0

 

 زوايا الحدث | وكالات 

 

اكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، الثلاثاء، إن مقاتلي تنظيم داعش اختطف 295 من أفراد قوات الأمن العراقية السابقين قرب الموصل، وأجبروا 1500 أسرة على الانسحاب معهم من بلدة حمام العليل صوب مطار الموصل.
وأضافت أن هناك "من تم نقلهم قسرا أو خطفهم إما بهدف استخدامهم كدروع بشرية أو قتلهم بناء على انتماءاتهم."
ووردت إلى الأمم المتحدة معلومات أيضا عن خطف ما لا يقل عن 30 شيخا في سنجار الأسبوع الماضي، وأفاد تقرير بمقتل 18 منهم الجمعة.
وكانت رافينا شامداساني قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن سلسلة انتهاكات نفذها تنظيم داعش مؤخرا، بينها خطف عشرات آلاف الأشخاص في محيط الموصل واقتيادهم إلى المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية في مواجهة القوات العراقية الحكومية.


وفرضت قوات البشمركة الكردية سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة العراقية شمال شرقي الموصل، بحسب ما أكد الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور، الثلاثاء.
ونقلت "فرانس برس" عن ياور قوله: "قواتنا تقوم بنزع الألغام وتمشيط المدينة من الداخل"، مشيرا إلى "مقتل 13 إرهابيا كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة، وعثر على خمسة آخرين داخل أنفاق".
وأشار ياور إلى استعادة كامل المناطق المحيطة بالموصل من شمال شرقي المدينة وحتى جنوب شرقها، وقال إن "قوات البشمركة أكملت تحرير كل المناطق المحددة ضمن خطة تحرير الموصل، ومهدت الطريق في كل المحاور للجيش الاتحادي للعبور وتحرير مركز مدينة الموصل".
وتشارك القوات الكردية في عملية استعادة مدينة الموصل شمالي العراق بإشراف القوات الحكومية، لكنها تقاتل وحدها.
وفي هذا السياق، أكد ياور "أن مركز المدينة هو من واجبات الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب، لن تدخلها لا البشمركة ولا فصائل الحشد الشعبي" التي تضم مقاتلين ومتطوعين مدعومين من إيران.
وقال ان عودة المدنيين الى بعشيقة مرتبطة بانتهاء العمليات العسكرية.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى