ناصر القحطاني
هاتفيا
قال مصدر مقرب من الوفد المفاوض في اليمن هاتفيا لـ ( زوايا الحدث) ان الخيار الوحيد الآن بعد اعلان تشكيل المجلس الرئاسي بين الحوثي وصالح هو الخيار العسكري واكد ان اجتماع المبعوث الأممي ولد الشيخ مع الوفد المفاوض قد يفضى الى اعلان توقف المشاورات ، بعد ان توقعت مصادر ان الاجتماع سيفضي الى تمديد المشاورات وبات حلما
و تواجه المناطق الحدودية في جنوب السعودية في بعض الأحيان من سقوط قذائف يطلقها المتمردون الحوثيين من الجانب اليمني.
و تواجه المناطق الحدودية في جنوب السعودية في بعض الأحيان من سقوط قذائف يطلقها المتمردون الحوثيين من الجانب اليمني.
في هذه الأثناء، قتل 9 من المتمردين الحوثيين وقوات صالح جراء
معارك أسفرت عن استعادة القوات الشرعية للسيطرة على بعض المواقع
والمرتفعات في نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر في القوات الشرعية إن الجيش الوطني والمقاومة
سيطروا على جبل ظافر وجبل القذاف والتباب بعد معارك عنيفة يوم الخميس مع
الحوثيين وقوات صالح في منطقة جبل يام بمديرية نهم شرق صنعاء.
بيان حكومي يمني
قالت الحكومة اليمنية أن اتفاق طرفي الانقلاب عن ما اسموه "اتفاق تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد"، يعكس حالةً من الصَلَف والغطرسة وعدم احترام المليشيا الانقلابية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الراعية لمشاورات السلام الجارية في دولة الكويت الشقيقة، وعدم جديتها في الوصول الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها منذ انقلابها على الشرعية الدستورية مطلع العام الماضي.
وذكرت الحكومة في بيان صحفي، لها قبل قليل " ان الاتفاق المعلن اليوم، بين فصيلين غير شرعيين، يكشف النوايا الحقيقية لدى المليشيا الانقلابية (جماعة الحوثي والمخلوع صالح)، والتي نبهت منها الحكومة الشرعية ووفدها التفاوضي، وحذرت مرارا وتكرارا من انهم يستغلون مشاورات السلام كتغطية لحرف الانتباه عن تحركاتهم الأساسية للمضي في حربهم العبثية وانقلابهم المرفوض شعبيا ودوليا.
وأشارت " أن الدول التي ظلت تراهن على تصديق وعود الانقلابيين والتزاماتهم، بالنظر الى السراب الذي تجلى واضحا وكشف عن أساليب الخداع والمراوغة المعهود لديهم، ما يحتم على الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص السيد اسماعيل ولد الشيخ والمجتمع الدولي الوقوف أمام ذلك بجدية وحزم، حتى لا تكون القرارات الملزمة (قرار مجلس الامن 2216 الصادر تحت الفصل السابع) مجرد حبر على ورق.
وأكدت الحكومة في بيانها، الى انهم بذلك يطلقون رصاصة الرحمة على مشاورات السلام في الكويت والتي ظلوا يتعاملون معها باسلوب الالتزام والتراجع والوعود ونقضها، وعليهم تحمل المسؤولية التاريخية والوطنية الكاملة امام الله والشعب اليمني والمجتمع الدولي جراء هذه التصرفات الرعناء والطائشة في إفشال الجهود الرامية الى تحقيق السلام.
ولفتت الى إن هذا الأسلوب لا يدل على قوة بل يعكس في المقام الأول استهتار وعدم مبالاة بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني، واعتبارهم مجرد دروع ووقود لحروبها العبثية من أجل مشروع طائفي سلالي ومذهبي مقيت ومنبوذ، غير مبالية بمعيشتهم وأمنهم وتشردهم وحياتهم.
وأوضحت في البيان، ان المليشيا الانقلابية وبدلا من أن تغتنم فرصة المشاورات لمد يد السلام إلى اليمنيين الذين وجهت سلاحها الى صدورهم ونكلت بهم وخربت قراهم ومدنهم وشردت اسرهم، ودمرت مؤسسات دولتهم، لازالت وبحسابات خاطئة وتحت سيطرة خرافة القوة وأوهام الدعم الطائفي تستمر في غيها وضلالها لمواصلة حربها وعبثها.
وقالت في خاتم البيان " ما لم تدركه المليشيات الانقلابية انها لم ولن تستطيع فرض اراداتها بقوة سلاحها غير الشرعي على الغالبية المطلقة من الشعب اليمني، وإنّ استمرارها في ممارساتها لن يؤدي الا الى مضاعفة الاحتقان الشعبي ضدها، باعتبارها مسؤولة عن تمادي التردي في وضع الدولة وزيادة اهترائها، وتراكم وتفاقم السلبيات والاخطار السياسية والأمنية والاقتصادية التي تحدق بالوطن وشعبه".
وأعلن عضو وفد الحكومة اليمنية بمشاورات الكويت اليمنية للسلام الدكتور " عبدالله العليمي " انتهاء المشاورات إلى جانب وفد الوفد الحوثي وصالح .
وقال " العليمي " في سلسلة تغريدات على " تويتر " شكراً لأشقائنا في الكويت أميرا وحكومة وشعباً ، على كل الجهود المخلصة ،المشاورات انتهت تماما، شاركنا وصبرنا لأجل شعبنا. وننهي المشاورات لأجله .
وأضاف , في تعليقه على تشكيل الحوثيين وصالح مجلس سياسي جديد " ان يتخذ الانقلابيون هذه الخطوة وهم في استضافة الاشقاء في الكويت ، على ارضهم وفي ضيافتهم ، فتلك رسالة سيئة جدا في حق الاشقاء ، عفواً الكويت .
وتابع " هذا الموقف هو اعلان تحدي للمجتمع الدولي والاقليمي ولقرارات مجلس الامن وانقلاب صريح على المبادرة الخليجية وكل ثوابت العملية السياسية .
وأشار حسب تصريحه " اطلقت الميليشيات الانقلابية اليوم الرصاصة الاخيرة ليس فقط على مسار المشاورات بل على مستقبل العملية السياسية برمتها، وعليها تحمل تبعات ذلك.
وختم قائلاً " ماحدث اليوم هو اعلان الوجه الحقيقي لتحالف الانقلاب وماكان تحت الطاولة وفي الغرف المظلمة صار يعلن عنه ببجاحة وقبح.
بيان حكومي يمني
قالت الحكومة اليمنية أن اتفاق طرفي الانقلاب عن ما اسموه "اتفاق تشكيل مجلس سياسي لإدارة البلاد"، يعكس حالةً من الصَلَف والغطرسة وعدم احترام المليشيا الانقلابية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الراعية لمشاورات السلام الجارية في دولة الكويت الشقيقة، وعدم جديتها في الوصول الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها منذ انقلابها على الشرعية الدستورية مطلع العام الماضي.
وذكرت الحكومة في بيان صحفي، لها قبل قليل " ان الاتفاق المعلن اليوم، بين فصيلين غير شرعيين، يكشف النوايا الحقيقية لدى المليشيا الانقلابية (جماعة الحوثي والمخلوع صالح)، والتي نبهت منها الحكومة الشرعية ووفدها التفاوضي، وحذرت مرارا وتكرارا من انهم يستغلون مشاورات السلام كتغطية لحرف الانتباه عن تحركاتهم الأساسية للمضي في حربهم العبثية وانقلابهم المرفوض شعبيا ودوليا.
وأشارت " أن الدول التي ظلت تراهن على تصديق وعود الانقلابيين والتزاماتهم، بالنظر الى السراب الذي تجلى واضحا وكشف عن أساليب الخداع والمراوغة المعهود لديهم، ما يحتم على الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص السيد اسماعيل ولد الشيخ والمجتمع الدولي الوقوف أمام ذلك بجدية وحزم، حتى لا تكون القرارات الملزمة (قرار مجلس الامن 2216 الصادر تحت الفصل السابع) مجرد حبر على ورق.
وأكدت الحكومة في بيانها، الى انهم بذلك يطلقون رصاصة الرحمة على مشاورات السلام في الكويت والتي ظلوا يتعاملون معها باسلوب الالتزام والتراجع والوعود ونقضها، وعليهم تحمل المسؤولية التاريخية والوطنية الكاملة امام الله والشعب اليمني والمجتمع الدولي جراء هذه التصرفات الرعناء والطائشة في إفشال الجهود الرامية الى تحقيق السلام.
ولفتت الى إن هذا الأسلوب لا يدل على قوة بل يعكس في المقام الأول استهتار وعدم مبالاة بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني، واعتبارهم مجرد دروع ووقود لحروبها العبثية من أجل مشروع طائفي سلالي ومذهبي مقيت ومنبوذ، غير مبالية بمعيشتهم وأمنهم وتشردهم وحياتهم.
وأوضحت في البيان، ان المليشيا الانقلابية وبدلا من أن تغتنم فرصة المشاورات لمد يد السلام إلى اليمنيين الذين وجهت سلاحها الى صدورهم ونكلت بهم وخربت قراهم ومدنهم وشردت اسرهم، ودمرت مؤسسات دولتهم، لازالت وبحسابات خاطئة وتحت سيطرة خرافة القوة وأوهام الدعم الطائفي تستمر في غيها وضلالها لمواصلة حربها وعبثها.
وقالت في خاتم البيان " ما لم تدركه المليشيات الانقلابية انها لم ولن تستطيع فرض اراداتها بقوة سلاحها غير الشرعي على الغالبية المطلقة من الشعب اليمني، وإنّ استمرارها في ممارساتها لن يؤدي الا الى مضاعفة الاحتقان الشعبي ضدها، باعتبارها مسؤولة عن تمادي التردي في وضع الدولة وزيادة اهترائها، وتراكم وتفاقم السلبيات والاخطار السياسية والأمنية والاقتصادية التي تحدق بالوطن وشعبه".
وأعلن عضو وفد الحكومة اليمنية بمشاورات الكويت اليمنية للسلام الدكتور " عبدالله العليمي " انتهاء المشاورات إلى جانب وفد الوفد الحوثي وصالح .
وقال " العليمي " في سلسلة تغريدات على " تويتر " شكراً لأشقائنا في الكويت أميرا وحكومة وشعباً ، على كل الجهود المخلصة ،المشاورات انتهت تماما، شاركنا وصبرنا لأجل شعبنا. وننهي المشاورات لأجله .
وأضاف , في تعليقه على تشكيل الحوثيين وصالح مجلس سياسي جديد " ان يتخذ الانقلابيون هذه الخطوة وهم في استضافة الاشقاء في الكويت ، على ارضهم وفي ضيافتهم ، فتلك رسالة سيئة جدا في حق الاشقاء ، عفواً الكويت .
وتابع " هذا الموقف هو اعلان تحدي للمجتمع الدولي والاقليمي ولقرارات مجلس الامن وانقلاب صريح على المبادرة الخليجية وكل ثوابت العملية السياسية .
وأشار حسب تصريحه " اطلقت الميليشيات الانقلابية اليوم الرصاصة الاخيرة ليس فقط على مسار المشاورات بل على مستقبل العملية السياسية برمتها، وعليها تحمل تبعات ذلك.
وختم قائلاً " ماحدث اليوم هو اعلان الوجه الحقيقي لتحالف الانقلاب وماكان تحت الطاولة وفي الغرف المظلمة صار يعلن عنه ببجاحة وقبح.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685