إستشهاد 7 عسكريين سعوديين بينهم ضابط تفاصيل معركة " الربوعة"

 امل الحكمي
جازان - وكالات :

شهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية مساء  السبت أمطاراً غزيرة دامت لساعات وتوقفت قبل قليل لكنها لم تطفئ نيران المدفعية وأزيز الرصاص على الحدود السعودية اليمنية.

وسقطت أمطار رعدية غزيرة على المديريات الحدودية بمحافظتي حجة وصعدة والمحافظات الجنوبية السعودية التابعة لمنطقة لم يشهدها الشريط الحدودي منذ فترة طويلة سالت إثرها الأودية والشعاب في المنطقة التي تشهد إشتباكات عنيفة بحسب " المشهد اليمني"

وامتزجت أصوات الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل قرب منفذ الطوال وجبل أبو النار في حرض والملاحيط بمديرية الظاهر بصعدة بين الحوثيين والقوات السعودية المشتركة والجيش الوطني مع زخات المطر وهزيم الرعد.

وبحسب مصادر اعلامية أن القصف المدفعي والصاروخي تواصل على مناطق متفرقة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية في حين شن طيران التحالف والأباتشي غارات جوية على تجمعات للحوثيين قرب في الملاحيط القريبة من الحدود السعودية.

وأضافت أن اشتباكات متقطعة مازال يسمع صدى أصواتها في حين هدأ القصف المدفعي المتبادل مع عودة تحليق طيران التحالف ومروحيات الأباتشي التي تمشط الحدود السعودية للتصدي للمتسللين الحوثيين.

وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها اليوم، أن القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود السعودية اليمنية تصدت لمحاولات تسلل واختراق قامت بها ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح بشكل متقطع صباح اليوم السبت في خرق واضح للهدنة المتفق عليها بين الطرفين، وقد تكبدت ميليشيا المعتدين خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية بعد محاولات التسلل في منطقة الربوعة في قطاع نجران .

وقد أغارت طائرات التحالف اليوم على تجمعات للحوثيين قرب الشريط الحدودي ، وخلفت العمليات القتالية التي شهدها الشريط الحدودي السعودي عشرات من القتلى من المعتدين وتدمير المركبات العسكرية التابعة لهم، بينما استشهد ضابط وستة من الأفراد من القوات المسلحة السعودية .
وتواصل القوات الجوية السعودية وطيران القوات البرية مطاردة فلول المتسللين وتطهير المنطقة الحدودية من أي أثر. والله ولي التوفيق.