0

 زوايا الحدث- المشاعر المقدسة ┃


تابعت الفرق الرقابية لوزارة التجارة والاستثمار من خلال 153 فرقة أعمالها الميدانية للحالة التموينية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ،والتحقق من وفرة السلع المعروضة في منافذ البيع وجودتها وملائمة أسعارها وضمان عدم وجود أي حالات غش أو تضليل ، حيث تولت الفرق النسائية التي تشارك للمرة الأولى في الحج أعمالها المناطة بها داخل المراكز والمحال التجارية النسائية .






وتواصل الفرق بمهام الإشراف على منافذ البيع، والتأكد من صلاحية السلع ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، بالإضافة إلى الرقابة على مراكز ومحال إطارات السيارات والزيوت ومطابقتها للمواصفات، بالإضافة إلى معايرة مضخات الوقود والتحقق من جودتها ومراقبة الأسعار على الطرق الرئيسيّة والفرعية بمنطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.




 تبدّلت أحزان الحاج الفلسطيني عبدالله محمد شراكة، ومرارة فقده فلذة كبده (أحمد - 14 عاماً )، إلى فرحٍ وسرورٍ بعدما وضع هو وزوجته أقدامهما على صعيد مكة المكرمة الطاهر، ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة لأسر شهداء فلسطين .
الحاج شراكة، فتح قلبه لوكالة الأنباء السعودية، مستذكرًا قصة استشهاد ابنه ( أحمد ) على يد العدوان الإسرائيلي، الذي استشهد إثر رصاصة غادرة أطلقها جنود العدوان الصهيوني، حينما كان ( أحمد ) مشاركًا، فيما أسماه " انتفاضة السكاكين ".
ولفت والد "أحمد" النظر إلى رقائق البطاطس التي وجدها الأطباء والمسعفون في جيبه الصغير - هنا يصمت الحاج "عبدالله" لوهلة - ثم يواصل الحديث: "هذا الاحتلال اغتال براءة الأطفال، وصادر حقهم في عيش طفولتهم"، متابعاً "لقد ناور أحمد آليات مصفحة، وهز بمقلاعه الصغير قلوب أشباه الرجال".
وعدّ إنكار الحزن جبن وخجلاً من إنسانيتنا، لذا فإن فخرنا بشهدائنا لا يمنعه أو يقلل منه حزن أو انكسار، بل يؤكد مدى صبرنا واستمرارنا بكل حزم وعزم لمواصلة مواجهة هذا الاحتلال الغاشم، الذي لا يجيد التعامل مع الآخر إلا بلغة العنف والسلاح.
وعن شعوره وزوجه باختياره ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالقدوم إلى مكة المكرمة، قال" فرحتي لا توصف، فلا أكاد أصدق نفسي وأنا أتنقل بين أحياء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أحمل في عاتقى أمانة الدعاء للقائم الأول على هذا البرنامج المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن يحفظه الله جل وعلا، وأن يديم الأمن والأمان على المملكة وأهلها الذين أظهروا لنا احتفاءً تجاوز الكرم.










 عد فراق دام 15 عاماً بين الأخوين "سمير" و "بشرى" الفلسطينيين بسبب العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية في فلسطين المحتلة, وهجرة الأخ إلى استراليا ، تفاجأت الحاجة الفلسطينية ( بشرى ) من ذوي شهداء فلسطين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج و العمرة بأخيها "سمير" يجلس في مجلس مخيم الحجاج بمنى، ما جعل مشاعرها مزدحمة بفيض من الشوق والحنين والدهشة والفرحة لاسيما لحظة توجهها مهرولة نحو أخيها وقد أمتزجت في عيونهما دموع الفرح والحزن معاً .
وبعد أن غيبتهم أهوال وويلات الحرب والمعارك، كتب الله لهم اللقاء بمخيم الحجاج لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج و العمرة في مشعر منى.
تعود ( بشرى ) إلى الوراء لتستعيد تلك اللحظة الأخيرة التي جمعتها بأخيها ( سمير ) قائلة " كنت حريصة على أن تظل تلك اللحظة حاضرة بالذاكرة استرجعها بين حين وآخر، والحمدلله في أول عيد الأضحى المبارك أنا وأخي فرحين بحجنا وبعيدنا وبلقائنا من جديد .




 
من جانبه قال " سمير " أوشكت على اليأس من رؤية أختى ولكن من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء في فلسطين استعدت شقيقتي بعد فراق 15 عاما ً ، مؤكدا أن ما يقدم للحجاج أكثر بكثير من اختزاله في كلمات، لقد غمرنا خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بفيض كرمٍ يترجمه أبناؤه هنا، إذ مكننا من أداء فريضة الحج و جمع شملنا أنا وشقيقتي .
وتابع "لم يجري أى تنسيق بيني وبين أختي على اداء مناسك الحج، لذا جاءت الفرحة مضاعفة، لما سمعت أن أختى في منى، وطوال ساعتين كنت أبحث هنا وهناك على مخيمات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة ذوي شهداء فلسطين دون الشعور بحرارة الشمس العالية.
وتقدم في الختام بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وللقائمين على البرنامج والعاملين فيه على الجهد الكبير الذي بذلوه في الاتصال والبحث حتى وصلت إلى هنا لألتقي بأختي وأراها من جديد .



 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى