تعز : حياة الذبحاني
افادت مراسلتنا في تعز انه قتل 38 من مسلحي الحوثي وصالح خلال المواجهات والغارات اليوم. بينما تعيش تعز حصارا خانقا وانتشار المجاعة
ووفقا لمصادر عسكرية انه تم استخدام قاعدة العند الجوية للقيام بالعمليات الجوية مما ادى الى إحراز تقدما كبيرا في تحرير تعز و وبينما تحركت قوة مشتركة من عدن إلي تعز.
وفي غضون ذلك اكد العميد ركن : احمد العسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف في حديث تلفزيوني أن القوات السعودية هي من ستتولى تحرير محافظة تعز خلال الأيام القليلة القادمة.
وتابع ان عملية تحرير تعز ستكون عملية فريدة من نوعها والقوات السعودية ستتولى شرف تحرير تراب المحافظة من قبضة مليشيا الحوثي وصالح
وقال "قد سلحنا المقاومة والجيش الوطني بأحدث أنواع الأسلحة لحسم معركة تعز، وقذائف "التاو" القادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية .
واضاف أن قوات عسكريه عالية التسليح في طريقها الى تعز،في إشارة إلى قوات قد تدخل المحافظة قادمة من مدينة عدن .
ووفقا لسكاي نيوز تعد
الإنجازات التي حققتها القوات الموالية للشرعية والجيش اليمني في محافظة
تعز وخاصة في المدينة ذاتها مؤشرا هاما على اقتراب الحسم العسكري بهدف
تطهير المدينة من جيوب ميليشيات الحوثي وصالح التي تنتشر في بعض شوارع
وأحياء المدينة.
تأتي التعزيزات التي وصلت الأحد للمدينة
من قوات التحالف بالعدة والعتاد العسكري بالإضافة إلى الدعم اللوجستية
الهائل، في إطار استراتيجية تطهير المدينة من الميليشيات المتمردة، تزامنا
مع إقرار المجلس العسكري لخطة بالتعبئة العسكرية يتم خلالها نشر قوات تابعة
للجيش الوطني اليمني على مشارف المحافظة.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي قد أكد في تصريح
له، الأحد، أن عملية تحرير محافظة تعز من ميليشيات الحوثيين وصالح ستنطلق
خلال الساعات المقبلة، وبدعم من قوات التحالف العربي.
و يقول الخبير العسكري اليمني محسن خصروف إن وصول التعزيزات إلى تعز خطوة هامة في سبيل فك الحصار عن المدينة خاصة في ظل التقدم العسكري الذي حققته القوات الموالية للشرعية على كافة الجبهات في المدينة، حيث أن هذه الميليشيات بدأت بالتقهقر شرقا نحو الضالع وشمالا باتجاه إب.
وأضاف خصروف أن المساعدات العسكرية من قوات التحالف للقوات الشرعية جاءت في الوقت المناسب، خاصة وأن الأخيرة تعاني من نقص في الدعم اللوجستي، الأمر الذي يمكن أن يسرع من عملية الحسم العسكري وتحرير المدينة من أيدي ميليشيا الحوثي وقوات صالح.
و يقول الخبير العسكري اليمني محسن خصروف إن وصول التعزيزات إلى تعز خطوة هامة في سبيل فك الحصار عن المدينة خاصة في ظل التقدم العسكري الذي حققته القوات الموالية للشرعية على كافة الجبهات في المدينة، حيث أن هذه الميليشيات بدأت بالتقهقر شرقا نحو الضالع وشمالا باتجاه إب.
وأضاف خصروف أن المساعدات العسكرية من قوات التحالف للقوات الشرعية جاءت في الوقت المناسب، خاصة وأن الأخيرة تعاني من نقص في الدعم اللوجستي، الأمر الذي يمكن أن يسرع من عملية الحسم العسكري وتحرير المدينة من أيدي ميليشيا الحوثي وقوات صالح.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تلك التعزيزات وصلت إلى الجبهات الشرقية
والغربية خاصة في مناطق نجد القسيم والضباب وعلى متنها عدد من مقاتلي
المقاومة الجنوبية القادمين من عدن، على وقع الغارات التي تشنها مقاتلات
التحالف على معاقل الحوثيين.
وفي بيان أصدره المجلس العسكري في تعز، أكد أن هناك خطة أعدتها قيادة المجلس العسكري والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف العربي تشمل فك الحصار على تعز، تزامنا مع وصول التعزيزات العسكرية ونشرها على خطوط القتال.
وأضاف البيان أن معركة الحسم ستنطلق من 3 محاور؛ تتمثل أولا بمحورها الغربي باتجاه منطقتي الضباب والربيعي، والجنوبي الشرقي باتجاه منطقة الحوبان وجبل صبر المطل على المدينة، بالإضافة إلى المحور الشمالي باتجاه مناطق الستين بهدف التطهير الكامل للمدينة.
وفي بيان أصدره المجلس العسكري في تعز، أكد أن هناك خطة أعدتها قيادة المجلس العسكري والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف العربي تشمل فك الحصار على تعز، تزامنا مع وصول التعزيزات العسكرية ونشرها على خطوط القتال.
وأضاف البيان أن معركة الحسم ستنطلق من 3 محاور؛ تتمثل أولا بمحورها الغربي باتجاه منطقتي الضباب والربيعي، والجنوبي الشرقي باتجاه منطقة الحوبان وجبل صبر المطل على المدينة، بالإضافة إلى المحور الشمالي باتجاه مناطق الستين بهدف التطهير الكامل للمدينة.
و من جانب آخرصرح مصدر في المقاومة الشعبية إن طائرات التحالف قصفت نقطة تابعة للحوثيين في جولة الثلاثين (غرب تعز) اسفل اللواء 35 ميكا، وموقع آخر في حذران ما أدى إلى تدمير مدفع وفورد وطقمين"و قرى مشرعة وحدنان في جبل صبر ومنطقة الضباب وأحيلاء كلابة والموشكي بصواريخ الكاتيوشا بشكل عشوائي.
وتحقق القوات الموالية للشرعية تقدماً نحو معسكر قوات الأمن الخاصة وفي منطقة الجحملية، رغم ارتفاع حدة الاشتباكات على جبهات عدة في المدينة خاصة في شارع الأربعين، إضافة إلى معارك في المنطقة الشرقية حول معسكر القوات الخاصة وقرب القصر الجمهوري.
وكانت قوات الجيش الوطني اليمني قد تمكنت من تطهير مواقع مهمة غرب تعز في جبهة الضباب، بما فيها منطقة استراتيجية قريبة من الطريق المؤدية إلى الحديدة، بعد سيطرتها على نحو ثمانين بالمائة من جبهة القتال الغربية، امتدادا من منطقة صبر بما فيها جبل صبر وحتى باب المندب.
ويتزامن التقدم العسكري على الأرض مع دعم جوي لمقاتلات التحالف العربي على مواقع ميليشيا الحوثي، إضافة إلى مواقع في المدينة تستخدمها الميليشيا لقصف الأحياء السكنية، ومعاقلها الأخرى على السواحل الغربية في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز.
وتشير كل الدلائل إلى أن الأزمة اليمنية دخلت مرحلتها النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف العربي والشرعية اليمنية على ميليشيا الحوثي وقوات صالح المتمردة.
وكانت قوات الجيش الوطني اليمني قد تمكنت من تطهير مواقع مهمة غرب تعز في جبهة الضباب، بما فيها منطقة استراتيجية قريبة من الطريق المؤدية إلى الحديدة، بعد سيطرتها على نحو ثمانين بالمائة من جبهة القتال الغربية، امتدادا من منطقة صبر بما فيها جبل صبر وحتى باب المندب.
ويتزامن التقدم العسكري على الأرض مع دعم جوي لمقاتلات التحالف العربي على مواقع ميليشيا الحوثي، إضافة إلى مواقع في المدينة تستخدمها الميليشيا لقصف الأحياء السكنية، ومعاقلها الأخرى على السواحل الغربية في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز.
وتشير كل الدلائل إلى أن الأزمة اليمنية دخلت مرحلتها النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف العربي والشرعية اليمنية على ميليشيا الحوثي وقوات صالح المتمردة.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685