وبحسب وكالات التقى المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشكل منفصل ممثلين عن وفد الحكومة وعن وفد الحوثي صالح في قصر البيان.
وتعهد ببذل مزيد من الجهود من أجل إعادة إطلاق المشاورات بشكل فاعل، ونقل عن ولد الشيخ أنه شكر الحكومة على صبرها وعلى ما تبديه من مرونة فيما حاول خلال لقائه وفد الحوثي صالح إقناعه بالقيام بخطوة ضرورية لحلحلة الأمور وإنقاذ المشاورات من فشل نهائي.
من جانب آخر، عقد ممثلون عن عدد من الدول الراعية للمشاورات اجتماعاً أكدوا في خلاله ضرورة تحريك الأمور بما يخدم مصلحة اليمنيين ويخفف الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يعانون منها.
وفي السياق، جدد وفد الحكومة القول إنه ينتظر التعهد الخطي بنهاية هذا الأسبوع وهي المدة التي ألمح إليها وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في مؤتمره الصحفي ، كما أن الوفد شدد على الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد والتي حملها للحوثيين وصالح.
وفي المقابل، قام وفد الحوثي صالح بتحضير ورقة جديدة تتضمن النقاط الست، ولكنها حسب المعلومات تتضمن وتشدد على أن ينبثق عن المشاورات في المرحلة الأولى مرجعية سياسية مشتركة تتخذ القرارات على أساس لا غالب ولا مغلوب بمعنى آخر لا حكومة ولا انقلابيين بل شركاء وهذا ما يتم العمل عليه بحسب مصادر في الوفد المقابل.
ويرجح ألا يلقى هذا الاقتراح أي قبول من الوفد الحكومي، إلا إذا تعرض إلى ضغط هائل من قبل السعودية وهي الوحيدة القادرة على إقناع الوفد الحكومي بقبول أي تنازل.
وحسب دبلوماسي سعودي فإن السعودية حتى الآن مصرة على قضية الاعتراف بالشرعية والمرجعيات ولن تضغط على الحكومة لتقنعها بالتنازل عن شرعيتها كما قال الدبلوماسي.

واكد عضو لجنة المشاورات مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي ياسين مكاوي تمسك وفد الحكومة اليمنية بالحصول على التزام خطي بالنقاط الست.  وأوضح مكاوي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن هناك جهوداً تبذل لكننا متمسكون بالنقاط الست وضرورة تقديم التزام خطي والتي تتضمن الالتزام بالأُطر والمرجعيات الثلاث القرار الدولي ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار، بالإضافة إلى أجندة مشاورات بييل(جنيف2)، والنقاط الخمس، وجدول الأعمال والإطار العام المقدم من المبعوث، ومهام اللجان التي حددت في النقاشات السابقة، وسادسها لانقاش على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي

سجون سرية  

 وبحسب مصادر صحفية يمنية كشفت مصادر خاصة عن وجود سجون سرية في مستشفيات صنعاء الحكومية تم استحداثها مؤخرا.  وقال مرافقين مرضي في احد المستشفيات "لـ لمشهد اليمني" عن مشاهدة تحركات غريبة لمليشيات مسلحة في اوقات متاخرة من الليل مع استنفار امني كبير في أرجاء المستشفى .   ويقول دكاترة رافضين الإفصاح عن أسمائهم  "لـ لمشهد اليمني "عن وجود غرفة خاصة بمليشيات الحوثي في ارجاء احد المستشفيات يمنع الاقتراب منها أو المرور لاي سباب كان وموضوعة تحت الحراسة الأمنية المشددة لا يقربها الا من يحرسوها او كبار مسئولين الأمن في المستشفى الخاضعين تحت سلطة المليشيات .  ويروي احد مرافقين الإمراض في احد مستشفيات صنعاء "للمشهد اليمني" عن احتجازه لمدة أربعة وعشرين ساعة في احد السجون الخاصة بالمستشفى وإثناء احتجازه في آخر الليالي شهد حركة غريبة من زيادة الحراس في ارجاء غرف الحجز وإذا به يشاهد نقل مساجين على متن أطقم سيارات