آخر خيوط المفاجآت في قضية مقتل رجل الأعمال أحمد العمودي في جدة

 مها الحارثي - جدة 

▐ هل هناك علاقة لتدبير خطة القتل بين اليمني المتهم وبين زوجة المغدور به التى غادرت جدة قبل عشرة ايام من الحادثة ؟

 تحديث :


قالت مصادر امنية حول قضية مقتل رجل الاعمال اليمني احمد العمودي ان اليمني المتهم في الجريمة احضر كراتين البيض، عقب تنفيذ جريمته البشعة لوضع الأموال التي تتجاوز عشرات الملايين من الريالات والدولارات الأمريكية بداخلها لصعوبة حملها.
و كان يعمل لدى رجل الأعمال منذ سنوات، وجهز لجريمته طمعًا فيما يمتلكه رجل الأعمال الثري، مشيرة إلى أن المتهم قام بتغليف كراتين البيض التي وضع الأموال الباهظة بداخلها وأحكمها جيدًا قبل نقلها إلى أحد معارفه بداخل صناديق البيض بأحد أحياء جنوب جدة وفقا لمصادر اعلامية ولكن يظل السؤال الغامض هل هناك علاقة لتدبير خطة القتل بين اليمني المتهم وبين زوجة المغدور به التى غادرت جدة قبل عشرة ايام من الحادثة ؟

 ولازالت السلطات السعودية في جدة غربا تواصل التحقيق في قضية مقتل الملياردير السعودي احمد العمودي الذي قتل "غيلة" في منزله  بحي الروضة وتم العثور على جثته فجر السبت

ووفقا لمصادر اعلامية أن إجتماعاً تم في بيت الضحية مع مجموعة أشخاص، انتهى بتنفيذ جريمة القتل البشعة، حيث كبلت يديه وقدميه وخنق ووضع في أحد أكياس النقد الكبيرة، التي كانت متوفرة في بيتة قبل تنفيذ السرقة ويقدر المبلغ المفقود بـ 11 مليون ريال، لكن المثير للاستغراب أن الخزنة الخاصة بالضحية يتوفر بها عدد كبير من أطقم المجوهرات والألماس لم تُسرق، وبقيت كما هي؛ ما يعزز من فرضية أن دوافع الجريمة مالية جنائية، ولم تكن حادثة سرقة عابرة.

وفي وقت لاحق من مساء  الاحد أعلن الدكتور عبدالله بن محفوظ ، وهو مسؤول سعودي بارز، أن شرطة جدة تمكنت من إلقاء القبض على قتلة رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي، وهم عبارة عن مجموعة مكونة من مواطن سعودي ويمني ونيجيري و3 اتشاديين.

وكانت الشرطة السعودية قد عثرت  فجر السبت على جثة رجل الأعمال أحمد  سعيد العمودي 56 عاماً، صاحب مؤسسة العمودي للصرافة، في منزله القريب من كوبري المربع على طريق المدينة المنورة في جدة وجثته داخل كيس بلاستيك، حيث قد وجدت قوات الأمن عليها آثار خنق فيما تشير معلومات أنه  قتل منذ عدة ايام نظراً الى وجود تيبس في جثته التي وضعها القتلة الجناة داخل احد الأكياس بالمنزل بعد خنقه في جريمة تقشعر لها الأبدان.