زوايا الحدث

0
13‏/2‏/2017 4:13 م

مها القحطاني وواس - الجنادرية


▐آخر خبر :



 سجل اليوم الـ 12 من أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31" حضور (500) ألف زائر وزائرة، لعيش أوقاتٍ مع تاريخ الوطن المشرف، الذي يتنفس بإرث الآباء والأجداد في مختلف مناطق المملكة، من خلال القرى والبيوت التراثية التي تمثل تلك المناطق في أرض المهرجان بالجنادرية.
وأوضح قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل أن الزوار قضوا على أرض الجنادرية أوقاتاً ممتعة ومفيدة، في ظل خدمات متكاملة تقوم عليها إدارة المهرجان والجهات الحكومية المساندة، الذين أدوا دورهم على أكمل وجه.





الاثنين هو اليوم الثاني عشر من أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 31 بالجنادرية ، لازالت القلوب تتلهف لزيارة محتوياته وسط تأكيدات  القائمين على المهرجان بتزايد عدد الزوار حيث يصل عددهم الى ما لايقل عن نصف مليون زائر وزائرة يوميا .  
 
وأكد عدد من زوار وزائرات الجنادرية (لزوايا الإخبارية)  فرحتهم الكبيرة بماشاهدوه من معروضات وأجنحة طرزتها الأجواء الجميلة التى شهدتها الجنادرية ، فقد التقت مراسلة موقع زوايا الإخباري بالمواطن البحريني  سعد جعفر 23 عاما الذى قال أنه حضر الى الرياض قادما من الشرقية عن طريق جسر الملك فهد رغبة منه في مشاهدة الجنادرية وعروضها المميزه وتوقف كثيرا في جناح المنطقة الشرقية وأعجبه صوت النهام . 

وقال المواطن جبران سعدالقحطاني 35 عاما انه أتى من منطقة عسير وتفاجأ بالأجواء الربيعية التى زادت الجنادرية جمالا باهرا وتوقف في جناح منطقته عسير حيث جال القرية وأعجب بمحتوياتها وخاصة جناح العسل العسيري ، كما شاهد السوانى وطرق الزراعة القديمة واعجبته كثيرا . 

وقالت صباح العلياني 22 عاما أنها جاءت برفقة شقيقها سعيد وأسرته قادمين من البشائر بمنطقة عسير وقالت أن السعادة غامرتها وهى ترتدي عصابة الرأس كإحدى الأزياء التى تزين المرأة السعودية .

والتقينا بالطفل شادى أحمد 13 عاما وهو من لبنان حيث قال أنه أستمتع مع والده وشقيقاته اليوم  بمشاهدة الجنادرية ، مؤكدا أنه أستمتع وهو يزور جناح الطفولة بوزارة التربية والتعليم .

بينما أكد المواطن عبدالله البراك من عنيزة أن هذه هى المرة الثانية التى يزور فيها الجنادرية وشعر بدهشة كبيرة حول الفرق الذى طرأ على الجنادرية عقب زيارته للمرة الأولى قبل نحو 5 أعوام ، ويتفق  معه إبراهيم الدويش الذى حضر من الزلفي 





  وقالت الزائرة سارة محمد  من جمهورية مصر العربية 36 سنة وهي مقيمة في الرياض "هذه المرة الأولى التي أزور فيها مهرجان الجنادرية والحقيقة أن المهرجان فسحة جميلة بكل ماتعنيه الكلمة، وقد تجولت في جميع الأجنحة والأماكن المشهورة وأسرني ماشاهدته من حسن إدارة وتنظيم في دخول والخروج من أجنحة المهرجان."

وأضافت الزائرة سماح أعجبتني ربطة الرأس المنتشرة في المهرجان ويرتديها النساء التي ترمز للتراث القديم وصنعت من الأقمشة القديمة والتراثية وتحمل شعار المملكة السيفين والنخلة ، وذكر الزائر يوسف الرشيد 46 من سنة المملكة الأردنية الهاشمية أنه يزور مهرجان الجنادرية للمرة الثالثة على التوالي وهناك تغير كبير عن العام الماضي وما قبله وتطور ملموس ونظافة مميزة وممتازة وأجنحة منظمة والخدمات والمرافق الصحية موجودة بكثرة ،مفيدا أنه أعجب بجناح الكويت، وعروض جناح مكة وأكلاته الشعبية 

 وجذبت عصابة الرأس عدد من زائرات الجنادرية حيث تسابق فتيات على إرتدائها وقالت ابتسام الرويلي من المنطقة الشمالية أن العصابة من ضمن ملابس المرأة التراثية القديمة التي تلبسها المرأة في منطقة الشمال التي كانت عبارة عن قطعة قماش طويلة غالبا ما تكون سوداء اللون تلفها المرأة حول رأسها في المناسبات وتزينها بالنيرات / القطع / الذهبية أو الفضية وقالت  أم عبدالله من عرعر " اعتادت النساء لبس العصابة دائما وخاصة السيدات الكبيرات في السن و يتم خياطتها باليد ووضع الخرز والنيرات الذهبية أو الفضية لتزيينها وتلف حول الرأس .
وتضيف أم راشد من القصيم :" العصابة تراثية و كانت المرأة في قرى نجد تلفها حول رأسها بشكل كبير لتحمل عليها جرة الماء فوق رأسها أو المحاصيل الزراعية كما تستعملها في المناسبات للزينة وقد طرزت بالنيرات الذهبية وتلبس في مناسبات الزواج  وتقول أم غازي العصابة كنا نستعملها في الماضي لتثبيت الحجاب أو الشيلة , كما كانت تساعد على تخفيف الآم الرأس عند الإحساس بالصداع وهي عادة مازلنا نتمسك بها نحن كبيرات السن إلى الآن  ، وقالت  أم رائد من بيت الباحة : العصابة تلبسها المزارعات ومؤخرا أصبحت تجمل بالورد والكادي وهذا ما تتميز به بنات الباحة ، كما إن العصابة تحفظ الطرحة من أن تسقط من الرأس , كما أن العصبة بمعنى عصابة الرأس معروفة لدى النساء في منطقة جيزان ونجران حيث ترتديها النساء الكبيرات في السن ومرتبطة بالملابس القديمة التراثية المعروفة بين النساء في مناطق المملكة ومحافظاتها وتجددت مع مهرجان الجنادرية بحلة جديدة.



الألعاب الشعبية حرفة ومهارة وسرعة بديهة - جناح الباحة




  تبدأ رحلتنا مع الالعاب الشعبية المهارة وسرعة البديهة والإتقان في جناح منطقة  الباحة يفصل  علي بن شاكر الغامدي أحد أعضاء الفرقة  كيفية أداء تلك الألعاب التي تشتهر بها المنطقة، يقول لـ (زوايا الإخبارية ) تلهب تلك الألوان الفلكلورية حماس الزوار وعادة ماتقدم في المناسبات الهامة والإجتماعية وعادة ماتؤدى في ساحة العرضة حيث تؤدى في تناسق مع ايقاع الزير ويلاحظ تناغم حركات اعضاء الفرقة الجسدية  ، ويضيف على الغامدي أن  فرقة العرضة تتكون من الشاعر وضارب الزير والصف ويشترك في أداء هذا الفن أكثر من شاعر  واحيانا يتحول اللون الى شعر محاورة والغالبية من أعضاء الفرقة يحملون السيوف والبنادق في حركات ايقاعية ويتجلى فن البدع والرد بين شعراء العرضة وفي نهاية اللون يؤدى الفن الذي يطلق عليه "المسحباني" 

ومن الباحة الى الحجاز حيث تتجلى تلك الألوان الفلكلورية في كل جمالها الإنساني حيث يقدم لون "المزمار" غي حركات راقصة وايقاعية تعتمد على الخفة ، ويحمل احدهم عصا بيده وهو يؤدي في المناسبات الاجتماعية .



كما تتميز منطقة مكة المكرمة باللون الينبعاوي ويعني الغناء الساحلي الشعبي وقد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته ويشتهر بأداء ألوانه على آلة السمسمية الحجازية ويتخلله الموال الينبعاوي وله خصائص مختلفة عن الموال المصري ومحررا من قوالب الموال الحجازي أيضاً وهناك لون “المجس” التراثي العريق الذي يؤدى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات ويكتسب المجس الحجازي بديعته من صعوبة أداءه فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر ليعود إلى نفس المقام ومن تلك المقامات مقام الحجاز ويماني حجازي منايري أي “الطبقة العالية” ومقام البنجكة ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد .


ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية وموالد المديح وحفلات الزواج وعقد القران ويبدو في شكله الأولي ضرباً من ضروب “الموال” العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي وتميز “المجس” خصوصية في الأداء والمقام ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي “مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وسمي هذا اللون بالمجس لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني .


كما تحتضن منطقة مكة المكرمة اللون البحري وهو فن قديم جداً عن الفنون البحرية كانت تُغنى في مواسم الغوص وتحيى في المجالس أحياناً ، وتغنى هذه الفنون في الغوص لنسيان البحارة الخوف والرهبة التي يشعرون بها لبعدهم عن الأهل والأحباء ولافتقادهم الأمن والأمان وسط الأمواج الكاسرة .



وفي الطائف يأتي لون "المجرور  "ويمثل لون المجرور فناً شعبياً يسمى في بعض الأحيان بـ “الحدري” وقد عرف هذا اللون قديماً وارتبط بحياة البحر وعادة ما يؤدى في رحلات الصيد والغوص في عرض البحر ويعشق البحارة أدائه عندما يكونون في المرسى وفي فترة الراحة من عناء وتعب الصيد ، وهذا اللون حزين يتفاعل معه المؤدي والمستمع ويؤدى بمصاحبة آلة السمسمية والعود ويعتمد في كلماته على الكسرة وهي فن من الفنون الشعرية والغنائية الشعبية المعروفة وتتكون من بيتين ويتكون كل بيت من شطرين وللكسرة قافيتان الأولى للصدر والأخرى للعجز وكل قافية تختلف عن الأخرى لتشكيل الإيقاع .


وقد زاول هذا اللون بعض القبائل المحيطة بالطائف وهذا اللون لا يُعرف له مثيل في أي بقعة أخرى حيث يتكون لباسه الشعبي من الثياب البيض التي تسمى “الحويسي” الواسعة جدا خاصة من الأسفل وتخاط من الوسط حتى القدمين من 16 قطعة فما فوق ليوفر حرية في الحركة ويلبس اللاعب حزام البندق من الرصاص واعقال القصب الحر إن وجد ومن بين اللاعبين في الصفين هناك أحدهم يحفظ النص عن ظهر قلب ويلقنه كلا الصفين .


ويبدأ أفراد الصفين في هذا اللون برفع الصوت بالغناء وعند الانتهاء من الشطر الأول للبيت المغني يبدأ الصف الثاني بنفس الشطر المذكور فيكرر الشطر ثلاث مرات لكل صف ثم الثاني وهكذا حتى نهاية الكلمات وهو ما يسمي “القاف” وحين يكون الدور في الغناء على أحد الصفين ينزل من الصف الآخر لاعب أو اثنين أو ثلاثة أحدهما يقلب في الطار “أي يضرب فيهط بحيث يعطي نغمة تختلف تماما عن الآخرين أما زميله أو زميلاه فهما يضربان في الطار بيديهما فيعطون نغمة أخرى تسمى الشبشرة وهناك استراحة بين كل قافين أو ثلاثة .


ويعد لون الخبيتي من الألوان المنتشرة في منطقة مكة المكرمة الذي بألحانه المتعددة والجميلة ويعتمد على الأغاني الوجدانية السلسة والموزونة وتستخدم في أدائه عدد من الآلات الموسيقية القديمة كالسمسمية والناي والطبول والدفوف وقد يؤدى بدون هذه الآلات وتتميز ألحانه بالسرعة وأغانيه بالرقص الجميل والمميز واللافت للأنظار وأكثر ما يستخدم هذا اللون الجميل في إحياء حفلات الزواج .



وفي جناح المدينة المنورة لاتختلف الصورة كثيرا فالفنون الشعبية في هذا الجناح تستقطب عشاق تلك الفنون وفقا لعضو لجنة التراث والفنون بجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنوره ابراهيم بخيت الذي قال ان مشاركة الجمعية تمثل مشاركات جميع محافظات منطقة المدينة المنورة كينبع وخيبر وبدر والعلا تقدم الألوان البحرية كالسمسية والخبيتي والمزمار ، مبينا أن عدد المشاركين في الفرقة الشعبية يبلغ 20 فردا يمثلون جميع محافظات المدينة .





▐لقطات جنادرية

 استوقفت العروض المقدمة في جناح جمهورية مصر العربية " الدولة ضيف شرف مهرجان الجنادرية 31 "، زوار المهرجان الذين اصطفوا أمام مسرح الجناح للاستمتاع بالعروض التي تقدمها الفرق الشعبية من مختلف محافظات مصر.
وأوضح مسؤول الجناح خالد جلال، أن عروض المسرح تقدمها فرقة التنورة التراثية، والتراث المصري، واسوان للفنون الشعبية، والأوركسترا بيت العود العربي، إضافة إلى فرقة التراث الموسيقي، وفرقة السباعية للإنشاد الديني، إلى جانب اللوحات الاستعراضية التي تحكي عادات وتقاليد الجمهورية.
وأشار إلى أن الفعاليات تضمنت عرضاً للفنون الشعبية والتراث البدوي الذي شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور.






▮قال نائب رئيس الوفد القطري المشارك بالجنادرية 31 عبدالرحمن بن أحمد آل بادي, أن الجناح القطري ومنذ اليوم الأول من انطلاق فعاليات الجنادرية, قدّم لزواره أجواءً جميلة امتزج فيها تراث الماضي مع الحاضر من خلال الفنون والحرف والأكلات الشعبية والقهوة العربية والأنشطة المختلفة التي يحرص جناح قطر على تقديمها يومياً لزواره.
وأفاد نائب رئيس الوفد أن مشاركة قطر في المهرجان تنوعت بين الفعاليات الثقافية والتراثية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات للعديد من أذرع الوزارة، وبعض مؤسسات وجهات الدولة مثل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسة قطر والمراكز التابعة لوزارة الثقافة التي تشمل مركز نوماس ومركز الفنون الشعبية والموسيقى وديوان العرب.
وأشار إلى أن جناح قطر يتضمن فعاليات البدع, التي تحكي ثقافة أهل البحر ومراكبهم وطرق الصيد, لتعريف زوار الجناح بها, من خلال وسائل تعليمية وترفيهية واجتماعية تقدم لتعريف الزوار بالبدع, إضافةً إلى الحرفيين الذين يصنعون معدات الغوص قديماً .
كما يتضمن الجناح مربط "الشقب" وهو مربط عالمي يضم العديد من الخيل العربية, وينظم مسابقات في ركوب الخيل, واستعراضًا للفرسان القطريين, إلى جانب تقديم الفنون الشعبية, التي جاء من أبرزها " العرضة " .
ولفت الانتباه إلى أن الجناح يقدم لزائريه فعالية "المقطر", التي يشرف عليها مركز " نوماس "، وتركز على حياة البادية وبيت العقيد وطريقة صنع القهوة واستقبال الضيوف، بالإضافة إلى إقامة العديد من المسابقات ومنها مسابقة " الرمعة " التي تقام بطريقة الألغاز، وتقديم الأدب بطريقة شيقة وممتعة، إضافةً إلى تقديم العديد من الطيور, وأيضًا فعالية العزبة, التي تتضمن ركوب الهجن العربية الأصيلة مع تقديم القهوة العربية والشاي تأكيداً على الجود والكرم لأهل قطر .
وأبان أن الجناح يعرض لزائريه, 15 سيارة كلاسيكية, لها تاريخ وذكريات عند أهل قطر, فيما تقدّم خيمة الأسر المنتجة الأكلات الشعبية كالهريس والثريد و"المرقوق" واللقيمات, إضافةً إلى خيمة " النصع " المخصصة للرماية, وتتيح للزوار الرمي بالسهام والبنادق .
كما بيّن أن من بين الفعاليات المقدمة فعالية الشعر، التي يمثلها مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، حيث يقدم الشعر النبطي والفصيح من خلال مجموعة من الشعراء، ويتم تقديمه طوال أيام المهرجان مثل الشيلات الأدبية، إضافةً إلى مركز الفنون الشعبية والموسيقى الذي يقدم فن العرضة، التي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة.
وأشار إلى أن إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة القطرية, تقدم فعاليةً تركز على تنوّع الحياة البحرية وكيفية تركيب المحامل والتجديف والمقهى الشعبي, إضافةً إلى فعالية خاصة للكُتاب القطريين, بهدف تسويق إصداراتهم المختلفة .
وأكد آل بادي , حرص دولة قطر على المشاركة في فعاليات الجنادرية, لأهميتها وقدمها وأصالتها, مقدماً شكره للمملكة حكومة وشعباً على تنظيم هذه الفعالية التي أسهمت في نقل تراث الأجداد, وتعريف المجتمع بأهمية الموروث الشعبي الأصيل .





 ▮أتاحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبر جناحها المشارك في مهرجان الجنادرية 31 "واحة السياحة"، فرصةً ليعبر الزوار عن مدى رضاهم عن مشاركة الهيئة، من خلال تخصيص لوحة (رأيك يهمّنا) التي حملت تواقيع وأسماء آلاف الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بالجناح، ووجهوا شكرهم للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على جهودها الكبيرة في عكس جماليات المملكة وسحر طبيعتها، وما تزخر به مناطقها من كنوز تراثية وأثرية تجسد هوية وحضارة المملكة عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وكانت الأحرف التي بدأ بكتابتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، أول ما كتب على هذه اللوحة، وتضمنت تعبيراً عن مشاعره تجاه الوطن والمواطنين، إذ كتب سموه : "جناح الهيئة يمثل بلادنا الجميلة وأهلها الكرماء، لذلك هو مميز " .
تعليقات زوار الواحة لا زالت تجد لها مكاناً على اللوحة التي حملت كتابات الموطنين والمقيمين، والوفود الرسمية، وأعضاء السلك الدبلوماسي بالمملكة، وفي مقدمتهم السفير الصيني، الذي حملت اللوحة توقيعه والتعبير عن إعجابه بما تحويه المملكة من مقومات طبيعية وسياحية تؤهلها لأن تكون وجهة جاذبة للسياح من دول العالم المختلفة.
من جانبه ترجم المواطن عادل المطيري انطباعه عن تميز الجناح بعبارة "شكراً سلمان"، رافعاً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، على جهود حكومته في المحافظة على التراث ودعم السياحة وتنميتها, فيما اكتفى المواطن أبو رحمة عساف بكتابة "جناح أكثر من رائع"، وكتب محمد فواز الأفغاني : " إن جناح الهيئة قدم لنا المتعة والثقافة وعرفنا بمناطق المملكة الجميلة، مما يشكل لنا حافزاً لزيارة تلك المناطق الرائعة"، وأبدى المواطن ناصر الشبانة إعجابه بالجناح بكتابته : " نتطلع للمزيد من خلال الجناح في المستقبل"، مضيفاً : "تعرفنا من خلال الواحة على ما تحويه بلادنا من جمال وسحر طبيعة جاذب", في حين كتب مجدى الذيب "واحة السياحة والتراث (جناح الهيئة) رائع وأبدع القائمون عليه في استعراض المناطق السياحية بالتقنية الحديثة .
وشكلت جملة "شكراً لا تكفي للأمير سلطان بن سلمان" قاسماً مشتركاً في انطباعات زوار الواحة من الجنسين، ومن بين هؤلاء الطالبات : لينا الدويس، التي اختطت على لوحة "رأيك يهمنا" أن شكراً لا تكفي للأمير سلطان بن سلمان الذي أتاح لنا التعرف على مملكتنا الجميلة ورؤية مناطقها الرائعة"، إلى جانب الطالبات اللائي كتبن العبارة ذاتها مثل الطالبة البندري العمري، ونهى المطيري، ونوف القحطاني وكثير من التعليقات التي تزينت بها اللوحة عن انطباعات الزوار ورضاهم عن عروض واحة السياحة.
ونالت عبارة "أحبك يا وطن" مساحة كبيرة وترددت كثيراً على لوحة استطلاع الآراء، فبعد أن كتبت الطالبتان روابي المطيري، وأحلام، عبارة "أحبك يا وطن "، شكرتا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ما تضمنه الجناح من تثقيف وتعريف بأجمل مناطق المملكة .




▮أبدت مجموعة من الزائرات الأوروبيات لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 31, إعجابهن بالأجنحة المشاركة وبالقرية التراثية بالجنادرية.
وأشادت الزائرات بروعة المباني الطينية المختلفة والعروض الفلكلورية التي يقدمها كل جناح، والأزياء، ومدى اختلاف الأكلات الشعبية في كل منطقة من مناطق المملكة.
وأشارت السيدة آشلي من بريطانيا، بجناح قرية جازان وبيوتها الجبلية والساحلية وبالعطور, وبعقود الياسمين الجازانية التي شاهدتها في الجناح، فيما أبدت السيدة كارين من الولايات المتحدة الامريكية اعجابها بقرية نجران وبالفن الشعبي، وبأعمال الخوص والمعروضات التراثية في السوق الشعبي، وباللباس الشعبي الذي شاهدته على الأطفال.
كما نوّهت كاترين بروس من كندا، بالتنظيم الذي شاهدته داخل الفعاليات بالجنادرية، معربةً عن سعادتها وهي تزور " الجنادرية " للمرة الأولى، ومؤكدة أنها ستحرص على تكرار هذه الزيارة مرة أخرى متى ما سنحت لها الفرصة. 


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

ابتسامات
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
اضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.

 
الى الاعلى