* حافظ مطير
رغم المنعطفات التي يمر بها اليمن والأخطار المعترضة لسيره إلا ان الرئيس هادي بقي في مساره الثابت لإقتياد المشروع الوطني نحو تحقيق اليمن الفدرالي من ستة أقاليم كمشروع يحقق التوازن في الثروة والسلطة ومن أجل ذلك تحمل كل الأخطار والتبعات من أعداء الدولة وعصابة الفيد.
فاعلن الإنقلاب عليه وحوصر في منزله بصنعاء وتعرض للأذى وغادر إلى عدن وقصف إلى قصره بمعاشيق من الإنقلابيين في محاولة لثنيه عن مساره إلا إنه بقي ثابت المسار دون أن تنثني بوصلته أو تنحرف.
فقاد تحرير الجنوب وإلى جانبه قوات التحالف العربي وحررت مأرب وصولاً للمخاء وتعز ونهم والجوف بعزيمة وإصرار لإستعادة اليمن من سطوة الإنقلاب ورغم ذلك تحاول إمتدادات الإنقلاب أن تزعزع وضع الجنوب وتقلق إستقراره في محاولة لثنيه إلا إنه وبإصرار عجيب أستمر في الحفاظ على مسارة لإيصال اليمن إلى بر الأمان.
فهادي اليوم يعد البوصلة الوطنية التي يجب الحفاظ عليه وهو من دافع عن مشروع الجمهورية والوحدة ضمن مشروع الأقاليم في حين تخلى الكثير عن الدولة وسلمها للإماميين.
كما انه العمود الأساسي للحفاظ على وحدة الوطن وفي حال تخلى عنه من يدعون الوحدة فلا يأملوا بيمن موحد وفي حال تخلى عنه الجمهوريين فلا يأملوا بجمهورية تحفظ لهم كرامتهم وفي حال تخلى عنه الجنوبيين فلا يأملوا بجنوبهم.
فهادي الركيزة الأساسية للحفاظ على ما تبقى من وطن وما تبقى للشعب من أمال وطموح بعد ما تعرض له اليمن من خراب وحرب ودمار وإنقسام وتشضي اجتماعي وسياسي.
فالتخلي عن هادي هو تخلي عن اخر قشة يتشبث بها اليمنيين الطامحين بمشروع الدولة.
اكتب رسالة...
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685