0
الجنادرية : عدسة
 
حضور جيد لنساء الامن في الجنادرية




تتواصل فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية في دورته الـ 30 ولازالت مواكب الحنين الى الماضي تقطر الى الجنادرية 
وتجاوز عدد زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 30 " اليوم أكثر من 650 ألف زائر وزائرة.
أوضح ذلك قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل في تصريح لـ " واس "، مشيراً إلى أن الأجنحة المشاركة اكتظت بالزوار وسط منظومة متكاملة من الخدمات أشرفت عليها وزارة الحرس الوطني بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ونتجول الان في آخر فعاليات الجنادرية ليوم امس

فريق كلية الباحة للعلوم تعرف زوار المعرض بخدماتها بالجنادرية


 عرّف فريق كلية الباحة للعلوم الأهلية في مهرجان الجنادرية 30 ، خلال مشاركتها ضمن معرض الإدارات الحكومية ، الزوار بأقسام الكلية ونشاطاتها والخدمات التعليمية والأكاديمية التي تقدمها الكلية لخدمة التعليم والبحث العلمي ، وتقديم الاستشارة لزوار المعرض والإجابة عن استفساراتهم المختلفة ، ويمكن للزائر من خلال زيارة المعرض الاطلاع على كل ماله علاقة بالكلية من حيث عدد التخصصات المتاحة وآليات وطرق التسجيل والرسوم الدراسية ، إضافة إلى نظام الكلية.
وبين مدير الشؤون الإدارية بالكلية فيصل بن عبدالله الخربوش أن الجناح المخصص للكلية يحوى معرضا مصورا يوضح رؤية الجامعة ورسالتها والأقسام المختلفة لها وكلياتها وصور من مختلف نشاطات الكلية وبرامجها المختلفة.


السامري والناقوزي والعرضة تستوقف زائري جناح القصيم بالجنادرية


 استوقف السامري والناقوزي والعرضة ، زوار وزائرات قرية القصيم ، في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 ، ومارس البعض التمايل على أنغام الطبول في ساحات القرية.
وتعد الرقصات الشعبية والفلكلورية تراثاً عميقاً يختلف من منطقة إلى أخرى من مناطق السعودية، فيما يعد السامري والعرضة النجدية وألوان أخرى من الأصوات التي يحبها الجميع، خصوصاً أنها تأتي مع قرع الطبول وبرقصات متميزة.
وقال رئيس فرقة عنيزة صالح الفرج أن لفظة السامري مأخوذة من السمر، وهو تمضية الليل بطرب وفن معين يطرب السامع ويتراقص المؤدون على قرع الطبول، وكنوع من المحافظة على الفنون الشعبية وعدم اندثارها، مبيناً أن أهالي عنيزة يحرصون على أداء الألوان الشعبية في جميع المناسبات الخاصة والعامة واحتفالات الأهالي في الأعياد وفي زيارات ضيوف المحافظة،مثل الناقوزي والعرضة والسامري وغيرها من الفنون ، حيث يبدعون في أداء هذه الألوان الشعبية الجميلة.



مشاهد تاريخية لجناح تبوك في الجنادرية

 
  رصدت " واس " مشاهد من تاريخ وإرث منطقة تبوك , الذي نقل من خلاله المشاركون من أبناء المنطقة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 30" الصورة التي كان عليها واقع المنطقة من سهلها إلى الجبال ومن برها إلى البحر , إضافة إلى المهن التي كان يعمل بها الآباء والأجداد , ناقلين عبر نافذة مفتوحة الزائرين والزائرات لجناح تبوك إلى عبق الماضي التليد ، والحاضر المجيد الذي تتلاقى فيه الثقافات المتعددة التي تمتد إلى عصور ما قبل الزمن الحديث . وتواصل منطقة تبوك مشاركتها في فعاليات المهرجان الوطني بثمان حرف يدوية تتمثل في الاشوره والمخادج ، وصناعة النواظير البحرية، وفتل الحبال وتوليف الحجر، والسدو، وكذلك صناعة السفن الشراعية, إلى جانب فن الرخام والمقتنيات الأثرية .
وحظي الجناح الذي يتخذ من السوق الشعبي بالمهرجان مقراً له على مدى الأيام الماضية بإقبال كبير من الزوار الذين استوقفتهم إبداعات أنامل الحرفيين , لاسيما فن " النحت على الرخام " وفن " صناعة السفن " كأحد أهم الحرف التي تشارك بها منطقة تبوك , ويعمل في جانب النحت على الرخام الحرفي حسان بن أحمد العنزي , بينما يعمل الفنان والحرفي عبد العزيز بن حسن الحلواني القادم من محافظة أملج في صناعة السفن التي قال عنها في حديثه لـ " واس " أعمل في هذه المهنة منذ أن كنت طفلاً مع والدي , وهي مهنة ورثتها عنه رحمه الله والآن أنا على مشارف عقدي السادس ، وقد أمضيت في هذه المهنة سنوات طويلة كنت في بدايتها أشارك والدي صناعة القوارب والسفن الشراعية , والآن تحولت صناعتي إلى مجسمات صغيرة أمكث في نحتها وجمالها ووضع مواصفاتها نحو عشرين يوما , مستخدما الخشب السويدي , وأبيع مجسم السفينة الشراعية بما بين 3000 ريال و5000 ريال ,وقد لجأت إلى هذا العمل بعد تقدمي في السن وعدم مقدرتي على صناعة السفن الكبيرة.
وأما فيما يخص الأدوات المستخدمة في صناعة السفن قال الحلواني بأنه يستخدم في صناعة السفينة وخاصة مانعرفه وكنا نستخدمه - الجنقلي - المنتي - الفيني - الفنص - الفن - الباكه - الميط - القرط - إضافة إلى المواد العضوية مثل الصل - الدامر - الحل - الشونة - الحومار والمسامير وغيرها، والأدوات المستخدمة في صناعة السفن بما يسمى العدة، الجدوم، والمنشار، والمطرقة، والرندة، ومنقر القوبار، والبلد، والخيط والطبشير وغيرها . وعن مشاركته في مهرجان الجنادرية قال : المهرجان له الفضل الأكبر في ترويج حرفنا اليدوية القديمة ولولا هذا المهرجان لاندثرت الكثير من الحرف في المملكة بجانب الدعم الذي نجده من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ومن أمير منطقة تبوك الذي قدمنا ودعمنا لنمثل الوطن.




  


حضور مميز لحائل في الجنادرية



شهد بيت حائل المشارك ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) , إقبالا كبيرا من الزوار , خلال أيام إقامته هذا العام (الجنادرية 30).

ويقام بيت حائل وسط دعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل – حفظه الله – والمكون من قرية متكاملة تعج بالنشاط التراثي والثقافي والفعاليات التي أصبحت سمة هذا المقر الذي يحتوي في هذا العام على الفلكلور الشعبي وسوق التراث والحرف والمطاعم الشعبية وسوق الأسر المنتجة والحرفيات والحرفيين والبيت القديم والحير والمضيف وغيرها.

كما شمل الجناح مشاركة الهيئة العلياء لتطوير منطقة حائل بمعرض مسيرة رالي حائل والذي يحتوي على أكثر من 240 صورة توثق مسيرة الرالي خلال عشر سنوات , الصور متنوعة سجلت الرالي وانطلاقاته , واحتفالات التتويج وصور المشاركين إضافة إلى الفعاليات المصاحبة وتفاعل المواطنين مع هذا الحدث الذي تميزت به حائل وأشرفت عليه الهيئة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد.

كما شاركت الإدارة العامة للتعليم بمعرض للفنون التشكيلية شارك به أكثر من 25 فنانا وفنانة من أبناء المنطقة بأعمال متنوعة تبرز المواهب والمحترفين , وخصص أيضا معرضا شخصيا للفنانة عفيفة بنت مناور الشمري عرضت من خلاله تجربتها بالجرافيك بعدد 25 عملا تم إخراجها بشكل متميز , وهذه المشاركة بدعم مباشر من سعادة مدير عام التعليم وإشراف إدارة النشاط الطلابي.

وكذلك مشاركة جناح جامعة حائل الذي خصص مشاركة هذا العام عن مدينة فيد التاريخية بعرض مميز يحاكي مدينة فيد بأسوارها وقلاعها وأعمدتها الحجرية إضافة إلى مصورات عن المعثورات والبركة الثمانية ويبرز دور الجامعة بعمليات الحفر والتنقيب ، وتعد مشاركة الجامعة إضافة مهمة لبيت حائل بدعم من معالي مدير الجامعة وإشراف وتنفيذ قسم الآثار والسياحة.

كل هذه المناشط ترابطت مع بعضها بتناغم واضح مع صور التراث والفلكلور الذي لازال المشرفون على المشاركة محافظين عليه بشكل جيد يحقق الهدف من المهرجان , مما جعل المقر ينقل الزوار إلى حيث التراث والثقافة برؤية وإخراج جميل.













وفد إمارة منطقة الجوف يواصل فعالياته و يستقبل الزوار    الجنادرية : فواز الرويلي

امتدادًا لما يقدمه بيت الشعر الجوفي بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 30" من موروث شعبي وعروض فلكلورية و الفنون الشعبية أقام بيت الشعر الجوفي العديد من الفعاليات . 
حيث شهد بيت الشعر توافد العديد من الزوار وضيوف المهرجان والوفود الرسمية و الذين ابدوا سعادتهم بالكرم و الضيافة داخل البيت الجوفي بالإضافة إلى ما يقدم فيه من فعاليات . 
فقد شارك عدد من الشعراء بإلقاء قصائدهم والتي حازت على استحسان الحضور و اعجابهم ، كما تغنى عازف الربابة بعدد من الألحان والتي حرص الحضور على توثيقها عبر هواتفهم النقاله وبثها في مواقع التواصل الاجتماعي .
كذلك قامت فرقة الدحة بتقديم العديد من عروضها المميزة وسط تصفيق وتفاعل زوار بيت الشعر الجوفي و خاصة كبار السن من الحضور.
كل هذه العروض الشعبية أصبحت مطلبًا ملحًا لزوار مقر بيت الشعر الجوفي بالمهرجان بعد مالمسوه من حفاوة و استقبال وتقديم القهوة العربية وتمرة "حلوة الجوف" .

20 سيدة أمن بالقرية التراثية في الجنادرية

 


    
 استقبلت 20 سيدة أمن سعودية الزائرات داخل قرية الأنشطة التراثية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 30 ، بالابتسامة والعبارات الترحيبية ، التي تعكس حرص إدارة المهرجان في الحفاظ على أمن وخصوصية المرأة وقضاء وقت ممتع برفقة أبنائها .
وأوضحت مسؤولة الأمن في قسم الأنشطة التراثية النسائية سارة محمد الصليهم إن إدارة المهرجان حرصت على اختيار حارسات أمن حسب مؤهلاتهن العلمية ، وتم تأهيلهن بدورات تدريبية في ( فهم طبيعة المهمة , التواصل والعلاقات العامة , التعامل مع الجمهور , عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ ) وغيرها بالإضافة إلى الاجتماعات المتكررة لتطوير الذات , وصقل المهارات لديهن.
وقدمت الصليهم شكرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية أصايل التعاونية على اهتمامها ببنات الوطن وحرصها على مشاركة المستفيدات من الجمعية من الأسر المنتجة لإظهار ما لديهم من نشاطات وأعمال .



أفلام " ألوان السعودية " تجذب زوار واحة السياحة والتراث بالجنادرية


 جذبت الأفلام القصيرة الفائزة في مسابقة ألوان السعودية 2015 والتي تعرضها واحة السياحة والتراث في مهرجان الجنادرية زوار المهرجان من مختلف الفئات.
ويعرض جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني "واحة السياحة والتراث" هذه الافلام التي تعرض مواقع سياحية وتراثية بأسلوب إخراجي جميل.
يقول أحد الزوار محمد الحريصي إن عرض فيلم يوم في السعودية لمخرجه ناصر العثمان، أوصل لي وأسرتي عدة رسائل مهمة في أقل من 3 دقائق جاب بي المملكة عرضا وطولا وأكساني الثوب في نجد والوزار في الجنوب، وألبسني الجنبية، واطعمني السمك في الشرقية، أعطاني الفيلم القصير خبرة كبيرة في أجواء ومناطق السعودية قد اقضي السنوات لم أستطع أن أزورها .
أما فيلم عروس الجبال الذي عرض في صالة العروض بالجناح فأشعر الحضور بالكثير من التاريخ والحضارات التي مرت به فالنقوش والرسوم الصخرية التي قدمت في العرض من "الشويمس" و"جبة" في حائل و "آبار حمى" في نجران، وجبال العلا وغيرها من الجبال التاريخية والتي أذهلت الكثير وربطتهم بالأجيال السابقة من أجدادهم التي عاشت على ثراء الأرض السعودية، خاصة بأن الكثير منهم بحسب الاستطلاع لم يكن لديهم أدنى فكرة عن النقوش الأثرية في السابق.
خالد العلي والذي شاهد فيلم بين كنا وصرنا والذي أخرجه وأنتجه الشاب خالد العمري في عرض بلغت مدته 2.19 دقيقة فيقول أحمد الله على مانعيشه في حالياً من رغد عيش وغنى، فالفيلم الذي عرض الوضع السابق لأجدادنا وكيف كانت حياتهم مابين المنازل الطينية والعناء الشديد الذي عاشوه لتأمين لقمة العيش والآثار الباقية من حقب ماضية، وما بين الحياة الحالية في المملكة من آمن واستقرار وحياة رغيدة وحضارة تسابق الكثير من الأمم التي سبقتنا في التقدم، يلزمنا بالشكر والالتفاف حول قيادتنا التي تبذل كل غالي من أجل رفاهية وأمن الوطن والمواطنين.

صور وقطع  تاريخية تحكي تاريخ العقيلات في جناح القصيم بالجنادرية


  استعرض جناح منطقة القصيم بالجنادرية 30 في إحدى معارضة تاريخ العقيلات الذي يعود تاريخهم لأكثر من 100 عام والذي يسطر مشاركتهم التجارية وتنقلاتهم الاقتصادية والمنطلقة من القصيم وعبر البلاد العربية .
وأطلق عليهم سابقا لقب " أعقيل معرفة السلوم " بمعنى أنهم أعرف من أهل البلد ببلادهم أنهم دخلوا البلاد بقصد التجارة وجلب السلع إليه وتعرف عن قرب على عادات وتقاليد أهل البادية بمحكم اختلاطهم المكثف بهم والتبادل التجاري فيما بينهم كما اشتهرت مقولة أخرى عنهم " خليك عقيلي " وهذه الكلمة اشتهرت في البلدان العربية ومعناها الصدق والأمانة والإخلاص والإيثار على النفس في جميع شؤون الحياة .
وبين المشرف على معرض العقيلات والمهتم بتاريخهم وصاحب متحف العقيلات في بريده بمنطقة القصيم عبداللطيف الوهيبي أن المعرض يضم خريطة الطريق للعقيلات ومشاركاتهم الفعالة في رحلاتهم التجارية إلى مصر والأردن والرياض والدمام وأكثر من 60 لوحة للعقيلات تبين أسمائهم وتاريخهم وتحركاتهم خلال تلك الفترة التي تمتد لأكثر من 100 عام , مؤكداً أن سبب تسميتهم بالعقيلات لأنهم تميزوا عن أهالي نجد بلبسهم العقال الأسود ولأن أهالي نجد في تلك الفترة يلبسون العمائم فوق رؤوسهم .
وأفاد أن المعرض يستعرض ديوانية العقيلات في الشام والكويت ونموذج من تجار الخيل , بالإضافة إلى عملهم الخيري بطبعهم الكتب الدينية , مبيناً أن المعرض يعرض أكثر من 30 قطعة تاريخية يعود تاريخها إلى ماقبل عام 1300هـ منها دفاتر مصاريف وبنادق وصحون للأكل وشداد الركوب على الإبل والدلال ودفتر العبور وتذكرة مرور بين البلاد العربية وهو جناح يحاكي المشارك في تراث منطقة القصيم , مضيفاً بأن الزمن الجميل للعقيلات أسهم وبشكل فاعل ورئيسي في تجارة الإبل والخيل والغنم وشرائها من جردة بريده التي تعتبر أهم الأسواق كما يقومون بشرائها ونقلها إلى الأسواق التجارية في البلاد العربية في الكويت والشام والعراق وفلسطين ومصر .
وأكد الوهيبي أن رجال العقيلات يقومون برحلتين خلال السنة الواحدة الأولى في فصل الشتاء يصدرون الإبل والخيل والغنم والسمن ويبيعونها في مختلف البلاد العربية حسب السوق الجيد ويمكثون في تلك البلدان قرابة الثلاثة أشهر ومن ثم يقومون بجلب المواد التي لا توجد في بلادهم مثل الرز والسمن والشاي والبن والسكر والأواني المنزلية والخيام البيضاء والملبوسات الصيفية والشتوية المتنوعة والرحلة الأخرى في فصل الصيف يجلبون من خلالها الإبل من السودان ويبيعونها في فلسطين وبلاد الشام وقد استفادوا من هذا التجارة كثيرا.
وأبان أن أدوار العقيلات لا تقتصر على التجارة فحسب بل كانوا خير سفراء لوطنهم المملكة العربية السعودية , حيث أسهموا بشكل مباشر في نقل الثقافة الدينية والاجتماعية والأخلاق الإسلامية الحميدة التي اشتهروا بها ويأتي في مقدمتها الصدق والأمانة والكرم والشجاعة والشهامة والسماحة في معاملتهم التجارية في البيع والشراء .


14 حرفية يعرضن انتاجهن في واحة السياحة والتراث بالجنادرية


  ثمن عدد من الحرفيات دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية " بارع "، وأوضحن في تصريحات أن البرنامج " بارع " أتاح لهن فرصة المشاركة في مهرجان الجنادرية وتسويق منتجاتهن التراثية، التي حظيت بإقبال كبير من زوار الجنادرية مما يشكل دافعا وحافزاً لهن لمضاعفة الجهود في تجويد المنتج الوطني وترقيته.
وخصصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عدداً من الأكشاك والمحال للأسر المنتجة في الساحة التابعة لجناحها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة" جنادرية 30، ومكنت أكثر من 14 حرفية من عرض منتجاتهن الوطنية وتسويقها، وذلك في مختلف المهن مثل التطريز، والخياطة، والحياكة، والسدو، وتصنيع أدوات الزينة والديكور والملبوسات، والألعاب والأكلات الشعبية والمشروبات المختلفة بما فيها الشاي والقهوة العربية، والملبوسات، حيث تدافع الزوار على شراء المنتج الوطني واقتنائه، مما يؤكد إدراك المواطن قيمة تراثه والاعتزاز به كونه يجسد الأصالة والهوية.
وعن انطباع الحرفيات عن المشاركة في مهرجان الجنادرية قالت الحرفية والمدرِّبة، نفلاء النفيعي : أولاً أرفع شكري من بعد الله عز وجل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على دعمه للحرفيين والحرفيات، ويكفينا شرفاً ونحن نشارك بعرض منتجاتنا في الجنادرية أن تتزامن هذه المناسبة مع تدشين سموه السجل الوطني للحرفيين والحرفيات ومنح عدد منهن بطاقات الحرفة تقديراً لجهودنا في المحافظة على التراث الوطني وتطويره"، موضحةً أن بطاقة حرفة تشكل حافزا لهن لمزيد من العطاء وتفتح للحرفيات والحرفيين فرصاً أوسع للمشاركة في الفعاليات المختلفة داخل وخارج المملكة. 


 وعن بدايتها مع المهنة أفادت الحرفية نفلا أنها تعمل في هذا المجال منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وشهدت بدايات مهرجان الجنادرية وكانت تشارك فيه، وبينت أنها شاهدت الفرق الكبير بين الماضي والحاضر وتطور المهرجان في كل شيء في فعالياته وعرض التراث والإقبال عليه، متحدثة عن فن التطريز وأنه فن التزيين بالغرز على القماش أو غيره من المواد باستخدام إبرة الخياطة والخيوط المنوعة، وأنه لا يقتصر على نوع معين من الرسوم بل هو أشكال وألوان تغطي جميع الاحتياجات في الملبس والمسكن وتزيين المفارش والبسط وغيرها، لافتة إلى أن التطريز فن متطور يلبي متطلبات الأجيال واحتياجاتهم العصرية بنكهة تراثية مميزة، وأوضحت أنها تستخدم أدوات حديثة تمكنها من التطوير المستمر مثل مكينات التطريز الآلي وغيرها.
وعن تطوير فعالية الأسرة المنتجة بالجنادرية ناشدت الحرفية نفلاء برنامج "بارع" أن ينظم مسابقات للحرفيات في الدورات القادمة ويقدم للفائزات جوائز وحوافز، مما يساعد في تطوير المنتج الوطني وتحفيز الحرفيات لمزيد من الأداء والتجويد.
من جانبها بينت الحرفية الهدا العنزي صاحبة السدو , إن الأمير سلطان بن سلمان قدم دعما كبيرا لهن بمنح هذه البطاقة، وأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أتاحت لها فرصة المشاركة في المهرجان، مبديةً ارتياحها لإقبال الزوار على بضاعتها والتي تشمل عدداً من منتجات فنون السدو بما في ذلك زينة الخيل، وعدد من المناظر والزخارف التي تزين جدران المنازل المختلفة .
وفي السياق ذاته أبدت الحرفية حامدة أحمد إعجابها بالتنظيم الذي قام به برنامج براع وتوفير المحال التجارية لهن وتمكينهن من تسويق المنتجات والتعريف بها.
وفي مجال الأكلات الشعبية ثمّنت الحرفية شاهة العنزي، جهود " بارع " في توفير أماكن لهن لممارسة المهنة وعرض المنتج للزوار , مبينةً أنها أقوم بتصنيع وبيع أصناف من الأكلات الشعبية التي تعلمتها من والدتها وأتقنتها وتعمل على تطويرها لتواكب متطلبات الأسرة الحديثة بإدخال عدد من المحسنات الجاذبة، ولفتت إلى أن هناك إقبال كبير على بضاعتها ويتراوح دخلها اليومي ما بين (2000 إلى 2300 ريال.
أما الحرفية نعيمة منصور مد الله الجوفي والتي تصنع وتعرض ألوانا من الأكلات الشعبية بمساعدة بنتيها نوف ومها , شاكرةً الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بعد الله سبحانه وتعالى، على منحها للحرفيات فرصة المشاركة، مشيدة بإقبال الزوار على المأكولات التي تعرضها مثل الحنيني والمرقوق، والجريش والشاورما، والفلافل والمشروبات مثل الشاي والقهوة العربية.


 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى