زوايا الحدث
وكالات
رفض وفد الانقلابيين الحوثي وصالح بمشاورات الكويت اليمنية مساء السبت المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي للحل الشامل في اليمن التي قدمها أمس
وقال الناطق الرسمي للحوثيين رئيس الوفد قبل قليل في تغريدة له على " تويتر " نؤكد تمسكنابالحل الشامل والكامل دون تجزئة فالبلد لا يحتمل أنصاف الحلول ولا الترحيل والمماطلةوالشعب اليمني يتطلع لحل شامل ينهي العدوان وآثاره.
وتضمنت رؤية المبعوث الأممي البدء في انسحاب المسلحين من المدن الرئيسية في صنعاء والحديدة وتعز وتشكيل لجنة عسكرية متزامنة لتسلم الأسلحة .
ويرفض الحوثيون فكرة البدء في الأعمال العسكرية والأمنية التي تتضمن الانسحاب وتسليم الأسلحة حيث قال زعيم الحوثيين في خطابه مساء أمس أنه من المستحيل أن يكون ذلك .
وفي الجانب الآخر وافق وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام في الكويت على تمديد المحادثات لمدة أسبوع .
واضافت مصادر أنه تم تمديد المشاورات أسبوعأً إضافياً بعد اتفاق بين طرفي المشاورات بناءاً على مقترح المبعوث الأممي الذي تقدم به عصر أمس خلال لقائين منفصلين مع الوفود.
وكان قد اكد وفد الحكومة خلال اجتماعه مع السفراء الـ 18 "التزامه بصنع السلام للشعب اليمني"، وعلى المجتمع الدولي أن يوجه رسالة موحدة وقوية لجماعة الحوثي وصالح الانقلابية لإجبارهم على السلام والانصياع لمتطلباته.
موافقة الرئاسة اليمنية
ووافق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اجتماعا لمستشاريه، على مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة القاضي بإنهاء النزاع المسلح والذي يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذا الانسحاب من تعز والحديدة تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع على هذا الاتفاق، وذلك في اجتماع عقده بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادين .
وناقش الاجتماع أخر المستجدات على الساحة الوطنية على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية وعلى وجه الخصوص صيغة اتفاق كان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قد تقدم به للوفد الحكومي لمشاورات السلام في الكويت.
واستعرض الاجتماع بنود الاتفاق التي استندت إلى مرجعيات التشاور المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ورغبة من الحكومة في حقن دماء اليمنيين وإنهاء العنف واستعادة الدولة تمهيدا لاستعادة الاستقرار والأمن الر ربوع البلاد تمهيدا لمصالحة وطنية وإعادة البناء والأعمار، وإدراكا من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادى في الحفاظ على الدولة اليمنية وتحقيقا لمبادئ الحكم الرشيد واحتراما للإرادة الوطنية وذهابا نحو حل سياسي عادل يقوم على مرجعياته الوطنية والوصول الى اتفاق شامل ينهي الحرب فقد لقد أخذت القيادة بعين الاعتبار إرادة الشعب اليمني باستعادة الدولة ومؤسساتها الوطنية بعيدا عن أي مواقف أو عراقيل تحول دون عملها بطريقة سليمة والاهم من كل ذلك النص الواضح في الاتفاق الذي يقضى بحل المجلس السياسي المعلن عنه مؤخرا بين طرفي الانقلاب والغاء اللجنة الثورية واللجان الثورية الأخرى ومغادرتها لكل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية خلال المرحلة التمهيدية إي خلال مرحلة هذا الاتفاق لقد نظرت القيادة السياسية في أوجه النفع والضرر في هذا الاتفاق بجوانبها المختلفة ووجدت في الاتفاق خطوة كبيرة نحو الخروج من الأزمة وبداية نحو تحرير البلاد من سطوة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
إن الاتفاق بالصيغة المتفق عليها يوفر ظروفا مناسبة لفك الحصار عن المدن المحاصرة ووصول المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء حصار المليشيا الانقلابية كما يوفر ظروفا مناسبة لحركة الأفراد والمواد التجارية وإطلاق سراح كافة المعتقلين ".
وكما رأت القيادة السياسية في الاتفاق اساسا منطقيا لمواصلة النقاش للوصول الى اليات وطنية تضمن استكمال المشاورات في المكان الذي تم الاتفاق عليه لاستئناف العملية السياسية.
وعلى ضوء ذلك وافق الاجتماع على تفويض الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت بالتوقيع عليه.
وكانت الخارجية الكويتية اعلنت قبول الكويت بتمديد المشاورات لأسبوع
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685