عبير سليمان - وكالات - القاهرة ┃
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام غرب الإسكندرية.
ورأس وفد المملكة الأمير خالد الفيصل، وحضور عدد من وفود الدول العربية.
وفي بداية حفل الافتتاح عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، بعد ذلك رفع الرئيس السيسي علم القوات المسلحة على قاعدة محمد نجيب العسكرية.
عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن التدريبات المشتركة بين مصر والدول العربية، منها التدريب المصري ـ السعودي المشترك (رعد الشمال)، والتدريب المصري ـ السعودي البحري (مرجان).
إثر ذلك تفقد الرئيس المصري، والوفود العربية المشاركة في الاحتفال، القوات المصطفة بأرض طابور العرض مستقلين سيارة مكشوفة.
ثم عُرض فيلم تسجيلي عن أحداث 23 يوليو، والسيرة الذاتية للواء محمد نجيب الذي تحمل القاعدة العسكرية اسمه.
وأعقب ذلك، عرض جوي لطائرات الرافال في سماء العرض، تلاها عرض لتشكيلين منفصلين من طائرات إف 16 .
وتم منح أوائل الخريجين من مصر والبعثات العربية والإفريقية نوط الواجب العسكري من الدرجة الثانية، ومن بينهم الطالب حمود بن عبدالله بن صباح من المملكة العربية السعودية خريج كلية الدفاع الجوي .
وقدم طلبة الكليات والمعاهد العسكرية هدية تذكارية للرئيس السيسي "درع القوات والمعاهد العسكرية"، فيما قدم أوائل طلبة الكليات المدنية هدية تذكارية للرئيس المصري .
وقال وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي في كلمته بهذه المناسبة: "إن افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يأتي دعمًا لقدرات مصر العسكرية بأياد مصرية خالصة"، مشيرًا إلى استعداد رجال القوات المسلحة المصرية لرد الصاع صاعين لكل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامة شعبها أو أمن وسلامة الأمة العربية .
وأكد الفريق صبحي أن القوات المسلحة المصرية أن مصر ستدحر مخططات رموز الإرهاب والتطرف وقوى الظلام والهمجية وستظل عصية على كل من يحاول النيل منها أو التطاول عليها ، وأن رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المصريين يخوضون المواجهات الضارية مع قوى الشر والإرهاب والتطرف المدعومة من دول وقوى جعلت من أراضيها ملجأ وملاذًا للإرهاب، تمدها بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية، لكن قوات الجيش والشرطة المصرية لهم بالمرصاد، حتى تتطهر مصر والمنطقة من رجس الإرهاب والتطرف الذي يحتمي بشعارات دينية جوفاء، يشوهون بها الدين الإسلامي الحنيف، وهو أبعد ما يكون عنهم .
وعدّ السيسي في كلمته بهذه المناسبة، وجود الأشقاء العرب في الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، تأكيدًا على وحدة الصف العربي، وعلى ما يجمع البلدان العربية وشعوبها من مصير مشترك، وتعاون بناء لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية .
ووجه الرئيس السيسي رسالة للدول التي تتدخل في شؤون مصر، قائلًا : "لن تستطيعوا النيل من مصر، ولا من أشقائنا في المنطقة، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا، ويجب ألا نتدخل في أمور بعضنا البعض، وحينما نذكر ذلك فهذا أمر شرعي ومحمود، لأن كل دولة لها خصوصيتها رغم أنه تجمعنا ديانة وثقافة ومنطقة واحدة " .
وأضاف قائلًا : "نقف معًا جميعًا اليوم لنقول للعالم أجمع إننا نتشارك في البناء وليس التدمير، في التعاون وليس التآمر، في الحفاظ على السلام وليس في بث الفرقة والنزاع بين الدول والشعوب"، لافتًا الانتباه إلى أن مصر تخوض معركتين فاصلتين هما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وبيّن الرئيس السيسي أن الإرهاب ظاهرة معقدة لها جوانب متعددة لعل من أهمها هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانيًا فقط والتغافل عن شبكة تمويله ماديًا ودعمه لوجيستيًا والترويج له فكريًا وإعلاميًا، وقال " لا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات فتسبب في مقتل مواطنينا بينما يتشدق بحقوق الإخوة والجيرة" .
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده ستظل محبة للسلام وداعمة له، وستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب ومن يقفون وراءه، وسيظل شعبها على عزيمته رافضًا للإحباط، وستعلو إرادته دوما فوق إرادة أعداء الإنسانية .
عقب ذلك، افتتح الرئيس السيسي متحف "محمد نجيب"، واستمع لشرح مفصل عما يتضمنه المتحف من مقتنيات، ثم عرض لفيلم تسجيلي عن أهداف ومراحل إنشاء قاعدة " محمد نجيب " العسكرية .
وفي الختام، شهد الرئيس المصري والحضور افتتاح تطوير ورفع كفاءة عدد من الوحدات والتشكيلات العسكرية في بلاده عبر العرض المرئي .
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام غرب الإسكندرية.
ورأس وفد المملكة الأمير خالد الفيصل، وحضور عدد من وفود الدول العربية.
وفي بداية حفل الافتتاح عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، بعد ذلك رفع الرئيس السيسي علم القوات المسلحة على قاعدة محمد نجيب العسكرية.
عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن التدريبات المشتركة بين مصر والدول العربية، منها التدريب المصري ـ السعودي المشترك (رعد الشمال)، والتدريب المصري ـ السعودي البحري (مرجان).
إثر ذلك تفقد الرئيس المصري، والوفود العربية المشاركة في الاحتفال، القوات المصطفة بأرض طابور العرض مستقلين سيارة مكشوفة.
ثم عُرض فيلم تسجيلي عن أحداث 23 يوليو، والسيرة الذاتية للواء محمد نجيب الذي تحمل القاعدة العسكرية اسمه.
وأعقب ذلك، عرض جوي لطائرات الرافال في سماء العرض، تلاها عرض لتشكيلين منفصلين من طائرات إف 16 .
وتم منح أوائل الخريجين من مصر والبعثات العربية والإفريقية نوط الواجب العسكري من الدرجة الثانية، ومن بينهم الطالب حمود بن عبدالله بن صباح من المملكة العربية السعودية خريج كلية الدفاع الجوي .
وقدم طلبة الكليات والمعاهد العسكرية هدية تذكارية للرئيس السيسي "درع القوات والمعاهد العسكرية"، فيما قدم أوائل طلبة الكليات المدنية هدية تذكارية للرئيس المصري .
وقال وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي في كلمته بهذه المناسبة: "إن افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يأتي دعمًا لقدرات مصر العسكرية بأياد مصرية خالصة"، مشيرًا إلى استعداد رجال القوات المسلحة المصرية لرد الصاع صاعين لكل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامة شعبها أو أمن وسلامة الأمة العربية .
وأكد الفريق صبحي أن القوات المسلحة المصرية أن مصر ستدحر مخططات رموز الإرهاب والتطرف وقوى الظلام والهمجية وستظل عصية على كل من يحاول النيل منها أو التطاول عليها ، وأن رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المصريين يخوضون المواجهات الضارية مع قوى الشر والإرهاب والتطرف المدعومة من دول وقوى جعلت من أراضيها ملجأ وملاذًا للإرهاب، تمدها بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية، لكن قوات الجيش والشرطة المصرية لهم بالمرصاد، حتى تتطهر مصر والمنطقة من رجس الإرهاب والتطرف الذي يحتمي بشعارات دينية جوفاء، يشوهون بها الدين الإسلامي الحنيف، وهو أبعد ما يكون عنهم .
وعدّ السيسي في كلمته بهذه المناسبة، وجود الأشقاء العرب في الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، تأكيدًا على وحدة الصف العربي، وعلى ما يجمع البلدان العربية وشعوبها من مصير مشترك، وتعاون بناء لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية .
ووجه الرئيس السيسي رسالة للدول التي تتدخل في شؤون مصر، قائلًا : "لن تستطيعوا النيل من مصر، ولا من أشقائنا في المنطقة، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا، ويجب ألا نتدخل في أمور بعضنا البعض، وحينما نذكر ذلك فهذا أمر شرعي ومحمود، لأن كل دولة لها خصوصيتها رغم أنه تجمعنا ديانة وثقافة ومنطقة واحدة " .
وأضاف قائلًا : "نقف معًا جميعًا اليوم لنقول للعالم أجمع إننا نتشارك في البناء وليس التدمير، في التعاون وليس التآمر، في الحفاظ على السلام وليس في بث الفرقة والنزاع بين الدول والشعوب"، لافتًا الانتباه إلى أن مصر تخوض معركتين فاصلتين هما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وبيّن الرئيس السيسي أن الإرهاب ظاهرة معقدة لها جوانب متعددة لعل من أهمها هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانيًا فقط والتغافل عن شبكة تمويله ماديًا ودعمه لوجيستيًا والترويج له فكريًا وإعلاميًا، وقال " لا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات فتسبب في مقتل مواطنينا بينما يتشدق بحقوق الإخوة والجيرة" .
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده ستظل محبة للسلام وداعمة له، وستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب ومن يقفون وراءه، وسيظل شعبها على عزيمته رافضًا للإحباط، وستعلو إرادته دوما فوق إرادة أعداء الإنسانية .
عقب ذلك، افتتح الرئيس السيسي متحف "محمد نجيب"، واستمع لشرح مفصل عما يتضمنه المتحف من مقتنيات، ثم عرض لفيلم تسجيلي عن أهداف ومراحل إنشاء قاعدة " محمد نجيب " العسكرية .
وفي الختام، شهد الرئيس المصري والحضور افتتاح تطوير ورفع كفاءة عدد من الوحدات والتشكيلات العسكرية في بلاده عبر العرض المرئي .
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685