سمر غانم
"رويترز" - لبنان
اطلق
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق تصريحات صحفية أمس قال فيها إن مقر بنك لبنان والمهجر
"بلوم" كان المستهدف من القنبلة التي انفجرت في بيروت الأحد.
وأضاف الوزير أن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب الجدار الخلفي للمبنى.
وتابع أن من الواضح سياسيا أن المستهدف كان بنك بلوم. وقال إن الهجوم ليس له صلة بتنظيم داعش الذي نفذ تفجيرات انتحارية في بيروت.
وقال المشنوق إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود ضحايا.
وكانت عبوة ناسفة وضعت بجانب جدار الفرع الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في منطقة فردان ببيروت، أدى انفجارها إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة والتسبب بأضرار مادية.
وقدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص بعد تفقد مكان الانفجار زنة العبوة بين 10 إلى 15 كلغ من المواد المتفجرة، وقال إن لا شخصيات سياسية مستهدفة في التفجير.
من جانبه، رأى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أن من يقف وراء التفجير الذي استهدف بنك بلوم، يحاول الاصطياد بالماء العكر ويسعى لضرب الاستقرار الاقتصادي. والنيل من النظام المصرفي، داعيا لحماية هذا النظام.
وشدد جنبلاط في حديث لسكاي نيوز عربية على ضرورة المباشرة بنقاش جدي، بين لبنان وأميركا، وبين اللبنانيين أنفسهم، لتفسير القانون الأميركي المتعلق بتجفيف مصادر الإرهاب، لتحديد المطلوب من لبنان والاعتراف بما يمكن لهذا البلد الضعيف أن يقدمه في هذا المجال.
ورأى أن التفجير يهدف إلى تعطيل الحوار الأميركي اللبناني حول إجراءات المصارف لتنفيذ قرار مكافحة الإرهاب.
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن منذ أيام قليلة إغلاق 100 حساب مرتبط بـ"حزب الله"، تطبيقا للقانون الأميركي الخاص بمكافحة شبكة تمويل الحزب.
وقال سلامة "نحن لا نريد أموالا غير مشروعة في نظامنا، كما لا نريد لعدد قليل من اللبنانيين أن يفسدوا صورة البلاد أو الأسواق المالية فى لبنان".
وتابع أن من الواضح سياسيا أن المستهدف كان بنك بلوم. وقال إن الهجوم ليس له صلة بتنظيم داعش الذي نفذ تفجيرات انتحارية في بيروت.
وقال المشنوق إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود ضحايا.
وكانت عبوة ناسفة وضعت بجانب جدار الفرع الرئيسي لبنك لبنان والمهجر في منطقة فردان ببيروت، أدى انفجارها إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة والتسبب بأضرار مادية.
وقدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص بعد تفقد مكان الانفجار زنة العبوة بين 10 إلى 15 كلغ من المواد المتفجرة، وقال إن لا شخصيات سياسية مستهدفة في التفجير.
من جانبه، رأى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أن من يقف وراء التفجير الذي استهدف بنك بلوم، يحاول الاصطياد بالماء العكر ويسعى لضرب الاستقرار الاقتصادي. والنيل من النظام المصرفي، داعيا لحماية هذا النظام.
وشدد جنبلاط في حديث لسكاي نيوز عربية على ضرورة المباشرة بنقاش جدي، بين لبنان وأميركا، وبين اللبنانيين أنفسهم، لتفسير القانون الأميركي المتعلق بتجفيف مصادر الإرهاب، لتحديد المطلوب من لبنان والاعتراف بما يمكن لهذا البلد الضعيف أن يقدمه في هذا المجال.
ورأى أن التفجير يهدف إلى تعطيل الحوار الأميركي اللبناني حول إجراءات المصارف لتنفيذ قرار مكافحة الإرهاب.
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن منذ أيام قليلة إغلاق 100 حساب مرتبط بـ"حزب الله"، تطبيقا للقانون الأميركي الخاص بمكافحة شبكة تمويل الحزب.
وقال سلامة "نحن لا نريد أموالا غير مشروعة في نظامنا، كما لا نريد لعدد قليل من اللبنانيين أن يفسدوا صورة البلاد أو الأسواق المالية فى لبنان".
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685