتها، ولا إلى كون الرداء وكشف الشعر مخالف لهوى هؤلاء المتخلفون.
  

أمل باشا  في جلسة " قات " يسار

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى