زوايا الحدث- المتابعة ┃
علقت الرئاسة اليمنية للمرة الاولى على الانباء المتداولة
بشان تاجير ميناء عدن وجزيرتي سقطرى وميون، وخلافها مع دولة الامارات
العربية المتحدة.
ونفى مصدر مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية ما يتم تداوله في
بعض الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول تأجير ميناء عدن و
جزيرتي سقطرى وميون.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر الذي لم تسمه أن" الحديث عن اتفاقات لا أساس لها من الصحة مطلقاً ".
وأشار المصدر إلى أن المطبخ الانقلابي لمليشيات الحوثي وصالح
هو من يروج لمثل هذه الأخبار الكاذبة والملفقة في محاولات للهروب من
أزماته الداخلية وحرف انتباه الناس .
وأكد المصدر أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي يقودها
التحالف لها أهداف واضحة ومعلنة يسعى اليها كل أطراف التحالف العربي بقيادة
المملكة العربية السعودية، نافيا وجود أي خلافات مع الأشقاء في دولة
الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال :" أن معركتنا مستمرة حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق أهداف التحالف العربي بعزم وثبات ".
وكانت مواقع إخبارية ووسائط التواصل الاجتماعي تداولت
أخيراً، تسريبات تتحدث عن تفاصيل ما وصفتها بأنها "صفقة" رعتها السعودية
بين الحكومة اليمنية والإمارات العربية المتحدة، تمنح الأخيرة السيطرة
والإشراف على أهم مناطق اليمن الاستراتيجية، متمثلة بميناء عدن وجزيرة
ميون، حيث مضيق باب المندب الاستراتيجي، وجزيرة سقطرى، كبرى الجزر على
مستوى المنطقة العربي
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685