سيف الإسلام يونس -لندن┃
منحت المنظمة العالمية للسلام والازدهار، تحت قبة البرلمان البريطاني وبحضور سمو الأمير سلمان بن محمد بن نواف، جائزتها التقديرية هذا العام لرجل الاعمال السعودي الشيخ عبد اللطيف بن أحمد الفوزان، للاسهامات التي قدمها في مختلف مجالات العمل الخيري، ودعم ومساندة المجتمع وقد ذهبت الجائزة للشيخ الفوزان تتويجًا لعطائه المستمر، بما يساهم في بناء الانسان والاوطان، ويساعد في تلبية حاجات الأفراد والأسر، ويكون جزءًا من ارتقاء الروح والعقل.
وتجسد ذلك في سلسلة البرامج والمبادرات التي أطلقها، ومنحها كامل رعايته وعنايته، ومن ابرزها تأسيس وانشاء "أكاديمية الفوزان" لتطوير قيادات العمل غير الربحي في المملكة، بالأضافة الى انشاء "مركز الفوزان للتوحد" بطاقة استيعابية تصل الى 240 حالة، و "جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" والتي تهدف إلى استكشاف الاتجاهات المختلفة المؤثرة في تطور عمارة المساجد، وتشجع المعماريين والمهندسين والمخططين والمصممين في جميع أنحاء العالم، على تطوير بيوت الله بما يضمن الإبداع ويحقق الاستدامة، و "مشروع الفوزان للإسكان الميسر"، والذي يقوم على توفير وحدات سكنية للأسر الفقيرة، ومساعدة ساكنيها في الاعتماد على النفس، وتكوين أسر منتجة اقتصاديًا وكما ساهم في اطلاق أول بنك لحفظ الطعام، بأسم "أطعام"، ويقوم على توزيع الأطعمة الفائضة بالطريقة الأمثل، والنمو بثقافة المجتمع نحو حفظ النعمة، الى جانب اكتساب خبرات جديدة في صناعة الأطعمة وإعدادها عبر مبادرة "أكاديمية الأطعمة" المنضوية تحت جناح هذا البرنامج غير الربحي والجدير بالذكر أن "منظمة العالمية للسلام والازدهار" هي مؤسسة غير ربحية، وتهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في العالم من خلال الحوار والتفاهم حول القضايا الاقتصادية والثقافية، بما يمكن من توطيد أواصر التعاون بين الشعوب، وإتاحة سبل النهوض بالمجتمعات النامية، وضمن هذا الإطار تقوم المؤسسة بتكريم شخصية عالمية سنويا تقديرًا منها للعطاء والجهد المبذول الذي تقوم به في مختلف وجوه العمل الخيري
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685