0
 المشاعر المقدسة : سارة الاسمري:


القوات المسلحة تتأهب :

تتأهب الحكومة السعودية ليوم عرفة غد وسط منظومة من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله ،  و قال قائد منطقة الطائف قائد قوات وزارة الدفاع المشاركة بالحج اللواء الركن فارس بن عبدالله العمري :  تتشرف القوات المسلحة بخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم وضمان سلامتهم في أقدس البقاع قاطبة ، في منزل الوحي ، وفي بيت الله الحرام ، في الرحاب الطاهرة والعتبات المقدسة ، في كل شبر من أرض الحرم يتجلى ميدان الشرف وموطن العطاء لقواتنا المسلحة السعودية" .
وأضاف :" إنه في موسم الحج الأكبر تتعلق أفئدة المسلمين من كل أنحاء العالم ، وأرجاء المعمورة ، يدرك الجندي السعودي عظم الواجب وقدسية المهمة فيكون على استعداد للبذل والعمل".
ووصف اللواء فارس العمري مشاركة أفرع القوات المسلحة بأنها صورة من صور الشرف في أشرف مكان، وأعظم ميدان يدافع عنه الجندي السعودي لخير مهمة على أقدس بقعة على وجه الأرض، وأطيب رحاب ، مرجعا لهذا السبب أن ذلك لن يخذلهم إيمانهم، ولن تهن عزائمهم عن خوض معركة الرحمة ، التي تسلحوا لها بطهارة القلوب، وعزم اليقين، ونقاء النيات ، وتأهلوا لها بمهام نادرة في المشاعر المقدسة.




  وتتزامن تلك الجهود مع حرص  الحكومة على استكمال أعمال توسعة المسجد الحرام بمعايير عالية تحقق سبل الراحة والطمأنينة لزواره من الحجاج والمعتمرين ، حيث دشن - أيده الله - خمسة مشاريع رئيسة شملت ( مشروع مبنى التوسعة الرئيسي ، مشروع الساحات ، مشروع أنفاق المشاة ، مشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، ومشروع الطريق الدائري الأول ) ، وتبقى مشروعات تشمل مباني توسعة المطاف بكامل تجهيزاتها ومرافقها ، مباني المساطب ، المباني الأمنية ، والمستشفى ، ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام لـ 000 . 850 .1 مصل .
ويأتي تدشين خادم الحرمين الشريفين 
 لهذه المشروعات استكمالا للتوسعة الكبرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - التي عقبت التوسعات التاريخية ، التي بدأت بأمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وأتمها بعده الملك سعود والملك فيصل ـ رحمهما الله ـ ، ثم لحقت بها توسعة الساحات الشرقية في عهد الملك خالد ـ رحمه الله - أعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ـ رحمه الله - تلاها توسعة المسعى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ـ رحمه الله - .
وأوضح تقرير صادر من وزارة المالية مؤخرا أن أعمال المشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام تشمل مكونات رئيسة هي ( مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقاً ، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية، والمستشفى ، وأنفاق المشاة ، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول )، مبينا أن مسطحات البناء تبلغ ( 1,470,000 ) متر مربع ، كما يبلغ مسطح بناء مبنى التوسعة ( 320,000 ) م2، لاستيعاب ( 300,000 ) مصلٍ، أما الساحات فيبلغ مسطح البناء فيها (175,000) م2 لاستيعاب ( 280,000) مصل، فيما تبلغ مسطحات الجسور (45,000) م2 لاستيعاب (50,000 ) مصل ، أما مباني الخدمات فيبلغ مسطح البناء فيها (550,000) م2 لاستيعاب ( 310,000) مصلٍ ، إضافة إلى مسطح البناء للمصاطب الشرقية الذي يبلغ (263,000) م2 لاستيعاب ( 150,000) مصلٍ ، كذلك زيادة مساحة المسعى بمسطح بناء بلغ (57,000) م2 لاستيعاب ( 70,000 ) مصل ، وزيادة في الطاقة الاستيعابية من (44.000) شخص / ساعة في السعي إلى (118.000) شخص / ساعة، كما زيد في توسعة المطاف ليصل مسطح البناء إلى (60,000) م2 لاستيعاب ( 90,000) مصل ، فيما بلغ مسطح بناء مبنى الحرم القائم قبل التوسعة (356,000) م2، لاستيعاب ( 600,000 ) مصل بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات .

 100 منشأة طبية بسعة 1316 سريرًا لخدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة


و تضطلع وزارة الصحة بتقديم خدمات صحية وعلاجية ووقائية لحجاج بيت الله الحرام عبر منظومة من المستشفيات والمراكز الصحية خلال أيام التروية وعرفة والنفرة والعيد وأيام التشريق في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة وعلى امتداد جسر الجمرات، وممر المشاة.
يحظى ضيوف الرحمن بالرعاية الصحية من خلال 8 مستشفيات تتسع لـ 1316 سريراً منها 212 سريراً للعناية المركزة و 145 للطوارئ ، مجهزة بأحدث المستلزمات الطبية ،تباشرها كوادر طبية وفنية وإدارية ،إلى جانب 78 مركزًا صحيًّا موزعة على مشعر منى، و16 مركزًا صحيًّا على طول جسر الجمرات، للقيام بعلاج الحالات في موقعها أو نقلها إلى أقرب مستشفى.
ويساند أسطول إسعافي قوامه 155 سيارة بمواصفات حديثة المنشآت الصحية، منها 100 سيارة إسعاف صغيرة، عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة،و 55 سيارة إسعاف كبيرة ،مزودة بالاحتياجات اللازمة، وتشرف عليها أطقم طبية وإسعافية متخصصة .
ويعد مستشفى مِنَى الطوارئ، الشريان الرئيس لمستشفيات مشعر منى، والأكثر مراجعة من قِبَل الحجاج بحكم موقعه، ويضم 190 سريرًا، ويحتوي على مختلف التخصصات الصحية مثل: القلب، والعظام، والصدر، والأنف، والأذن، والحنجرة، بالإضافة إلى العناية المركزة، والمختبر، وقسم الأشعة، والصيدلية، حيث تم تخصيص الدور الأرضي لأقسام الطوارئ.
ويضم المستشفى 24 سريرًا، تشمل غرف الكشف، وقسم القلب والملاحظة، وضربات الشمس، منها 12 سريرًا للرجال، و12 أخرى للنساء، فيما يضم الدور الأول 42 سريرًا، منها 28 سريرًا للعناية المركزة، و12 سريرًا للعناية المركزة، بالإضافة إلى غرفتين للولادة، و3 غرف للعمليات والمناظير، وغرف إفاقة، والدور الثاني خُصص لأقسام التنويم، وتضم 90 سريرًا.
ويعمل بالمستشفى 630 كادرًا ما بين استشاريين وأطباء وأخصائيين وتمريض وإداريين وفنيين، استنفروا جهودهم لممارسة مهامهم خلال موسم الحج داخل المستشفى على مدار 24 ساعة.
فيما جرى تشغيل خدمة الإسعاف الطائر في المستشفى، من خلال مهبط مجهز لطائرات الهلال الأحمر لنقل الحالات بوجود طاقم طبي متخصص لاستقبال تلك الحالات.

وزير الشئون البلدية يعلن  جاهزية مشروعات الوزارة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة

الوزير يقوم بجولة تفقدية
ومن جهته أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية  السعودية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، جاهزية جميع مشروعات الوزارة، وتكامل استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام، في العاصمة المقدسة، والمشاعر المقدسة ، والاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بما في ذلك الخطط التشغيلية لمنشأة الجمرات، ومشروع قطار المشاعر، وأعمال الإصحاح البيئي، ومكافحة آفات الصحة العامة، والرقابة على المنشآت ذات العلاقة بصحة الحاج، وسلامة ما يقدم له من مواد غذائية، وكذلك أعمال التخلص الآمن من النفايات في المشاعر المقدسة، ومتابعة تطبيق اشتراطات الصحة العامة في المسالخ والمجازر، ومشاريع الطرق، والجسور، وشبكات الإنارة الجديدة، والتي يتم الاستفادة منها في حج هذا العام.
وأكد في تصريح عقب جولته التفقدية لعدد من المشروعات البلدية الجديدة، التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة في مكة المكرمة، والمشاعر، اليوم تكامل جهود جميع أجهزة الوزارة، والأمانات، من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم لمناسك الحج في بيئة صحية آمنة، وتحقيق أفضل استفادة من الإمكانيات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لرعاية الحجيج، موضحاً أن الوزارة أتمت مجمل الترتيبات، والإجراءات، والمشاريع، والخطط التشغيلية للحج، وتأهيل الكوادر البشرية، والمعدات، والآليات، لتنفيذها على الوجه الأمثل،إذ جرى تجنيد ما يزيد عن 23 ألف من منسوبي الوزارة، وأمانة العاصمة المقدسة، والجهات التابعة لها، يدعمهم أكثر من 2000 آلية لأعمال النظافة، وتخصيص عدد من الفرق المركزية، والفنية، لمواجهة أي حالات طارئة طوال الحج، وتوفير فرق للدعم الفني، للحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة، وتنفيذ أعمال الإصحاح البيئي، ومكافحة آفات الصحة العامة بها، باستخدام وسائل صديقة للبيئة حفاظاً على صحة الحجيج.
وأشاد معالي المهندس عبداللطيف آل الشيخ، بمستوى التعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومختلف الوزارات، والهيئات المشاركة في أعمال الحج، لتوفير كل سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، مدللاً على ذلك بالتعاون الكبير في إعداد وتنفيذ خطط الوزارة، لتشغيل قطار المشاعر، لنقل ما يزيد عن 370 ألف حاج هذا العام، وكذلك الإشراف على أعمال التشغيل، والصيانة، وتنفيذ خطط تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات الحديثة، التي تم تهيئتها، وتجهيزها، لاستقبال الحجاج لأداء هذا النسك من مناسك الحج بكل يسر وسهولة، وتنفيذ عدد من برامج توعية الحجيج باشتراطات الصحة العامة، وسلامة الغذاء وصحة البيئة.
 


اللواء الزهراني :ا لدفاع المدني يجهز 37 فرقة للإطفاء و1200 مآخذ للمياه لمواجهة مخاطر الحريق في عرفات


اللواء الزهراني
وقال قائد الدفاع المدني بمشعر عرفات اللواء عبدالرحمن بن حسن الزهراني أن  قوات الدفاع المدني تواصل المشاركة في تنفيذ خطة مواجهة الطوارئ بالحج استعداداتها لتنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية من المخاطر والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال وقوفهم بعرفة في يوم الحج الأكبر من خلال قوة من رجل دفاع مدني و37 فرقة إطفاء وعدد كبير من مجموعات السلامة والإشراف الوقائي والدراجات النارية المجهزة للتدخل الأولي في مباشرة الحوادث.
وأوضح أن استعدادات الدفاع المدني ليوم عرفة، بدأت منذ وقت مبكر بتوفير متطلبات الوقاية من مخاطر الحريق في مخيمات عرفات ومقرات الجهات الحكومية بالمشعر، وكذلك مقرات الأنشطة التجارية الموسمية واختبار كفاءة وفاعلية مآخذ المياه وشبكات الإطفاء التي يزيد عددها عن 1200 مآخذ للمياه، والعمل على منع مسببات الحوادث في مخيمات الحجيج بعرفة من خلال تكثيف أعمال الكشف الوقائي للتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وتوفر وسائل السلامة في المخيمات وكذلك المشرفين المؤهلين على استخدامها، ومتابعة اشتراطات السلامة في المطابخ المجهزة في عرفة.
وأضاف أن الاستعدادات شملت أيضاً رصد المواقع المعرضة لمخاطر الأمطار والسيول والإنهيارات الصخرية ونشر عدد من الفرق والوحدات المتخصصة في الإنقاذ المائي والجبلي فيها وتنفيذ برامج تدريبية عملية لجميع وحدات وفرق الدفاع المدني بعرفة للتأكد من جاهزيتها واستيعابها لمهامها في الحفاظ على سلامة الحجيج والتدخل السريع لمواجهة الطوارئ، إلى جانب تشديد إجراءات تطبيق قرار حظر دخول الغاز المسال لمشعر عرفة ابتداءً من أول شهر ذي الحجة، تكثيف أعمال الإشراف الوقائي على أعمال تجهيز مخيمات الحجيج ومقرات الجهات الحكومية، ومراقبة الالتزام بتطبيقات تعليمات السلامة في نصب الخيام من حيث الطاقة الاستيعابية ووجود ممرات ومسافات تفصل بين المخيمات وكذلك فحص التمديدات وإزالة أي مخالفات لاشتراطات السلامة في حينها.
 وأشار ركن السلامة والإشراف الوقائي بعرفة إلى أن أعمال متابعة اشتراطات السلامة سوف تستمر خلال وجود الحجاج في المشعر، لرصد أي مخالفات يتم استحداثها والعمل على الإزالة الفورية لها، والتأكد من خلو مخارج الطوارئ في المخيمات من أي أشغالات، ومتابعة مواقع المولدات الكهربائية والمطابخ، وإزالة أي مسببات للحوادث بها، موضحاً أن مشعر عرفة مجهز بعدد من أبراج المراقبة المنتشرة في جميع أرجاء المشعر، والتي تتيح مراقبة حركة الحجيج ورصد أي مخاطر قد تحدث وتمرير معلومات فورية لعمليات الدفاع المدني لتوجيه الوحدات والفرق الميدانية للتعامل معها، وفقاً لنوعية هذه المخاطر ومواقع حدوثها – لا قدر الله . بالإضافة إلى نشر عدد من فرق السلامة ومجموعات الإشراف الوقائي لمتابعة اشتراطات السلامة في محطات قطار المشاعر بعرفة، والتنسيق مع الشركة المشغلة وكافة الجهات المعنية بالتعامل مع كافة المخاطر المرتبطة بتشغيل القطار في تصعيد الحجاج إلى عرفة أو نفرتهم بإتجاه مزدلفة .
بدوره أكد ركن الحماية المدنية بمشعر عرفات العقيد عبدالله بن علي جلاب،أن الخطة متكاملة لإخلاء أعداد كبيرة من الحجاج إلى مواقع الإيواء داخل عرفات في حالات الطوارئ التي قد تتطلب ذلك، وتوفير المستلزمات بمعسكرات الإيواء من خدمات الرعاية الصحية والإعاشة والإغاثة، وكذلك جاهزية خطط الإخلاء الطبي للمرضى والمصابين في حالات الطوارئ بكل أرجاء المشعر بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني بالحج، التي يتواجد مندوبون لها على مدار الساعة بمركز عمليات الطوارئ للدفاع المدني.
وأفاد أن هناك آلية تواصل على مدار الساعة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، لمتابعة المتغيرات المناخية بمنطقة عرفة، من حيث احتمالات تعرضها لسقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة خلال وجود الحجيج بالمشعر، لاتخاذ إجراءات الحماية من المخاطر المرتبطة بهذه التغيرات المناخية، مشيراً إلى قيام قوة الدفاع المدني بإجراء مسح كامل لمشعر عرفات والأودية والعبارات وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول وإزالة أي عوائق تعوق إنسياب المياه بها في حال سقوط أمطار غزيرة على المشعر، كما تم تحديد مربعات المنخفضة عن منسوب الطرق الرئيسية والتي قد تشكل خطورة وتعريف فرق الإخلاء بها بالتنسيق مع مؤسسات الحج والطوافة التي تتواجد مخيماتها في تلك المربعات.





 تجهيز 15 وحدة للدفاع المدني في مزدلفة

العقيد الحرقان
ومن جهته قال  قائد الدفاع بمزدلفة العقيد خالد بن ناصر الحرقان، ان قيادة قوات الدفاع المدني بالحج  جهزت 15 وحدة مجهزة بأحدث الآليات والمعدات لمواجهة المخاطر الافتراضية أثناء مبيت حجاج بيت الله الحرام بمشعر مزدلفة، واتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من خلال الاستعداد الكامل لتنفيذ خطط الإيواء والإخلاء الطبي والإيواء داخل المشعر، بالإضافة إلى الإشراف الوقائي على المنشآت ومقرات المباني الحكومية بالمشعر .
وأوضح  تكامل استعدادات أركان السلامة والإشراف الوقائي مع وحدات الإطفاء والإنقاذ والحماية المدنية لتوفير كل سبل الحماية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام خلال مبيتهم بمزدلفة وفق ما تضمنته خطة أعمال الدفاع المدني لحج هذا العام، مؤكداً جاهزية رجال دفاع مدني، بالإضافة إلى 90 دراجة نارية مجهزة بوسائل الإطفاء وأكثر من 100 آلية ومعدة فنية وإدارية لمواجهة المخاطر الافتراضية بمشعر مزدلفة وتشمل مخاطر الحريق وحوادث الزحام والتدافع في محيط مسجد مزدلفة ومخاطر الأمطار والسيول والإنهيارات الصخرية وكذلك مخاطر تسرب أو انتشار مواد كيميائية تمثل خطراً على سلامة الحجيج، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بمشروع قطار المشاعر بمحطات مشعر مزدلفة الثلاثة.
وأشار قائد الدفاع المدني بمشعر مزدلفة إلى وجود تنسيق مستمر مع قيادات الدفاع المدني بمشعري منى وعرفات، وتبادل المعلومات والخبرات والاستعانة ببعض القوى البشرية والآلية وتعاون في تنفيذ أعمال المسح الميداني وأعمال مجموعات الإشراف الوقائي وفق الحدود الجغرافية لكل مشعر إلى جانب التنسيق مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بشأن تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والإيواء في الحالات التي تتطلب ذلك بمشعر مزدلفة.
من جانبه أكد ركن الحماية المدنية بمشعر مزدلفة العقيد محمد بن مرعي القماش، أن جميع وحدات الدفاع المدني بالمشعر، وصلت لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأداء مهامها من خلال برامج التدريب والفرضيات العملية التي تم تنفيذها في مواقع تمركز الوحدات الميدانية في جميع أرجاء المشعر.



 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى