0
الرياض / جوزاء العنزي / وكالات :

  •  الرئيس اليمني : الاستقرار في اليمن لايتحقق الا بالقضاء على الإنقلاب

الرئيس اليمني يلقي كلمته في المؤتمر
 في كلمته قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، إن الاستقرار في اليمن "لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن "الانقلاب حول اليمن إلى ساحة قتال".

وجاءت تصريحات هادي في كلمة له في مستهل فعاليات مؤتمر الرياض الذي يحمل عوان "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، يستمر 3 أيام، بحضور شخصيات عربية وإقليمية.

وأكد هادي أنه "كان هناك ترتيبات لإفشال عملية التغيير السلمي باليمن"، متعهدا بمواصلة الجهد من أجل عودة الاستقرار إلى البلاد.

 نص كلمة الرئيس هادي:
{  الأخ الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. الأخ احمد بن حلي ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية  الأخ الاستاذ اسماعيل ولد الشيخ احمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. الأخ الاستاذ صالح القنيعير مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي  الأخ رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية لمؤتمر الرياض. اصحاب السعادة السفراء الاشقاء والاصدقاء  الإخوة أعضاء المؤتمر الحاضرون جميعاً  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرحب بكم اجمل ترحيب في هذا اليوم الكبير وفي هذه الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر الرياض ،
 هذا المؤتمر الهام والاستثنائي الذي يأتي انعقاده في ظلِ ظروفٍ بالغة التعقيد والخطورة ، وفي ظل تحدياتٍ وصعوبات كبيرة تواجه شعبنا بعد احداث مأساوية تعرضا لها جراء الانقلاب الوحشي الهمجي لمليشيات الحوثي وصالح ، والذي حصلَ في الواحدِ والعشرين من سبتمبر الماضي وما بعدها وما نتج عنه من إحتلال للعاصمة صنعاء وقصف للقصر الرئاسي في عدن ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية مرات عديدة ،
والسيطرة بقوة السلاح على مؤسسات الدولة المختلفة ، ونهب كافة معسكرات الدولة ولم تكتفي قوى الانقلاب بذلك ، بل وراحت تُعلن الحربَ والتعبئة العامة على شعبنا اليمني العظيم في عدد من المحافظات والمدن واجتاحت تلك المليشيات الجنوب وحاضرتهُ الأبرز مدينة عدن ، وعاثت مسيرتهم الشيطانية خراباً وتدميراً في كل مدن وقرى يمننا الحبيب وبوحشية لامثيل لها .
ولهذا فإن انطلاق مؤتمر الرياض في هذه اللحظة التاريخية وتحت عنوان" إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية " يكتسب أهمية استثنائية كبيرة باعتباره المحطة السياسية الأبرز بعد الإنقلاب ، وتقع علينا جميعاً مسؤولية تاريخية فارقة نظراً للوضع الاستثنائي الذي يمر به شعبنا اليمني العزيز، ونؤكد أن هذا المؤتمر، هو مؤتمر لكافة أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته واطيافه السياسية والاجتماعية، ولا يمكن مطلقاً ان يتم استثناء أي طرف طالما كان امن واستقرار اليمن هدفه وبناء الدولة المدنية الاتحادية غايته ، دون استعلاء او ادعاء او استقواء. الإخوة أعضاء المؤتمر  الحاضرون جميعاً.
دعونا اليوم من خلال جلستنا الافتتاحية لأعمالمؤتمر الرياض أن نوجه رسائل واضحة لا لَبْس فيها. الرسالة الاولى:  إلى شعبنا اليمني العظيم ، الصابرُ والمُناضل ، الذي تحمل اعباء الحرب وتعنت وصلف المليشيات وحصارها الظالم ،تلك المليشيات التي صادرت حقه في الحياة الكريمة مثل بقية شعوب العالم ، فاحتلت المُدن والمؤسسات ، وقتلت المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ،
وضربت بالمدفعية الثقيلة التجمعات السكنية الآمنه، واستأثرت بمقدرات الدولة ، ولم يسلم منها حتى النفط والغاز بالإضافة لكل أسباب الحياة الاخرى، مستخدمة إياها كوسيلة قذرة لإذلالأبناء شعبنا ، ولا شك لدينا بأن شعباً يعيش كل هذه الظروف الصعبة ، بصبر وثبات وايمان ، لهو شعب عظيم ومنتصر بأذن الله ، فبطولاتهالنادرة ومقاومتهالاسطوريةفي وجه تلك المليشيات وحلفائها واعوانها ، سيُخلدها التاريخ بأحرفٍ من نور. يؤلمناكقيادة لهذا البلد ان نرى وطننا تحت حصار المليشيات الانقلابية، يؤلمنا قلق الأطفال وأنين الكبار واسئلة الشباب عن المستقبل، تؤلمنا مشاهد النزوح الجماعي من مدن حولتها المليشيات الى اشباح، يؤلمناان نرى مدن كانت حواضر للعلم والثقافة والمدنية والحياة والتسامح، فحولتها تلك القوى المتوحشة والظلامية الى مدن اشباح بعد ان قصفتها وهجرت أهلها، تؤلمنا طوابير المواطنين بحثاً عن فرص الحياة في ظل عصابات الموت، تؤلمنا مشاهدة أبناء شعبنا وهم إما عالقين في المطارات والعواصم أو نازحين في المخيمات. غير أننا نعدكم برغم كل ذلك بان الفرج سيكون قريبا بإذن الله،
وان مصير الهمجية لم يكون يوماً غير مزبلةالتاريخ، ستنتصر بلادنا وسيعود وطننا بهياً شامخاً عالياً، ستنتصر مدنــيـة عدن ،،، وثقافة تعز ،،، وبسالة الضالع ،،،،وحضارة مآرب ،،، وتاريخ صنعاء ، ننحني اجلالاً لهذا الشعب العظيم ولمقاومته البطلة ، لشبابه الاطهار الاخيار، لرجال المقاومة العظماء ، ولكل الرافضين لتمدد المليشيات ومصادرة الدولة ، تحية لكم جميعاً ونؤكد لكم باننا معكم ،وبكمبعون الله سننتصر.
وأقول لأبناء الجنوب الأحرار، ثقوا دائماً بأننا لن نسمح مطلقاً بالالتفاف او الانتقاص من عدالة القضية الجنوبية ومحوريتها، وأكرر ماقلته سابقا في خطابي السابق لأبطال المقاومة في عدن وتعز والضالعومارب وابين وشبوه والبيضاء وفي كل قرانا ومدننا الثائرة، لله دركم أيها الابطال الشجعان،وصبر جميل فلا ولن تذهب تضحياتكم هدرا. الرسالة الثانية  للعالم الحر اجمع ، في كل اصقاع الدنيا ، نؤكد لكل من يسمعنا من احرار العالم ، اننا عندما جئنا الى قيادة الدولة ومعنا جميع القوى الحية ، جئنا عقب عملية تغيير سلمية رائدة انتظمت فيها الغالبية من ابناء شعبنا وكان في صدارة تلك العملية نضال الحراك الجنوبي السلمي وثورة الشباب الشعبية السلمية ،
جئنا ونحن ندرك اننا نرث نظاماً سياسياً لَبِثًلاكثر من ثلاثة عقود صنع فيها نظامهُ الخاص ، وعبث فيها بفكرة الدولة وجمع حوله من المنتفعين والموالين للعائلةِ لا للوطن ، وحين ذهبنا لترتيب أوراق البلد الذي تهُب عليه العواصف من كل مكان ، كانوا هم يدربون المليشيات ويحفرون الانفاق وينهبون الدولة ، كنا نخطط للبناء وللمستقبل وكانوا يوظفون كل إمكانيات الدولة العميقة للإنقضاض على مشروع جميع اليمنيين في الحياةِ الكريمةِ والعدالة والمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة . إلى كُلِأحرار العالم نقول ،
إنّ الشعب اليمني كان يسير في مسارٍ سياسي أنتجته المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، وتوافقت كل الأطراف على مخرجاتِمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وبينما كنّا نعرض مسودة الدستور ، ليتم مراجعتهالإستفتاء الشعب عليها ، ولإستكمال باقي الاستحقاقات السياسية للخروج بالوطنِالى رحاب الاستقرار السياسي والاجتماعي ،
 وبينما كان حِبرُمسودةِالدستور لم يجفَ بعد ، جاءت ميليشيات مسلحة متحالفة مع رموز النظام السابق ومسنودة بدعم خارجيلتنفذ إنقلابها وليدمروا كل شيء، وليتركوا الوطنَ في طريقِ الخرابِ والعُنف والفوضى ، فمزقوا النسيج الإجتماعي ودمروا الاقتصاد الوطني وانتهكواأعراف السياسة وعرضواالأمن المحلي والإقليمي والدولي للخطر، وأجهضوا الانتقال السلمي للسلطة الذي اتفقنا عليه جميعاً في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.ولهذا فإِننا ندعو احرارَ العالمِأجمع لمساندة اليمن في محنته وأزمته الصعبة ، والوقوف معه سياسياً واقتصادياً وامنياً ، وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة له ، بالإضافة لمساعدته في إعادة الأعمار بعد استعادة الدولة . الرسالة الثالثة  إليكم ايها المؤتَمِرون. الحاضِرون مؤتمر الرياض.
إن شعبنا اليمني العظيم ينظُر اليكم في هذا اليوم كحبلِآملٍ يتشبث فيه من بين رُكَام المُعاناة التي يعيشها بسبب تداعيات الإنقلاب الغاشم. هذا المؤتمر الذي يأتي ليؤكد الإحتشاد السياسي والاجتماعي الرافض للانقلاب ومخرجاته، لأننا هنا نُناَضِل مِن أجلِ استعادةِ وطننا المُغتصب، الوطنُ الذي انهكته المليشيات، وانقلبت فيه على كل المخرجات وصادرت العملية السياسية التي أنتجتها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مُستخدمة سياسة فرض الأمرِ الواقع بالقوةِ العسكريةِ المسنودة بالدعمِ الخارجي.  إِنني اُطالبكم بأن تكونوا على قدر المسؤولية التاريخية والاستثنائية لإنقاذ الوطن والمواطن واستعادة الدولة ومؤسساتها ، وبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي نحلم به جميعاً ،
القائمُ على العدلِ والمساواة والمستندُ للنظام والقانون ، لا تضيعوا أوقاتكم هدراً في نقاشات مفتوحة هامشية وشعبكم يُعاني الويلات والآلآم ،إقتربوا من صوت الشعب ومعاناته وتطلُعاته ، ركزوا على تهيئة الظرُوف الصحية لتنفيذ ما سبق وان تم الإتفاق عليه ، واوجدوا من الصيغ المرنة ما يحقق أهداف الشعب في استعادة دولته وإعادة بناءها على أساس اتحادي جديد ، فلا مجال إلا للقوى الفاعلة والحية والصادقة مع وطنها وشعبها ، الحريصة على امنه واستقراره ، فشعبُنا ينتظِرُ الخلاصَ ويتوقُ للإِستقرار والبناء والنماء ، يكفيه ماهو فيه من العناء، ولن يتحقق ذلك الا بإنهاءِ الإنقلاب ودعم الشرعية وعودة مؤسسات الدولة ونزع السلاح وبسط سلطة الدولة على كافةِأراضيها ، والإلتزامُ بالمسار السياسي . وعليكم أيُها الحاضرون أن ترتقوا الى مستوى تضحيات شعبكم وبسالة اطفاله وصبر شيوخه وتَحمُل نسائه، وتذكروا جيداَوانتم هنا في هذه الأجواء ما يريده شعبكم منكم، انها والله لمسئولية كبرى، إِنها والله امانة في اعناقنا جميعاً. الرسالة الرابعة  الى المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة اخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والى الشعب السعودي الشقيق، شكراً كثيراً على كل ما قدمتموه للشعب اليمني في كل المراحل ومختلف الظروف، شكراً على الاستجابة لدعوتنا واتاحة الفرصة لانعقاد هذا المؤتمر في الرياض، شكراً على ما تقدمونه من دعم إغاثي انساني رائع ليس بآخرها دعمكُم السخي بمبلغ مئتين وأربعة وسبعين مليون دولار لأَعمال الإغاثة ،
وكذلك تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والذي سيكون له دوراً في الإغاثة باليمن ، فأنتم السند والعون. والشكر موصولٌ لكِافة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذين لم يخذلونَا أبداً وكانت مواقفُهم ثابته داعمة ومساندة لليمن وقضاياه وهموم ابنائه، فنحن منكم واليكم كجزءٌأصيل وأساسي من النسيج الخليجي، نتطلعُإِلى التئام النسيج الواحد واللُحمةِالواحدة، فالتاريخُ والحاضِرُ يشهدان بكل وضوح، إِننا نسيجٌ واحدٌ وقضية واحدة وهم واحد، علينا جميعاً ان نحسن الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لنواجه جميعاًالتحديات المصيرية التي تعصِفُبالمنطقة . الرسالة الخامسة: لقيادة التحالف العربي
 لقد مثل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن علامةً فارقةً على تعافي الجسد العربي في تلبيةِ نداءِ اليمنيين لإنقاذهم من حالة الفوضى والخراب التي أنتجتها الأيادي المتسللة لمنطقتنا تعبث بالأمنوالاستقرار، وأنا هَنا بالنيابة عن الشعب اليمني أتقدم بالشكر والتقدير للإستجابة العاجلة والسريعة بالحزم والأملِلإنقاذ وطننا الحبيب من تغول عصابات باعت ضميرها الوطني بلا مقابل سوى المنافع الخاصة على حساب الوطن والعروبة والثقافة والجوار، ومن الضرورة بمكان العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل ، وضمان إنسحاب المليشيات من المدن التي احتلتها وعدم السماح لتلك المليشيات بإستغلال الهدنة لمزيد من التمدد وقتل المدنيين . الرسالة السادسة: للأمم المتحدة  إننا نطالبُ الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعمل على مراقبة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي صدر تحت الفصل السابع ،
وأن تضطلع بدورها في حماية ابناء الشعب اليمني ، ونُرحبُبأي جهودٍ دولية تدفع نحو التنفيذ الكامل دون انتقائية لبنود القرار الاممي الأخير ، وتلتزمُ بالمرجعيات الواردة فيه ، والمتمثلة في الاعتراف بالشرعية الدستورية والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار الوطني الشامل بالإضافة لما يخرُج به مؤتمرنا هذا ، كأساسٍ لأي نقاشات ، ووفقاً لضمانات واضحة ومحددة تمنع الالتفاف او التأخير المتعمد . ختاماً. أتمنى لمؤتمركم هذا التوفيق والنجاح والخروج بما يلبي تطلعات شعبنا الصابر،ولتعلموا أن لا مجال أمامكمُإلا النجاح والنجاح فقط. ولا يفوتني هنا ان أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ومبعوثها الخاص وكافة موظفيها على الترتيب وحسن الإعداد لهذا المؤتمر ، كما هو الشكر لكافة أعضاء اللجنة التحضيرية على جهودهم المميزة ، واؤكد لأبناء شعبنا العظيم بأننا عائدون بإذن الله قريباً الى بلدنا الغالي ، سنعود نلملم شتات امورنا ، ونداوي جراحاتنا ،
سنعود الى عدن وصنعاء ، سنعود الى ثرى الوطن ، لنعيد البسمة على شفاه اطفالنا ، سنعود لنبني اليمن الاتحادي الجديد ، سنعود نعانق مستقبل اجيالنا الصاعدة ، التواقة لمغادرة مربع الصراع والحروب والدمار ، سنعود لنبني وننمي ونعمر ، سنعود لنكتب صفحات بيضاء جديدة نخط أحرفها بمداد المحبة والسلام والوئام. وشعبنا واشقاءنا واصدقائنا بعد الله معنا. حفظ الله اليمن وأهلها من كل سوءومكروه. المجد والخلود للشهداء الابرار  الشفا للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  }


  •  الجباري : مؤتمر اليمن يأتي لتأكيد على الشرعية ورفض الانقلاب


و بدأت في العاصمة السعودية الرياض قبل قليل أعمال مؤتمر انقاذ اليمن بمشاركة يمنية وعربية ودولية واسعة وبدأت اعمال المؤتمر بالقرآن الكريم ثم القى رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر عبد العزيز جباري   كلمة اكد فيها  أن المؤتمر  ، شاكرا   المملكة العربية السعودية على استضافة مؤتمر الرياض، كما تقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مايقدمه لليمن  وبين أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي للتاكيد على دعم الشرعية ورفض الانقلاب والتمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى .
وقدم باسم الحكومة والشعب اليمني الشكر الجزيل والتقدير الوافر للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استضافت المؤتمر وتقديم كامل الرعاية وتوفير كل امكانيات نجاحه،موصلًا الشكر للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمانة العامة للمجلس على كل التسهيلات والدعم والمساندة التي سهلت انعقاد هذا المؤتمر .


وقال رئيس الهيئة الاستشارية : " إن انعقاد مؤتمر الرياض جاء تلبية لدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبطلب منه لأخيه لخادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الذين تجاوبوا ووافقوا على عقد هذا المؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي صاحب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أخرجت اليمن بسلام خلال أحداث ثورة 2011م الشبابية الشعبية السلمية وجنبته الحرب الاهلية .. وقد جاء طلب فخامة الاخ الرئيس أثناء إقامته في مدينة عدن الباسلة بعد افلاته من حصار المليشيات الانقلابية في صنعاء وذلك بغرض أن يستكمل الاشقاء في مجلس التعاون جهودهم المباركة لانقاذ اليمن بعد أن أوصلها الانقلابيون إلى طريق مسدود منذ شروعهم في مسيرتهم المسلحة حتى اقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وإنتهاء بشنهم حربًا مفتوحه على سائر المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة عدن الباسلة التي صمدت ولازالت صامدة أمام الهمجية والقتل المفتوح الذي يماسونه ضد الأبرياء وسكانها المدنيين المسالمين ". 
 
وأوضح الجباري، أن الهيئة الاستشارية للمؤتمر عقدت اجتماعات متواصلة منذ النصف الأخير من شهر مارس الماضي لتدارس أوضاع اليمن والتحضير لمؤتمر الرياض بصورة دقيقة تهدف إلى جعل المؤتمر محطة فاصلة في تاريخ اليمن المعاصر وتجعل منه نقطة انطلاق جديدة ليس
فقط لاسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية بل لوضع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني قيد التنفيذ والتوجه نحو بناء الدولة اليمنية الاتحادية المعاصرة، مشيرًا إلى أن القرار الدولي 2216 جاء داعمًا ومساندًا لعقد مؤتمر الرياض الذي ستعد مقرراته وإعلانه مع القرار 2216 سقفًا لأي مفاوضات قادمة تتم برعاية دولية.
وأكد ثقة الشعب اليمني بدعم المجتمع الدولي في ظروفه الحالية وفي مقدمته الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه ،وأن أي حلول سياسية في اليمن يجب أن تنطلق من التنفيذ الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2216 وليس التفاوض حوله كما يريد الانقلابيون .
وقال :" هذا ما يجب أن يدركه العالم كله .. أن تنفيذ القرار 2216 دون قيد أو تلكؤ هى الخطوه الأولى والصحيحة باتجاه عوده الاستقرار إلى اليمن وعودة الشرعية لممارسة مهامها الدستورية وماعدا ذلك فهو ليس أكثر من اضاعة للوقت وإغراق اليمن في مزيد من الصراع الدموي.
وأضاف :" من هذا المقام ندعو أطراف الحرب على الشرعية أن يعودو إلى رشدهم وما زال فى الامكان إنقاذ اليمن فلا أنتم حققتم ماتريدونه ولا أنتم قادرون على ذلك وقد عانى شعبنا اليمني تحت وطأة استيلائكم على الحكم بقوة السلاح معاناة لم يسبق أن عانى مثلها طوال العقود السابقة حتى أصبحت الأوضاع الإنسانية على شفا كارثة حقيقية مع اختفاء كل مظاهر الحياة ومتطلبات استمرارها ... فالعالم لن يعترف بكم ولن يتناقض مع نفسه ولن يقبل أن تسيروا باليمن في اتجاه غير ماتوافق عليه أبناؤه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كنتم جزء منه للأسف وأنقلبتم عليه ".














  

  • الزياني : دول الخليج تؤكد مساندتها للشعب اليمني
وألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة، حيا فيها الشعب اليمني على إصراره على تغليب الحكمة واختيار الحوار طريقًا لتحقيق الأهداف والغايات التى يتطلع إليها .
ونقل الزياني تحيات وتقدير أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية جميعا وتمنياتهم للمؤتمر بالنجاح والتوفيق وتأكيدهم الدائم والمتواصل بالوقوف مع الجمهورية اليمنية ومساندتها للخروج من المحنة التى قادتها إليها قوى الشر التى لاتريد الخير لليمن وشعبه.
وأعرب عن تقديره لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمبادرته الحكيمة بالدعوة إلى عقد هذا المؤتمر في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون وبمشاركة مختلف الأطراف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره .
وقال :" لقد حدد فخامة الرئيس غايات هذا المؤتمر في مجموعة من الأهداف وهي المحافظة على أمن اليمن واستقراره وفي إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية التى تم الاستيلاء عليها إلى الدولة وعودة الدولة لبسط سلطتها على مجمل الأراضي اليمنية والخروج باليمن من المآزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها واستئناف العملية السياسية وفقًا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وأن لا تصبح اليمن مقرًا للمنظمات الارهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعا لها ".
وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر التاريخي في مدينة الرياض دليل واضح على المساندة المتواصلة التى تقدمها دول مجلس التعاون لليمن منذ بداية الأزمة في فبراير 2011 وحتى هذه اللحظة والدعم المستمر الذى قدمته ومازالت حتى ينطلق اليمن لتحقيق أمنه واستقراره وينعم بالنماء والازدهار ابتداءً من إعداد وتبني المبادرة الخليجية وحشد تأييد المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية السلمية وتنظيم مؤتمرات أصدقاء اليمن لدعم الاقتصادي والمسيرة التنموية .
وأضاف ": كان المجتمع الدولي يتابع العملية السياسية في اليمن باهتمام وإعجاب ووقف داعمًا لنتائجها ومخرجاتها إلا ان انقلاب القوى المناوئة للشرعية عطل العملية السلمية الانتقالية وأخذ الحل السياسي إلى منحى آخر عنوانه القتل والدمار والخراب وجاءت عاصفة الحزم استجابة لطلب فخامة الرئيس وردًا حاسمًا على اطماع القوى المناوئة للشرعية ومن يساندها من الخارج ، قائلا: لقد اختارت قوى الشر أن تعبث بأمن اليمن واستقراره وتتخذ اليمن منطلقًا لتهديد أشقائها من دول مجلس التعاون وعلى الأخص المملكة العربية السعودية ولقد حقق التحالف العربي الاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية انجازا كبيرا بحمد الله فأوقف زحف تلك القوى لاحتلال المحافظات اليمنية كافة ودمر ترسانتهم العسكرية بما تحتوي عليه من صواريخ باليستيه وجهت لأقرب جيران اليمن المملكة العربية السعودية واحكمت التحالف الطوق برًا وبحرًا وجوًا لمنع تزويدهم بأسلحة جديدة".


وقدم الدكتور الزياني،التهنئة لمبعوث الأمين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهمته، ومؤكدًا له دعم مجلس التعاون ومساندته لجهوده النبيلة مستذكرًا ببالغ التقدير ما بذله "جمال بنعمر" من جهود مشهودة خلال السنوات الأربع الماضية .
وقال :" إن هذا المؤتمر التاريخي فرصة سانحة لأبناء اليمن لترسموا مستقبل يمن سعيد وآمن ولتبرهنوا للعالم أنكم أهل الحكمة ودعاة السلام، تحملتم المسؤولية التاريخية بكل عزة وإباء ولبيتم نداء الواجب الوطني، ودعوة فخامة الرئيس حبًا في اليمن وحرصًا على أمنه واستقراره وسيادته وسعيًا لتحقيق تطلعات ابنائه في وطن مستقل حر وعزيز وحياة آمنة ومستقرة وعيش كريم .
وأبدى تطلعه أن تكون نتائج هذا المؤتمر انطلاقة إلى الحل السياسي المنشود وتؤدي إلى مصالحة شاملة مبنية على القيم الأصلية التى يؤمن بها الشعب اليمني ونتائج تجمع ولا تفرق، توحد ولا تشتت وتحقق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذى كان نموذجًا مشرفًا للعمل السياسي السلمي وضرب به اليمن مثالًا رائعًا أمام المجتمع الدولي .
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين على استضافتها الكريمة لأعمال المؤتمر وما قدمته من تسهيلات ودعم وعناية كان لها أبرز الاثر في تنظيم المؤتمر ، ولسفراء دول الـ 14 على الدعم الذى قدمته دول المجموعة لجهود دول مجلس التعاون لمتابعة تنيفذ المبادرة الخليجية ومساندة العملية السياسية بصورة متواصلة ومؤازرة جهود التنمية الاقتصادية من خلال مجموعة أصدقاء اليمن.

 

  • بن حلي : جامعة الدول العربية تدعم اليمن قضية وشعب
 قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، في كلمته بمؤتمر الرياض لدعم اليمن، يشرفني بالنيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن أتوجه بالتحية للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، على الموقف التضامني ووقوف المملكة مع اليمن في المحنة الأليمة التي تتعرض لها واستجابتها لنداء الشرعية اليمنية.
وأضاف بن حلي، اليوم الأحد، تندرج مبادرة تنظيم هذا المؤتمر ضمن الجهود المقدرة التي تقودها السعودية وفي إطار سيادة الأمن القومي العربي وإنقاذ اليمن من الانهيار وردع الحوثيين ومن وراءهم الذين يسعون للانقلاب على الشرعية اليمنية.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، كما أود أن أعرب عن الشكر للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على الدعوة الكريمة لمشاركة جامعة الدول العربية في أعمال هذا المؤتمر الهام والشكر موصول لمجلس التعاون الخليجي والسيد عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وأضاف بن حلي، أود أولا التذكير بالمواقف العربية تجاه التطورات في اليمن، التي أكدت عليها القمة العربية الأخيرة التي انعقدت في شرم الشيخ المصرية، والمتمثلة في الترحيب بالإجراءات العربية لإعادة الشرعية في اليمن. قائلا، ثانيا أؤكد دعم الجامعة لما يقرره اليمنيون في هذا المؤتمر لتنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض حول اليمن.
وأوضح بن حلي، نطالب جماعة الحوثيين باحترام الهدنة في اليمن والسماح لقوافل الإغاثة بإسعاف المتضررين والعمل على إيجاد المناخ المناسيب لاستمرار الهدنة.
 وأما كلمة الدول الـ14 الداعمة للمرحة الانتقالية باليمن، فألقاها السفير البريطاني لدى اليمن أدموند فيتون، حيث قال إن تلك الدول ترفض بشدة استخدام العنف وكافة الأعمال الأحادية التي تقوض العملية السياسية، وإنها ترحب باستجابة السعودية لنداء الأمم المتحدة لإغاثة اليمن ووقف إطلاق النار، وتدعو جميع الأطراف لاحترام هذه الهدنة الإنسانية والعمل على تمديدها.
  • المبعوث الأممي : نطالب بتمديد الهدنة الانسانية لخمسة أيام
ومن جانبه دعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، التحالف الذي تقوده السعودية والأطراف السياسية في البلاد، إلى تمديد الهدنة الإنسانية 5 أيام أخرى، والتي من المقرر أن تنتهي مساء الأحد.

وجاءت كلمة أحمد في مستهل فعاليات مؤتمر الرياض بعنوان "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، الذي يستمر 3 أيام، بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ويحضر المؤتمر أيضا نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي.
وقال أحمد: "أناشد كافة الأطراف أن تجدد التزامها بهذه الهدنة لخمسة أيام أخرى على الأقل"، مضيفا أنه "يجب أن تتحول الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن تنتهي كل أعمال العنف".

وتشارك في مؤتمر الرياض حزاب سياسية وزعماء قبائل وممثلو المجتمع المدني في المؤتمر بغياب صالح والحوثيين، الذين واصلت ميليشياتهم، ولليوم الخامس على التوالي انتهاك الهدنة الإنسانية.



بكاء سيدة يمنية بدموع غالية في انطلاق 


ذرفت سيدة يمنية كانت ضمن الحضور لحفل انطلاق مؤتمر اليمن في الرياض واجهشت بالبكاء أثناء القاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلمته   لما كانت لها من معاني انسانية ومؤلمه وحملت معاني كبيرة 





 بحاح : الحكومة اليمنية تفضل تمديد


اكد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني يوم الأحد إن حكومته تفضل تمديد الهدنة التي استمرت خمسة أيام وتنتهي مساء يوم الاحد إلا أن ذلك يعتمد على الوضع على الأرض.

ونقلت وكالة رويترز عن بحاح قوله إن هناك حاجة لأن تستمر الهدنة لفترة أطول وليس فقط لبضعة أيام ولكن الأمر يعتمد على الوضع على الأرض.

وأضاف أن جهودا تبذل من أجل التمديد موضحا أن رغبة الحكومة اليمنية هي تمديد الهدنة


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى