سوق سوداء للقبور - اشتباكات في تعز وأزال

تعز / حياة الذبحاني وكالات :

اشتباكات مستمرة في تعز

قالت مراسلة زوايا الحدث في تعز ان مليشيا الحوثي قتلت ٣مدنيين قنصاً في تعز وبينما توفي مريض نتيجة عدم توفر الأكسجين ويلحق بطفل مات قبل ٤ أيام بنفس السبب

وتقدمت المقاومة في العسكري وقتلت  ٧  من الحوثيين وتواصلت الاشتباكات خلال الساعات الماضية بين المقاومة والمتمردين وباستخدام اسلحة ثقيلة وتركزت في جبهتي الدحي والحصب غرب مدينة تعز 
 وقالت مصادر صحفية إن عناصر المتمردين قامت  الخميس، بزرع عدد من الألغام في مداخل المدينة الغربية الجنوبية، لافتين إلى أنها "تستهدف المواطنين بدرجة أساسية الذين يقصدون المدينة لمعالجة المرضى وكذا شراء احتياجاتهم الخاصة المتعلقة بالمواد الغذائية".

ونسبت (سبأ) إلى مصدر في المقاومة الشعبية وسكان محليون بمدنية تعز القول إن "الانقلابيين زرعوا ألغاماً أرضية في مناطق بيرباشا والحصب والبعرارة ومداخل المدينة في عدد من الاتجاهات".

وواصلت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قصفها للأحياء السكنية بصورايخ الكاتيوشا ومدافع الهاوزر والهاون من مواقع تمركزها شرق المدينة في جبل اومان بالحوبان ، وجبل جعشة ، وتبة الدوملة والكربة بالحرير ، ومن شارع الخمسين شمال المدينة ومن جامعة تعز غرب المدينة.

وفي ازال قال المركز الاعلامي للمقاومة الشعبية ان المقاومة الشعبية شنت 10 عمليات  منفصلة  وتركزت على مقرات وتجمعات ودوريات الحوثيين في محافظة ذمار (وسط البلاد).

وفي بيان المركز قال " أن المقاومة هاجمت، مساء الخميس، مقرا للحوثيين وقوات صالح قرب السجن المركزي بمدينة ذمار، لافتا إلى أن عناصر المقاومة استهدفوا مقرا يملكه القيادي الحوثي "حمود سباع" بقنابل يدوية، ما أدى إلى تضرر المقر جزئيا، كما أدى الهجوم إلى إصابة عدد من الحوثيين وتدمير سيارة ، و أن الهجوم جاء بعد ساعات من مهاجمة مقاومة آزال تجمعاً أمام منزل القيادي الحوثي عبدالكريم الحبسي وسط مدينة ذمار، مشيرا إلى أن الهجوم عن إصابة الحبسي ونجله إصابات بليغة ،و إنه في عملية مماثلة هاجم عناصر المقاومة في اقليم آزال، نقطة تفتيش يتمركز فيها الحوثيون على الطريق العام الذي يربط بين مدينة ذمار ومديرية عتمة غرباً،و أن عددا من المسلحين الحوثيين أصيبوا أثناء استهداف النقطة التي تقع في المدخل الغربي لمدينة ذمار"

 

 سوق سوداء للقبور!

 

وفي ظل الاوضاع الامنيه المتدهوره في بلادنا تشهد مدينة ازمة قبور لدفن الموتى ، ولم تعد أزمة المسكن والبحث عن ماوى من المشاكل التي يعاني منها الجميع في عواصم المحافظات الرئيسيه في بلدنا وفي مقدمتها إب مقتصره على الأحياء فقط بل إن تداعيات هذه المشكلة المتفاقمة طالت بآثارها السلبية وضع وأحوال الموتى بعد أن أصبح الحصول إلى قبر يمثل مشكلة كبيرة أمام الكثيرين من الناس ناهيك عن غلا أسعار القبور ، حيث قد أغلقت (6)مقابر من مقابر المدينة نهائيا" لإامتلائها بالموتى كما يتوقع إغلاق (5) مقابر خلال العام 2015م من إجمالي المقابر المتواجدة في وسط المدينة والتي يبلغ عددها (21) مقبرة تقريبا"

فإلى أين بأعداد السكان المتزايدة يوما" بعد يوم حيث والزحف العمراني للسكان يحتل الأرضي الزراعية ولم يترك فرصة لسكان القبور يحظوا بمنازل يقضوا فيها، فكيف بمن يبسطوا على أراضي الاوقاف أويتصرفوا فيها بغير وجه حق على حساب ماكان سيستغل كمقابر لهؤلاء الراحلين عن الدنيا.

وكيف بمن يقوم بإخراج رفات الموتى المتملكين لتلك المساكن لسنوات ويستغلها لمصلحته الشخصية ولم تحل هذه المشكلة الرئيسية إلا بضبط من وزارة الأوقاف ومكتبها في المحافظة ودراسة منهجية لهذه المشكلة وتنفيذ نتائج ووصايا الدراسة ورد الحقوق إلى أهلها من أولئك الذين ودعوا الدنيا وتركوا لنا هذه الاراضي وقفا" للمصلحة العامة والتعامل بجدية لمواجهة هذه المشكلة.

 

* المشهد اليمني ـ إب:

في ظل الاوضاع الامنيه المتدهوره في بلادنا  تشهد مدينة ازمة قبور لدفن الموتى ، ولم تعد أزمة المسكن  والبحث عن ماوى من  المشاكل التي يعاني منها الجميع في عواصم المحافظات.
 الرئيسيه في بلدنا  وفي مقدمتها إب مقتصره على الأحياء فقط بل إن تداعيات هذه المشكلة المتفاقمة طالت بآثارها  السلبية وضع وأحوال الموتى بعد أن أصبح الحصول إلى قبر يمثل مشكلة كبيرة أمام الكثيرين من الناس  ناهيك عن غلا أسعار  القبور ،  حيث قد أغلقت  (6)مقابر من مقابر  المدينة  نهائيا" لإامتلائها بالموتى  كما يتوقع إغلاق (5) مقابر خلال العام 2015م من إجمالي المقابر المتواجدة في وسط المدينة والتي يبلغ عددها (21) مقبرة تقريبا" .
فإلى أين بأعداد السكان المتزايدة يوما" بعد يوم حيث والزحف العمراني للسكان يحتل الأرضي الزراعية ولم يترك فرصة لسكان القبور يحظوا بمنازل يقضوا فيها، فكيف بمن يبسطوا على أراضي الاوقاف أويتصرفوا  فيها بغير وجه حق على حساب ماكان سيستغل  كمقابر لهؤلاء الراحلين عن  الدنيا.
وكيف بمن يقوم بإخراج رفات الموتى المتملكين لتلك المساكن لسنوات ويستغلها لمصلحته الشخصية ولم تحل هذه المشكلة الرئيسية إلا بضبط من وزارة الأوقاف ومكتبها في المحافظة ودراسة منهجية لهذه المشكلة  وتنفيذ نتائج ووصايا الدراسة ورد الحقوق إلى أهلها من أولئك الذين ودعوا الدنيا وتركوا لنا هذه الاراضي وقفا" للمصلحة العامة والتعامل بجدية لمواجهة هذه المشكلة.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news63446.html#sthash.u5vWuPDE.dpuf